الخليج العربى والمملكة.... قفزة للمستقبل بقلم سهيل احمد الارباب

الخليج العربى والمملكة.... قفزة للمستقبل بقلم سهيل احمد الارباب


09-18-2018, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1537275440&rn=1


Post: #1
Title: الخليج العربى والمملكة.... قفزة للمستقبل بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-18-2018, 01:57 PM
Parent: #0

01:57 PM September, 18 2018

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر


المشفقون والمتابعون لقضايا المنطقة خلال ال30عاما مضت ينظرون بعين الترقب والحذر الى تحديات سباق التسلح والصراع الاقليمى والايدلوجى وقضايا التنمية والنموالسكانى والتوازن الديمقرافى داخل كل قطرو والجفرافيا السياسية والاقتصادية المتوقعة وافاق المستقبل والتحديات الداخلية على المستقبل القريب والبعيد

ولاشك ان مستشعرات المسؤلون واصحاب الاهتمامات بهذه الدول قد ادركوا هذى القضايا والتحديات الملحة وانتجت خطط تختلف بمسمياتها وامدها الزمنى من دولة الى اخرى ولذلك سمعنا ب2030 بالمملكة وغيرها بالامارات وقطر.

وتتبدى المخاطر المصاحبة لهذى الخطط عبر تفاصيلها واثارها الجانبية على المدى القصير من اعادة ودوزنة والتحكم بالنمو السكانى من خلال تاثيراتها المباشرة على بقاء ورحيل قطاعات من الاجانب تتمايز وفق ظروف كل دولة وتاثيرها الاقتصادى السريع من تباطوء الاستهلاك وصولا الى حالات من الركود فى بعض القطاعات العقارىة والتجارية والصناعات

وتشمل اثار المدى القصير حالة ارباك فى السوق التجارى وحالات هروب اموال للاسواق الخارجية ذات الاستقرار السياسي والاقتصادى بفعل ضبابية المواقف وحالات الركود ولكن تنشا قوى بديلة تتمدد لتسد الفراغات وتكون لها الريادة على المدى البعيد فى مختلف القطاعات الاقتصادية المتوسطة والكبرى واندثار مايعرف بالشركات العاىلية وهنا تبرز حاجة هذه الشركات الى الاستعانة بخبرات علمية اقصادية وسياسية لرسم الخطط الانية واللاحقة لمتابعة التطورات وادراك المخاطر وتفاديها ورسم التوقعات الصحيحة والخطط لتتبعها والسير فى مسارها والا ستكون هذى الشركات فى طريق الفناء والاقصاء الابدى. وستحل محلها شركات تتناغم ومتطلبات الرؤية فى الحداثة والدينماكية وليست بالضرورة ان تكون محلية ولربما تكون عالمية او خليط مابين المحلى والعالمى

ولهذى الخطط واالاستراتيجيات تاثر على سوق العمل بترسيخ مذيد من التوطين للوظائف وفتح مجالات جديدة ولاقتصاديا واستثمارات ناشىة فى مجال الرقميات والتقنيات الحديثة

وتلعب السياسة الخارجية والاقليمية بهذه الاستراتيجيات دورا فعالا فى رسم التحالفات بالمنطقة وابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهنا تتقدم الرؤية السعودية كثيراغ بالمنطقة وتلعب دورا رئيسيا فى الحفاظ على توسح محيطها الاقليمى والدولى وما اتفاقيات السلام بين ارتريا واثيوبيا وحرب اليمن الا احد رموزها وبالتالى السيطرة على امن البحر الاحمر والوتوخل دخل افريقيا من شرق ووسط الى اعماقها تجاه الغرب والجنوب

ووتتناغم السياسات الدفاعية مع الرؤية السياسية ونظرتها الخارجية ومحيطيها الاقليمى والدولى فى دفع المنطقة الى مايعرف باعادة هيكلة رؤيتها الدفاعية ونظرتها للتحديات والصراع الايدلوجى والسياسي بالمنطقة مع ايران ولربما يمثل سباق التسلح الناتج الى ضغوط كبيرة ومهددات لهذى الاستراتيجيا مع اعتبار ان ميزانية هذى الدول تعانى من عجز مقدر حتى قبل رسم هذى الرؤى

ولربما تحتاج هذى الدول المجاورة لهياكل اقليمية تدمج الجغرافية السياية من ناحية الحدود والنظم وهناك ايضا التحديات الداخلية فيما تتطلبه هذى الرؤية وتطور سياسي على المستوى الدخلى يستوعب نمو المعرفة والوعى نتاج لمخرجات التواصل والتطور والاذهار العلمى والاجتماعى من ناحية الكم والكيف