|
Re: لا نريد بديلا للبشير.. بل بديلا لاصلاح ما � (Re: عثمان محمد حسن)
|
( ثلاثون عاما يا نافع و اسلامكم قوة تزرع الفساد و المحسوبية.. و أنت لا تزال تعشم في المزيد من السنوات للمزيد من الفساد و المحسوبية؟ )
هنا تتمثل الجريمة الكبرى حين يكون السبب الأساسي في دوام الحال لأكثر من ثلاثين عاماً .. وقد يستمر الحال لأكثر من مائة عام لأن أمثالكم يريدون النيل من الإسلام في صورة نافع أو في صورة البشير !!! ،، إذا كنت لبقاً وذكياً بمعنى الذكاء الحقيقي لأدركت أنك تتسبب في إهانة الشعب السوداني قبل أن تهين البشير ونظام البشير ،، والسواد الأعظم من الشعب السوداني قد يتفق معك حين تهاجم وتكشف مفاسد النظام والأحوال التي وصلت إليها البلاد ،، ولكن بالتأكيد فإن السواد الأعظم من الشعب السوداني لا يقف معك إطلاقاً حين تريد النيل من الإسلام في صورة البشير أو نافع ،، لأن الإسلام يمثل رسالة من رب العرش والعظيم ،، وليس ( إسلام نافع أو بشير ) ،، ولذلك من الواجب عليك أن تتأدب في أسلوبك حين تكتب ،، ولا تظن أن السواد الأعظم من الشعب السوداني يرقص طرباً وفرحاً حين تجرح الإسلام في صورة نافع أو عمر البشير ،، وعزة الله فأنت بتلك الصورة تكون مكروهاً وممقوتاً لدى الشعب السوداني قبل يكون عمر البشير أو نافع مكروها وممقوتاً ،، وما الذي يجبر الأمة المسلمة العفيفة أن يجاري كل ساقط ينادي في الساحة بالعلمانية أو بالإلحاد أو بتوافه الكلمات ؟؟؟؟؟؟
إذا كنت تريد الخلاص من البشير ونظام البشير فإياك وإياك أن تحاول ذلك عن طريق تجريح العقيدة الإسلامية ,, ذلك الأسلوب العقيم البليد قد جربتموه لأكثر من ثلاثين عاماً ولم يسقط النظام ،، مما يؤكد أن إسقاط النظام لن يكون إلا بإجماع الأمة السودانية ،، وفي المقدمة احترام مشاعر المسلمين في هذا البلد ،، وهم يمثلون الأغلبية في سكان السودان ،، والمسلم السوداني لا يقبل إطلاقاً تلك المهاترات التي تحاول أن تجرح الإسلام مهما كانت الحجج والمبررات ،، وأياك أن تظن أن القارئ المسلم يفرح حين تقول بجرأة وسفاهة : ( إسلامكم قوة تزرع الفساد والمحسوبية ) ولم تقل : ( أن نظامكم وسياساتكم وحكومتكم تزرع الفساد والمحسوبية !! ) فأنت بطريقة ماكرة وخبيثة للغاية تنهش وتنبح لتشوه صورة الإسلام في الأذهان ،، والإسلام أعظم من ذلك كثيراً وليس متاحاً لكل نابح بنبح في الطرقات .
وما زال المجال متاحاً أمام العقلاء في هذا البلد .. فالذي يحترم مشاعر وعقيدة الأمة المسلمة سوف يجد السند والدعم بالقدر الذي يسقط النظام ويوجد البديل .. أما ذلك المجتهد الذي يريد إقصاء الإسلام ثم يريد إسقاط النظام فقد نال كفايته من التجربة الفاشلة لسنوات عجاف وما زال يحرث في الهواء ،، ولن يكون الإسقاط إلا حين تتحرك تلك القوة المسلمة صاحبة الوجيعة الكبرى ،، ومن الغباء المتوفر لدى الكثيرين ذلك الظن بأن المسلم لمجرد أنه مسلم فهو في خندق البشير ،، من قال ذلك ؟؟؟ ،، فالأمة السودانية المسلمة تتواجد بقوة من قبل مئات السنين ،، ومن قبل أن يتواجد البشير أو نافع في الحياة ،، فما هذه البلادة والغباء في التفكير ؟؟؟ شطـــــة خضـــــــراء
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|