Post: #1
Title: نرسم لنشرح بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-03-2018, 07:26 PM
07:26 PM September, 03 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر أستاذ إسحق .. الأحداث الآن لها شكل الوطاويط المهتاجة في غرفة مغلقة .. اشرح (تلميذك س) > لاعب الكونكان .. أستاذ.. تبدو الأوراق في يده مبعثرة.. (دو شيريا إلى جانب شايب ديناري.. إلى) > لكنه يعرف أنه يمسك بالخيوط > ونثار لا صلة بينه.. في ما يبدو.. ننثره.. مثل أوراق اللاعب هذا لكن الخيوط تجدها مذهلة في نهاية الحديث > ونرسم المجتمع (الناس والسياسات والأخبارو..) > ونرسم الدولة > ونرسم ما يرسمه لها أهل المعارضة التي تتدفق الآن هجاء (2) > و.. (مرضى السرطان نتعب في علاجهم .. ثم يموتون > قبل الإنقاذ الناس كانوا يقتسمون الصابون > الناس سوف يأكلون الدجاج > لو شفتونا بنينا عمارات يبقى فسدنا > .. > والجمل الخانقة هذه قالها رجال من الدولة.. > ومواقع الواتساب تجعل الأمر يبدو وكأن الدولة اجتمعت ودرست وقررت أن تقول هذا.. وقالت > .. وعام 2000 الترابي يقول( عشرة في المائة من أهل الإنقاذ فاسدون) > والناس فهموا أن الرجل يقول للناس.. من عنده مائة مخلص من كل مائة مسؤول فليأت بهم.. الناس لم يسخطوا يومها > والناس ما يجعلهم يسخطون الآن ليس هو الفساد > ما يصنع السخط هو (سلوك الدولة) تجاه الفساد > العشرة في المائة التي يشير إليها الترابي كانت معروفة.. وعشرون في المائة.. لكن > مع الفساد هذا.. الناس زحموا الميادين وبايعوا الإنقاذ.. (نبايعك على.. و) > ومع الفساد الناس حملوا السلاح أيام الجوع (وماتوا بالكوم).. لأنهم كانوا يعرفون أن الأمر نسبي.. وأن الدولة جادة في العمل > والمخطط.. مخطط هدم السودان والحرب ضد الإسلام .. الذي يكتب عنه الكرنكي أمس .. مخطط يجد أن الحرب المباشرة ضد الإسلام توقظ المسلمين > والأسلوب الجديد يصبح هو : الحديقة الرائعة التي يقف وسطها الإسلام في السودان تجفف > تجفف بالإعلام > وتجفف بالجوع > والحديقة.. بعد التجفيف.. تصبح قشاً ينتظر عود الكبريت > تماماً.. مثلما يحدث الآن (3) > .. > السودانيون لا ينقلبون ضد الإسلام.. والخطة حين تعرف هذا تتخذ أسلوباً رائعاً > ( نحن لا نضرب الإسلام.. بل نضرب من يدعون الإسلام ويقتلونكم).. هذه هي صرخة الحرب الآن > والدعوى هذه مع البطون الجائعة لا تنتظر شاهداً ولا دليلاً.. الموجوع يقبل عادة كل اتهام > والضرب عند الاتهام هذ هو (4) > الناس لما بايعوا وقاتلوا كانوا يعرفون ويشعرون أنهم يتبعون الله سبحانه > الدعوى الآن تجعلهم يشعرون أنهم يتبعون رجالاً لا دين لهم > و.. لا أحد يغضب مثلما يغضب أحد يظن أن الناس سلبوه دينه > والدعوى تجد أن الدولة تشهد بسلوكها على الفساد.. وعلى الاتهام > والمواطن (غيظاً وديناً وجوعاً وأملاً) كان ينتظر أن تقوم الدولة بشنق الفساد.. في يوم في أسبوع في شهر > لكن الدولة تصمت .. شهوراً وشهوراً > والمخطط يقف ناحية يغمز للناس بأنه : الإنقاذ ما دامت لا تحاكم الفساد فهي إذن.. الفساد كله > والدولة تصبح شاهداً ضد نفسها (4) > ولماذا تصمت الدولة الآن!! > الدولة/ والسياسة بطبيعتها تتعامل سراً مع كل شيء/ > الدولة إن هي كشفت أضرت بمشروعاتها.. وإن هي صمتت أصبحت شاهداً على ما يقوله الواتساب > والموازنة تبقى هي الخيار بين الكشف (ومنافعه ومضاره) وبين السكوت ومنافعه ومضاره > والخيار يحتاج إلى معرفة دقيقة بالعالم.. معرفة المواطن العادي بهذا هي المستحيل ذاته > ومعرفتنا بالعالم الآن تشبه معرفتنا بالعالم أيام معركة كرري > وأمس الأول تمر ذكرى معركة كرري (5) > وإنقاذيون مسلمون مخلصون > وإنقاذيون من أهل العشرة في المائة > ومصالحون من المعارضة يلحقون بالدولة للعمل.. المهني المحايد > ومعارضون يلحقون بالحكومة لاستئناف معركتهم من داخل معدة الدولة > ومواطن يتخبط في شباك العالم.. الشباك التي تصنعها الآن المخابرات.. > الصورة هي هذه > وكل شيء في العالم الآن (الطعام .. الجيش الفنون الإعلام السوق.. الـ.. حتى ألوان الملابس تصنعها المخابرات) > وبيوت الأزياء التي تقود العري في البلاد المسلمة هي جزء من معركة المخابرات > والتعدين .. والتجارة والقبلية (ناسي وناسك) و.. أشياء تصبح كلها أسلحة في الحرب داخل معدة الدولة (7) > ولعل هذا كله يصبح هامشاً على حديث الكرنكي أمس > وفي تعليق على دعوة رئيس هولندا لإعادة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم الكرنكي يعيد الإشارة إلى حوادث تمزيق (الحكومات) الغربية للمصحف > الحكومات.. نعم > لكن.. > عام 1962 نكتب حديثاً بعنوان (أخوكم في الله كينيدي) (أخوكم في جورباتشوف) فاليقظة التي قدمها الاتحاد السوفيتي للمسلمين كانت شيئاً عجزت عنه الحركات الإسلامية كلها > والعالم دهش جداً حين قامت أضعف دولة في العالم تقاتل الاتحاد السوفيتي والمجاهدون يجلدون السوفيت جلد عرب > أوروبا وأمريكا كانت تحتل العالم الإسلامي وتطحن الإسلام لقرون لكن تحت دعوى أنها (لا تحارب الإسلام) > لهذا لم يقاتلهم إلا عدد قليل من المسلمين > ثم جاء السوفيت و(بهبالة) شيوعية كاملة الاتحاد السوفيتي جعل المسلمين يشعرون أن السوفيت يقاتل عقيدتهم > فقاموا يقاتلون > والغرب الذي كان يقاتل الإسلام تحت الغطاء يصاب بعدوى البله ويطلق الحرب المعلنة ضد الإسلام ذاته (تمزيق المصحف.. والرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم) و.. > والغرب يفشل > والغرب عندها يستخدم السلاح الأعظم > الحرب الداخلية > والتسلل لصناعة الحرب هذه عبر استخدام الإعلام > والإعلام يغني على أوتار الجوع والقتل (تجويع الحكومة للناس) > ثم الغرب (يعين) الحملة هذه بصناعة الفقر عند الحكومات > والسودان هو النموذج الأعظم > لكن المواطن السوداني الذي يرى سيل الهجاء والأكاذيب والنكات والبذاءات كل صباح سيلاً يتدفق على المواقع > المواطن هذا لا يتجه للهدم > لكن هذا لا يعني أنه لا يتجه إلى تغيير ما يجري > .. وأمس نقول إن (صلة كل شيء بكل شيء) هي معادلة تصلح للشرح > لكننا نجد أننا نحتاج إلى جمع كل شيء كل شيء كل شيء حتى نتمكن من الشرح > وهذا مستحيل (5) > والهدم يستخدم الأنفاق تحت الأرض و.. > إمام مسجد يغتصب طالب (وقبل أسبوع خبر مماثل) > و زنا المحارم (مقال أمس) > واغتصاب وقتل طفلة.. واشباه... > والدولة في بله إعلامي عظيم تنسى أن تقيم (الحجر الصحي) لمنع نقل الوباء > والصحف البلهاء تطلق حادثة أو اثنين لتجعل منها وباء > مثلها.. شرطي يضرب طبيباً > حادثة > لكن الصحافة تجعلها تبدو وكأن الدولة اجتمعت وقررت وأطلقت ضرب الطبيب > مثلها كانت صناعة (ندرة الخبز) > الخبز لم يكن نادراً لكن (تداعي) الأخبار يصنع الندرة > مثلها ندرة الوقود.. تصنع بالأسلوب ذاته > مثلها.. مثلها > ونحدث غداً عن المخطط الجديد للهدم الإعلامي > لكن (نقول لمنو)؟ > أستاذ هل فهمت الآن صورة الوطاويط المهتاجة في الغرفة المغلقة؟
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: نرسم لنشرح بقلم إسحق فضل الله
Author: شطة خضراء
Date: 09-03-2018, 08:40 PM
Parent: #1
و لازال الفلول يصرون على أنهم هم الإسلام و أنهم هم المسلمين الوحيدين في كوكب السودان العجيب و إنهم هم حماة الإسلام و أنه يجب عليهم إعتلاء ظهور الشعب و أنه من أوجب واجبات الشعب الكافرالزنديق في السودان أن يطيعهم و يستكين لهم لأنهم هم من يحمونه و يحفظون له دينه و يطعمونه من فتات بيت مال المسلمين المتبقي بعد عمليات النهب و التكالب الغير مسبوقين على المال الإسلامي العام الذي جلبوه هم معهم يوم فتحهم لكوكب جمهورية السودان المارق و الضال و ذلك في سنة 1989م من العام الميلادي الكافر!!، و كان شعب كوكب السودان يعبدون الأصنام و يوئدون البنات و ينهبون المال العام في وضح النهار و يبنون الفلل و الشاهقات و يركبون الدواب الفارهات، و الآن الخوف كل الخوف أن يرتد السودانيون الكفرة الأشرار لصوص المال العام إلى سابق عهدهم مع الكفر و الفجور و الزندقة لذلك وجب إستخدام كل الحيل و الأكاذيب للإستمرار بحكم هذا الشعب من الأوباش شاءوا أم أبوا،،، ألا لعنات الله على سحاق فضل الله و على عصابته من قطيع المؤتمر الوطني و كل لص شايعهم و سار معهم،،،
|
|