الانصرافية و الواقع المأزوم!! بقلم حيدر احمد خير الله

الانصرافية و الواقع المأزوم!! بقلم حيدر احمد خير الله


09-29-2018, 06:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1538200471&rn=0


Post: #1
Title: الانصرافية و الواقع المأزوم!! بقلم حيدر احمد خير الله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 09-29-2018, 06:54 AM

06:54 AM September, 29 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا.. وطن


*كانت أمسية الخميس الموافق السابع والعشرين من سبتمبر 2018 في مباني جريدة التيار العامرة وهي تضم في فضائها الرحيب أقوام جمعتهم هموم انسان السودان و مشاكل بلادنا المتعددة وهي تمر بهذا المخاض الأليم ، والأزمات المتلاحقة التي تأخذ، برقاب بعضها البعض مشكًّلةً لوحة بالغة الأسى، ولانجد في المشهد العام رغبة أكيدة من النظام وسدنته مايؤكد على أننا نتوقف بشكل جاد أمام آفاق الحل لما نعانيه في حياتنا اليومية من أحداث تدعو الانصرافية أكثر من مواجهة القضية مثل تلكم الحادثة التي كان بطلها السيد/ رئيس مجلس الوزراء القومي الاستاذ معتز موسى عندما ذهب لمعالجة ابنه في مستشفى رويال كير والذي كلف الدكتورة/ جارة حسن حسين وظيفتها، وتلقت فصلاً تعسفياً بالتلفون إرضاءً لرئيس الوزراء وحرسه الذي تعامل مع الدكتورة على طريقة المسلسلات المصرية (ولد إتكلم مع البيه عدل ) والمسكين لم ينطق بكلمة .تحدثت في منتدى التيار الموسوم بكباية شاي بعد مساعد الرئيس الاستاذ موسي محمداحمد، الدكتورة جارة حسن حسين وطرحت حكايتها مع حرس ورئيس مجلس الوزراء، وتداعيات ذلك عليها.
*والغريب ان مكتب رئيس الوزراء قد أصدر بيانا أشد غرابة ولكنه من حيث الفكرة لاغبار عليه، فهو قد انطوى على قدر من الاعتذار الخفي، وأن يتوجه رئيس الوزراء بالتماس لصاحب المستشفى بعد فصل الدكتورة جارة من وظيفتها ويعد صاحب المستشفى رئيس الوزراء باعادتها وفي واقع الحال تجد الدكتورة ان المستشفى قد شغلت مكانها بطبيب آخر فإن المشكلة بهذا الشكل تكون قد أخذت منحى مختلف وهي كما أفادت تذهب الي عملها يومياً دون ان تعود لمكانها أو يسلمونها قرار إقالتها، المزعج في كل هذا المشهد أن هذه الطبيبة في بدايات خدمتها وما قام به رئيس الوزراء وحرسه بالتأكيد له أسوأ الأثر في نفسها وحدثناها بأن هذا التصرف سنقف فيه معها وهي تطالب المستشفى بمجلس تحقيق لتوضح موقفها فإن كنا في وضع غير هذه الأوضاع التي تحكمنا فيها الانقاذ فكان من المفترض أن نكتب اسم جارة في اروع وانقى سجلات الجسارة فقد أثبتت أنها مهنية من الطراز الفريد رغم حداثة سنها وشجاعة شجاعة لامثيل لها.
*وكان علي السيد رئيس الوزراء ان يفخر بوجود مثل الدكتورة جارة في بلد هو رئيس وزرائها وعاملته بالمنطق الذي تعامل به كافة أبناء الشعب الذين قدر لهم أن يزوروا مثل هذه المستشفيات الخاصة التي يقتصر دخولها على فئة من السودانيين دون غيرهم، اما الشائعات والصور المدبلجة على أن السيد رئيس الوزراء ذهب إليها في منزلها فقد كانت مجرد اشاعات لا قيمة لها والدكتورة كما قالت إنها ليست سياسية ولا تفهم سوى مهنتها كطبيبة ومن هذا المنطلق فهي تخدم مرضاها بدرجة واحدة من الإخلاص والوفاء والقداسة، نأمل أن يتم تصويب وضع الدكتورة من المستشفى وعقد مجلس تحقيق تنشر نتائجه للرأي العام هذا اقل ما نطالب به السيد رئيس الوزراء ومدير عام المستشفى، فهل هذا كثير؟أم سنبقى أسرى الانصرافية في واقع مأزوم؟ وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
كان الأستاذ محمود محمد طه يمول الحركة الجمهورية من مساهمات الأعضاء ومبيعات الكتب، ولم يعرف عنه مطلقا ان الفكر الجمهوري يتلقى أموالاً من اية جهة غير الجمهوريين، وكان الجهد المتكامل في طباعة وإعداد الكتيبات يتم في كتابة الكتيب وطباعته بالرونيو ويتم تدبيسه داخل بيوت الاخوان الجمهوريين ويخرج به الأخوات والإخوان في الحملات اليومية، نخشى ان نسأل من أين أتى هؤلاء؟! وسلام ياااااا
الجريدة السبت 29/9/2018 م