منسق المجموعة العربية بجنيف يرد على مهازل وفضائح وأكاذيب نداء المهدي.. بقلم عبد الغني بريش اليمى في

09:38 PM September, 30 2018

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر

بتأريخ الــ25 سبتمبر وسائل الإعلام التي تنشر اوساخ وقاذورات نداء الصادق المهدي خبراً يزعم بلقاء ما يسمى بنداء السودان مع منسق المجموعة العربية، حيث جاء الخبر كالاتي:
انضم الي وفد نداء السودان بجنيف الدكتور جِبْرِيل ابراهيم نائب رئيس نداء السودان والأستاذ محمد سيد احمد عتيق ممثل كتلة نداء السودان بالداخل ومن المتوقع ان يلتحق بالوفد الاستاذ علي ترايو عن كتلة الجبهة الثورية.
وفي تطور اخر التقى الوفد بممثلة دولة تونس ومنسقة المجموعة العربية وقد تناول معها الوفد اوضاع حقوق الانسان بالسودان وضرورة أن تدعم تونس وهي ارض الانتفاضة والحريات مطالب الشعب السوداني في قرار يتناسب مع الانتهاكات المتعاظمة في السودان وإرجاع الحكومة السودانية للبند الرابع.
ومن جه اخرى وبطلب من الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل تقدم به لثلاث مرات التقى الاستاذ ياسر عرمان به في كافتيريا المجلس وكان اللقاء علي بعد خطوات من وفد نداء السودان والسودانيين المشاركين من منظمات المجتمع المدني وكرر الاستاذ ياسر عرمان علي الدكتور مصطفي إسماعيل مواقف نداء السودان المعروفة من كيفية الخروج من الأزمة الوطنية الحالية.
إعلام وفد نداء السودان
جنيف ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
هذا هو الخبر الذي تناقلته بكثافة مواقع التواصل الاجتماعي والصحف التابعة لنداء المهدي حتى البارحة، لكن منسق المجموعة العربية بجنيف، السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية بتأريخ 28/9/2018م نفى نفيا قاطعا حدوث أي لقاء مع ما يسمى بنداء السودان بجنيف.
تصريح من منسق المجموعة العربية بجنيف، السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية..
يود منسق المجموعة العربية بجنيف أن ينفي نفيا قاطعا ما ورد في بيان ما يسمى بوفد نداء السودان في جنيف بتأريخ 24 سبتمبر 2018، حيث أني كسفير وممثل دائم للجمهورية التونسية بجنيف أتحمل وحدي صفة المنسق للمجموعة العربية بجنيف، وعليه لم ألتق بأية صفة كانت بهذا الوفد ولم أفوّض أحدا للإلتقاء بأعضائه.
التوقيع..
وليد دودش
السفير الممثل الدائم للجمهورية التونسية بجنيف
منسق المجموعة العربية
إذن فرقة الهجس السياسي التي روجت لخبر لقاء وفدها بمنسق المجموعة العربية بجنيف السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية، فسرحت في ترديد الأكاذيب وتوزيع الأوهام السياسية، يبدو أنها لم تحسب حساباتها جيدا، واعتقدت أن خبر لقاءها المزعوم سيمر مرورا هادئا، دون أن ينتبه اليه أحدا، حتى خرج منسق المجموعة العربية بجنيف، ليصرح بأن ما يسمى بوفد نداء السودان لم يلتقيه شخصيا أو من يمثله.. فهل يخرج ياسر عرمان ويعتذر للسودانيين على هذه الفضيحة المجلجلة، أم يكابر ويعاند ويعتبر كذبه هذا عملا ثوريا كون الكذب هو سمة نداء السودان رئيسا وأفرادا..