Post: #1
Title: سودانيون بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-04-2018, 10:17 PM
10:17 PM September, 04 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > أستاذ > تُحدثنا أنت عن العالم والدولة والمؤامرات و.. و.. وما نفعله نحن هو إننا / إسحق فضل الله/.. نقول :..ما أعرفه هو إنني جائع > وإنني اتهم البشير > إن حدثتنا أنت عن الموت والجوع والصفوف (موت بالملايين وصفوف بالملايين وجوع.. وزوارق تبتلعها البحار و.. في التاريخ والآن قلنا: نعم.. لكن ما نعرفه هو إنني جائع وإنني اتهم البشير > إن أنت سألتنا : كيف يمكن للبشير أن يصنع الطعام والأمان قلنا : لا ندري.. وما نعلمه هو إنني جائع وإنني اتهم البشير > والمشهد هذا هو : بالدقة.. ما يصل إليه التصميم الهندسي لصناعة الخراب الآن (2) > والأحد الماضي كاتب يدعو لمراجعة الحكم على ابن الشيخ أبوزيد( أحد قتلة غرانفيل) > وأيام المحاكمة.. والدة غرانفيل تتجه للعفو عن الشباب > ومحام سوداني يطير إلى أمريكا ويجعل المرأة تتراجع عن العفو > بعض المعارضة السودانية هي هذا > والأيام القادمة شيء ينفجر .. والعياذ بالله.. حول أبيي.. > والمجلد أمس تشهد ندوة مصطرخة يقودها زعيم المسيرية للرد على شيء غريب > فالخميس الأخير أحد (كبار) المسيرية يوقع إعلاناً يقول فيه إن : أبيي جنوبية .. وإن العرب هم رعاة يمشون على أرض ليست أرضهم > والرجل .. بعدها .. ينكر لكن > المشهد ما يقدم له تفسيراً هو أننا نكتب منذ شهور نحذر من شيء يدبر.. غرباً.. وشرقاً في الوقت ذاته > ثم شيء يقود هذا > والأخير../ الذي يقود/ هو أربع محطات تلفزيونية تقام كلها ضد السودان > قلنا هذا قبل شهرين > والأسبوع الأسبق الدفعة الأولى من الإعلاميين الذين يديرون المحطات هذه تعبر مطار الخرطوم إلى دولتين ..عربية وزنجية.. بقيادة شادية > للتدريب.. > قبلها نحدث عن سيول تتدفق من الفيس بوك والمواقع الأخرى.. في أسلوب جديد هو : الجهات الألف تعمل (دون تنسيق) لأن البراعة ما يصنعها هو (عدم) التنسيق هذا > فالأسلوب هو : خبر.. كذبة أو صورة يطلقها أحدهم من هنا > الخبر ذاته أو قريباً منه يطلق من مكان آخر > وآخر > والقارئ يكذب الخبر الأول ثم تكذيب أقل للخبر حين يجده القارئ في مكان آخر .. ثم تصديق حين يجده في مكان ثالث > ... > والمحطات التي يجري إعدادها تغني بالأسلوب هذا لقيادة السودان.. من ذيله. (4) > والإجابة عن الجوع وعن البديل ما يقاربها هو : عام 1995 نكتب عن تجمع للمعارضة في القاهرة وهناك يقتتلون .. أو بعضهم.. على الفتيات > وأحدهم يطلق جملة ساخرة جداً (حين نوردها كما هي الصحيفة توقف ليومين) لكن الرجل كان يقول لهم > : أنتم تعجزون عن الاتفاق على (الفتيات).. فهل تتفقون على حكم السودان > السؤال ما يجيب عليه هو الزمان.. فالمعارضة حتى اليوم لا هي تتفق على خير ولا شر > وما يبقى عند المعارضة هو الشتائم > وأشعار فلان التي يلقيها على (حشد) مكون من ست بنات وشابين > و.. الحديث عن الجوع لا يعرف كيف يتحدث عن صناعة الطعام بعد أن يأتي هو إلى الحكم > الأسلوب يبقى مثل كتابة الشعارات بالجير على الحائط.. وأشعار الهجاء البائسة > الشعارات التي لم تفلح يوماً > يبقى صرخة الجوع والرد عليها > الرد هو أن الناس صبروا على الجوع لأنهم يعرفون أن البعض يستدرجهم (بالجوع الذي هو حقيقة) إلى شيء آخر > شيء هو الزوارق والبقج ومذابح أفريقيا الوسطى > الناس صبرت على الجوع لأن الأمر سوف (يعبر) > وفي أسبوعين أخبار الجنوب وأخبار الصين وأخبار (جهة ثالثة) تقول إن موجة الجوع تعبر > ومحطات الوقود ومحطات الخبز شاهد
alintibaha
|
|