Post: #1
Title: يضرب الحجر بعصاه؟! بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-18-2018, 09:36 PM
09:36 PM September, 18 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > لا .. لا.. ليس هلاوس.. فبعد شهور قليلة الجرافات والدبابات الإسرائيلية سوف تشرع في هدم المدن والبلدات الفلسطينية > ومن لا يهرب أمام الدبابات تتولى أمره الرشاشات > والبداية هي.. بداية الحسم النهائي (النهائي تماماً) للمشروع الذي هو مسح فلسطين من الخريطة > والعالم سوف يصرخ؟ > .. يصرخ نعم .. ثم ماذا؟؟ > والمشروع (مشروع إزالة فلسطين نهائياً) إن كان حقيقة.. فالقول ينتهي > وإن كان المشروع خيالاً.. فإن الذاكرة تستعيد الحقيقة التي هي أن كل المشروعات الكبرى هناك تبدأ بما يسمى.. أكذوبة (2) > والخيال.. حتى الآن يطلق الخطوات العملية > والخطوات تصدقها شواهد مثل نقل عاصمة إسرائيل إلى القدس > والشواهد منها (250) مليار دولار إلى بلد عربي ثمانون منها لإنشاء مدن للفلسطينيين المبعدين.. و(170) مليار حوافز > ومنها قطع الدعم العالمي عن (الاونروا) الجهة التي هي ما يدير فلسطين مالياً > والمال للمشروع بعضه هو > مائة مليار دولار من اليابان.. على زعم أن أمريكا تحمي اليابان من أضراس الصين.. ثم > مائة مليار من كوريا.. ثم مئتا مليار من بلد عربي.. ثم خمسون مليار من كندا مائة وخمسون مليار من الاتحاد الأوروبي > ثم مدن تقام في سيناء (وموانئ على البحر للمدن هذه مهما كان الطريق > .. ثم؟! > عالم عربي يوافق على المشروع بدعوى نزع ملف فلسطين من إيران > وموقع (بلو مبيرج) المالي العالمي ينشر أسماء عشرين شخصية عربية كبيرة.. > وكلهم متهم بأنه ابتلع مليارات مخيفة > وعشر سنوات.. خمس عشرة بالدقة هي أيام المشروع > طحن العراق..ليبيا..سوريا..اليمن..كل هذا جزء من المشروع (هل هي مصادفة أن يلتقي الطحن هذا كله في عقد واحد) > ودمغ كل مقاومة بأنها إرهاب جزء من المشروع > وتشكيل عقلك بحيث لا ينتبه لشيء جزء من المشروع (3) > وصدقاً أو (دخان مخدرات) أحاديث مخيفة عن العالم الجديد تنطلق > وعام 1975.. كتاب مدهش شهير يسمى (القاتل الاقتصادي) كان يصدره أحد ضباط المخابرات الذين كانوا يدمرون العالم الثالث.. ثم الثاني بخطط مذهلة > ومن الخطط أن أمريكا (تضغط) على كل دولة فقيرة حتى تقبل عروضها لتقديم ديون > والمبالغ كانت شديدة الإغراء > والدولة التي (تبتلى) بحكومة نظيفة ترفض الديون .. خوفاً من جبل الأرباح.. تفاجأ بأن مشاريعها تتعثر > تتعثر لأن شراء المديرين الذين يقودون الخدمة المدنية هين.. ولا أحد يستطيع رفض الملايين > والدولة تستدين.. والديون ( لا تسلم أوراقها المالية أبداً.. فما يسلم هو.. معدات أمريكية للمشاريع.. وخبراء لهم مخصصات مخيفة > ثم أقساط .. ومنصرفات.. > حتى إذا بقي للمشروع خطوة واحدة قبل الإنتاج.. توقف الدفع > فالمخطط هو ألا تتمكن الدولة من الإنتاج (فعلوها مع النميري) > عندها يبدأ تراكم الديون والأرباح > عندها.. وبأسلوب نوع غريب من المصادرة > يصادر الميناء.. ميناء الدولة العاجزة عن التسديد (الميناء ظاهراً يبقى تحت سلطات الدولة.. لكن ما يحدث هو أن الدولة تمسك قرون البقرة .. بينما مصارف أمريكا تحلبها > .. > الأسلوب هذا يعود اليوم بقوة هائلة .. وفي أفريقيا بالذات > وشهور والناس سوف يسمعون عن دول تفقد مطاراتها وموانئها .. وقطاراتها و.. (5) > والسودان ديونه (الأصل) هي عشر مليارات.. بينما الديون الآن تحت الأرباح تبلغ خمسين ملياراً والديون كلما ازدادت.. ازداد ثقل الأرباح > وهذا هو السطر الثاني في حديث اليوم عن العالم اليوم.. وأين نحن منه وكيف ولماذا > ونعود إلى السطر الثالث > فلا معتز ولا أحد يستطيع أن يضرب الحجر بعصاه > ومعذرة للغموض وإخفاء الأسماء في مشروع بيع العالم العربي الإسلامي فالسبب معروف
alintibaha
|
|