Post: #1
Title: مطلوب خبراء لتفسير كلمة واحدة بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-26-2018, 07:59 PM
07:59 PM September, 26 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر و(ك).. دون لقب يصرخ > يقول إن كسلا ليس بها وفيات؟! ولا وباء؟! > ثم يشتم > ونحن صباح الأحد نشتهي أن يضرب وزير الصحة خيمته في كسلا.. > ورئيس الوزراء وليس الوزير يضرب خيمته > ونشتهي أن تقدم الدولة (على الشاشة/ أصحاب المواقع ليثبتوا للناس ما قالوه عن مئات الوفيات > أو.. يشهدوا على كذبهم (المقصود) > ونهار الإثنين بروفيسور بدر الدين من صحة كسلا يقول في مؤتمره إن الوفيات قليلة ( ما يعني أن الحديث عن الوفيات له هدف آخر) > ونحدث أمس الأول أننا (شعرنا) بالخطر حين يهبط وفد طبي/ دون دعوة/ مدينة كسلا > بعدها الوباء ينطلق (العام الأسبق الجهة تلك أطلقت وباءً يضرب محاصيل دارفور بعد زيارة خاطفة) > وفي مؤتمره البروفيسور يقول إن الدولة شعرت بالخطر منذ الأسبوع الأول من أغسطس > ثم متابعة يومية.. من الدولة > وحديث (ك) الذي يشتمنا ومؤتمر البروفيسور وحقيقة حجم الوفيات أشياء تؤدي إلى أن الوباء الحقيقي كان هو(وباء الإشاعة) و.. > و(ك) الذي لا يستحق لقب (سيد) يرقص في حفل الإشاعة > و.. ويشتمنا ويشتمنا حين نكشف الخدعة (2) > ونشتهي الإيجاز > واثنان من الرعاة (عند الجاحظ) يقضيان الموسم دون كلمة.. حتى إذا انتهي الموسم قال الأول : الا..ن؟! وقال الآخر: بلى.. ف!! > و(الا.. ن) تعني > : ألا نرتحل؟ و(بلى .. ف) تعني : بلى فافعل ونشتهي مثلها > وزحام الأحداث يشتهي مثلها أيضاً.. فلابد من الحديث عن.. وعن.. وعن.. جملة عن كل حدث في زحام العالم اليوم ومساء السبت.. في زحام دعوة يقترب منا من يقول ضاحكاً : نعيماً؟! > وكان يشير إلى حكاية نوردها حين يصبح سلفاكير حاكماً للجنوب (بدون خبرة) > يومها نطلق حكاية عن الطبيب المبتدئ الذي يقرر أن يجري جراحة البواسير لمريضه مستعيناً بالكتاب فقط > والصفحة الأولى من الكتاب تحدث الطبيب عن كيف يجعل مريضه يضطجع > والطبيب يفعل > والثانية تحدثه عن كيف يحلق الموضع جيداً > والطبيب يحلق > والطبيب يلتفت إلى الصفحة الثالثة ليفاجأ بأنها منزوعة > عندها.. الطبيب يضرب مريضه ضربتين بالبشكير وهو يقول :نعيماً > والمتحدث الذي يغمزنا في الحفل كان يشير إلى معتز .. وإلى أنه (مبتدئ) وأنه يوشك أن يقول لنا نعيماً > والرجل نحدثه حديثاً طويلاً عن خبرة طويلة للسيد معتز موسى هذا > لكن الرجل يجد (ركوب الفزرة) حين يشير إلى تعاملنا الإعلامي.. الذي يكاد يصيب معتز بالدوار > ونحدث عن (البنت ديك) وعن كيف أن الغباء عندنا يعطي أهل المخطط ما يريدون وبصورة مذهلة > و.. و.. > والسيد معتز.. > الحرب الآن إعلام .. إعلام.. إعلام > و(كلمة) الآن كلمة.. يمكن أن تصبح شيئاً/ مع التعامل الأبله/ أكثر دوياً من برنامج الفتاة > ومن الكلاسيكيات عند أهل الإعلام حكاية الطيار الأمريكي وكلمة (واحدة) تقتل مئات الناس > وطيار أمريكي/ مستجد/ يطلب من مطار لندن تعبئة طائرته بالوقود ويطلب تحديداً (1200) جالون عائداً إلى بوسطون .. ويفعلون > وفوق المحيط الطيار يكتشف أن وصوله إلى بوسطن ينقصه أربعمائة جالون!! وإلا!! > اكتشف أنه حين كان يطلب (1200) جالون لم ينتبه إلى أن حجم الجالون في بريطانيا يقل كثيراً عن حجم الجالون في أمريكا > وكلمة .. مجرد كلمة.. تقتل الناس > والآن .. سيدنا معتز.. كلمات مثل وباء.. وموت .. و.. و.. كلمات كل منها يحتاج إلى (خبراء) لتفسيره > والا...!!
alintibaha
|
|