الجديد في حكومة حصاد الأزمة!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الجديد في حكومة حصاد الأزمة!! بقلم حيدر احمد خيرالله


09-15-2018, 07:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1536993308&rn=0


Post: #1
Title: الجديد في حكومة حصاد الأزمة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 09-15-2018, 07:35 AM

07:35 AM September, 15 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا.. وطن

أسدل الحزب الحاكم يالامس الستار على حكومة الحوار الثانية، وهي تحمل في عناصر تكوينها مفردة أنها حكومة رشيقة، وفي نفس يوم إعلان الحكومة استمعنا لأول حديث للأستاذ / معتز موسي رئيس مجلس الوزراء القومي وهو يتحدث من مسجد القصر، فمن ناحيتنا لن نتوقف عند رمزية الحديث في المسجد طويلاً ، وقبلها قد ذكر السيد رئيس الجمهورية عندما أعلن سيادته (انه حركة اسلامية كاملة الدسم) ويومها انعقد لساننا الذي أراد أن يتساءل: وماذا سيكون وضع من لا يدينون بدين الإسلام في دولة السودان؟! عموما رسالة السيد رئيس الوزراء التي أرسلها من،المسجد تشير الى أن السيد معتز نسي او تناسى أن الإصلاح الهيكلي وصفة يقدمها صندوق النقد الدولي لتعزيز قاعدة إقتصاد الصادرات وذلك لأنه لابد لهذه السياسات الاقتصادية أن يجتمع عندها رأس المال ليصب في تعزيز الصادر، بالتالي يهبط سعر العملة ليظل الاقتصاد ضعيفاً، ثم يتدخل صندوق النقد الدولي لدعم القطاع الاجتماعي الذي سيقع تحت فك المعاناة في البداية، ويدخل الدعم لتضييق الفجوة الاجتماعية المتمثلة في تكدس العطالة كمثال.
ونسيت الإنقاذ أنها منذ نعومة أظفارها، تبنت وصفة صندوق النقد الدولي، والذي تتلقى وصفاته وتنفذها بحذافيرها وبدون أي مقابل، سوى الوعود البراقة.
*وتحدث عن إستراتيجية الصدمة وماهي سوى أسلوب نعرفه ونعرف أن القصد منه هو التلاعب لاستمرار الحكومة في خصخصة التعليم والصحة والمنافع العامة التي يمتلكها الشعب وتمثل حقوقه الاصيلة، ومواصلة رفع الرقابة عن الأسواق إستجابة للرأسمالية العالمية. وهذا التلاعب يضع الناس في حالة صدمة ويصبحون غير قادرين على التفاعل مع فقدان الحقوق المتوحش كما شرحه (نعومي كلاين) في كتابه ( عقيدة الصدمة) فهل يفكر رئيس الوزراء الشاب بأن يواصل طريقة قومه في خم الناس بنفس الأسلوب القديم للتلاعب بالالفاظ وتضخيم العبارات، وكنا نظن أنه جاء لتحقيق ماأعلنه رئيس الجمهورية بخفض الانفاق الحكومي العام وتخصيص الموارد التي يتم توفيرها والتي يقدرها الخبراء بمبلغ 43مليار جنيه تخصص لدعم قطاع الانتاج وفك الاختناق الذي يعانيه المنتجين، وذلك بدعم السلع الاساسية، وخاصة الذرة وتطوير قطاع قاعدة الانتاج، وان يشمل الإصلاح، الخدمة العامة وليس الخدمة المدنية وحدها والسعي نحو السلام بخطوات اوسع وتنازلات اكبر من اجل السلام ولكن ليس عبر المحاصصة.
*هل نحتاج للقول بأن السلام يعزز فرص الاستثمار؟! ويسمح بتوطين رأس المال الوطني والاجنبي ويبعد بلادنا من البلاد التي ترعى الارهاب باسم مكافحة الارهاب؟! نتمنى أن ينأى رئيس الوزراء بنفسه من سياسات الشيوخ الذين أفسدوا الاقتصاد وأهدروا موارد البلاد، اما الحديث عن تعزيز سعر الصرف فهو انشغال بالثانوي والانصراف عن جوهر الازمة وهذي هي الصدمة الحقة.. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
اعتذار السيد / حمدوك عن منصب وزير المالية يؤكد ان الانقاذ لم تتجاوز محطة العك!! وسلام يا
الجريدة السبت 15/9/2018