الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البديل الرئاسي بقلم د.أمل الكردفاني

الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البديل الرئاسي بقلم د.أمل الكردفاني


09-15-2018, 07:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1536991788&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البديل الرئاسي بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-15-2018, 07:09 AM

07:09 AM September, 15 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



قرار من امتنعوا عن استوزار المالية أو غيرها من وزارات التشكيلة الحكومية الجديدة قرار أراه صائبا تماما ؛ المسألة هنا لا تتعلق بموقف (مع أو ضد) النظام ، إنما تتعلق (ب هل ) يمكن علاج الوضع الراهن؟ الخطأ الذي يصر عليه الرئيس هو اعتقاده بأن المشكلة تكمن في برامج سحرية مفقودة لحل الاشكالية ، وهذا غير صحيح ، وزير المالية الأسبق من اكفأ الاقتصاديين وأحد نوابه خريجي جامعة الخرطوم ، لكن الأمر هنا لا يتعلق بمشاكل ادارية إنما بمشكلة منبعها العلاقات السياسية الدولية. لقد قال وزير المالية الأسبق وأعلنها صراحة:(لقد جارينا حتى من كذب علينا وقال بأنه سيمولنا ومع ذلك (نط) هو أيضا) أو ما معناه. وزير المالية الأسبق لم يفشل -على ما اعتقد- لجهالته وضعف قدراته ، إنما لأن من الواضح أن هناك تعليمات دولية بمحاصرة النظام اقتصاديا ، فالدول قريبها وبعيدها وقفت لتتفرج على الأزمة وهي مكتوفة الأيدي ، اثيوبيا التي وبدون مقدمات (نالت صخبا إعلاميا) من قبل قنوات خليجية وعالمية كالجزيرة والعربية وال CNN وال BBC وخلافه سارعت اليها الدول لتنقذها من انهيار عملتها ، فالإعلام العالمي آعلام موجه ، وبمراقبة تحركاته واهتماماته وتركيزه تعرف أكثر مما يطرحه لك من مشاهد مختلقة ، الاهتمام بأثيوبيا وصلحها مع اريتريا ، يشي بتحولات في سياسات الدول الكبرى في وسط وشرق افريقيا ، وتجاهل انهيار السودان يشي أيضا بوصول هذه الدول الى قرار حاسم بخنق النظام وشل قدرته على الحركة. الآن كل عمليات البنوك السودانية مع البنوك العالمية مشلولة تماما ، والدولة الى حد كبير نجحت في السنوات السابقة في الحد من هذه المشكلة عبر عمليات التفاف شرعية وغير شرعية على هذا الخنق ؛ مع ذلك فلم يكن ذلك ذكاء منها انما لأن تلك الدول الكبرى اتاحت لها امكانية التنفس الى حد يبقي النظام على قيد الحياة ، والواضح أن الأمر الآن تحول نحو الرغبة في الخنق الكامل.
مالذي سيفعله أي وزير قادم مع سياسات دولية في ظل اجماع دولي تم طرحه سرا وعلانية بأن الحل في شيء واحد:(رحيل الرئيس) . الموضوع محسوم مسبقا من الطرفين ؛ طرف المجتمع الدولي وطرف الرئيس ، فكلاهما مصر على موقفه. الرئيس في القرارات الأخيرة وفي خطابه الواضح كالشمس في خاصرة النهار (كما اسماها الأديب عادل سعد) ، ارسل رسائل غير مشفرة بالرفض وقرر تبني المقاومة بنفسه عبر تركيز السلطة في يده لمراقبة الوضع بدقة ، والرئيس سيفشل في ذلك تماما شاء أو أبى . سيفشل لأن الكثيرين إما تخلوا عنه جهرا أو سرا ، ولم يعد بيده سوى القوة المسلحة. وهذا هو مكمن الخطر. رسائل مصر والسعودية والامارات وربما بالموقف السلبي لقطر نفسها كانت واضحة تماما. صراحة أو ضمنا لا مخرج للدولة إلا برحيل الرئيس والرئيس يأبى أن يرحل. وهكذا فلا رئيس وزراء جديد ولا وزير مالية جديد يملك عصا موسى ولا مسحة رسولية لإنقاذ ما يمكن انقاذه والفشل المؤكد هو السبيل المحتوم له.
لكن من خلال هذه الأزمة ومن خلال ما تسارع من الاعلام الرقمي من معلومات حول اعتذار السيد حمدوك عن الوزارة ، ظهرت لنا شخصية حمدوك هذه بقوة حيث أنكر الكثيرون خبر قبول هذا الأخير للمنصب الوزاري ثم حدث تبادل للشائعات حول الرفض والقبول . وتم ارسال سيرة ذاتية لهذا الشخص وتاريخه ؛ ويبدو أن هذا الخطأ البسيط من النظام بتعيينه لحمدوك قد أعطانا شخصية يمكن الالتفاف حولها بثقة لقيادة المرحلة المقبلة -إن كان حمدوك طبعا لديه قدرات قيادية- الى جانب مؤهلاته وكفاءته العلمية المحسومة مع علاقاته الدولية التي يمكن أن تساعده كثيرا في الاسراع بتطبيب علاقة السودان بالمجتمع الدولي بسهولة وسرعة، أعتقد أن هذه الشخصية مؤهلة كفاية وموثوق فيها لتقود المرحلة الانتقالية بحيث تعبر بالدولة الى بر الأمان. ولذلك رب ضارة للنظام نافعة للشعب أن حدث هذا الخطأ من جانب الحكومة عرضا وتعيين حمدوك دون التثبت مسبقا من قبوله . لا أجد أي مانع من التفاف الناس حول هذه الشخصية سواء الشعب أو القوى السياسية ان تخلت هذه الأخيرة عن حسدها الفطري قليلا. فربما كان هذا هو البديل للجميع وليس لهذا النظام فقط. لكن من يقنع القط؟

Post: #2
Title: Re: الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البد�
Author: عبد الكريم
Date: 09-15-2018, 03:41 PM
Parent: #1

أعضاء الحكومة يأتون من أبناء الشعب و الشعب السودانى يا خواننا ما شعب بتاع شغل و لا عمل و لا إنتاج و أخد منى الكلام لو جات ألف حكومة إسلامية أة غير إسلامية لن تحرك فى هذا البلد شعرة شعب يعشق الكلام أكثر من العمل و كل من هب و دب عامل فيها محلل سياسى الواحد يقعد جمب ست الشاى أكتر مما يقعد فى حقل و لا مكتب و لا أى مكان عمل وممكن يقعد يحرس مباراة كرة قدم من الظهر إلى الساعة التاسعة مساء الحل الإقتصادى فى السودان أولا السعى لتطوير الثروة الحيوانية و تطوير التصنيع الناتج من الثروة الحيوانية سواء أن كان لحوم أو ألبان أو جلود أو حتى عظام الحيوانات الشئ الثانى تطوير الزراعة و بدل المشاريع الكبيرة المترهلة تكوين مشاريع صغيرة بمشاركة أو فردية و التركيز على محاصيل التصدير و أيضا للإستهلاك المحلى و التصنيع التابع للإنتاج الزراعى أو بتمليك الأفراد السكن البستانى بدل الخطط الإسكانية التى أدت لترهل المدن و تردى الخدمات عدم التصريح بالمهن الغير منتجة إلا فى حدود خاصة التى تستهلك الطاقة المخصصة للإنتاج الزراعى توفير طرق نقل أقل تكلفة و الإستفادة من مياه الأمطار بتخرينها و الإستفادة أيضا من الطاقى الشمسية
أيضا يمكن زراعة الأشجار المنتجة للأخشاب و الصمغ وذلك بنثر البذور عن طريق طائرات فى السهول الغير مأهولة و فيها مستوى أمطار جيد هذه هى الإمكانيات المتوفرة للبلد

Post: #3
Title: Re: الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البد�
Author: عبد الكريم
Date: 09-15-2018, 06:02 PM
Parent: #2

وإضافة لما سبق أين مصائد الأسماك فى بلد يعج بالإنهار و ساحل طويل على البحر .

Post: #4
Title: Re: الحكومة الجديدة والفشل المؤكد وظهور البد�
Author: رشدى الضو
Date: 09-16-2018, 04:34 PM
Parent: #1

ما يحتاجه السودان هو قيادة شبابية على سبيل المثال كما حدث في اثيوبيا بتولى آبى أحمد وفى كندا ترودو, ما يحتاجه هو تغيير جذرى راديكالى Full transformation للقضاء على كل الامراض التي أقعدته
منذ استقلاله وكثفها الاخوان المسلمون على مدى ثلاثون عاما عجافا , وأهم ما يجب أن يركز عليه التغيير هو البيئة والبنية الاجتماعية المهترئة , التي انتشر فيها الفساد والجهل والخزعبلات والنفاق والتدين الكاذب
البنية الاجتماعية يجب أن يعاد تأهيلها كأولوية لاى مبادرة لنهضة جادة حقيقية يمكن أن تنتشل البلاد من المستنقع التي ظلت فيه, التعليم وحكم القانون هما من أهم مرتكزات التغيير الاجتماعى الايجابى الشامل.