الزبير أحمد الحسن: الناس اكلو لحمكم يا خي بقلم عبد الله علي إبراهيم

04:57 AM August, 28 2018

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر

صار السيد الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية، في خشم الناس بكلمته عن فضل الإنقاذ على السودانيين الذين وجدتهم عائلين فأغنتهم. وجاء النبأ المتداول عنه على هذا النحو:
(قال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، في حديث له مع صحفي الأنقاذ الضو بلال، إن الأنقاذ حوّلت الشعب السوداني لمجموعة كبيرة من الأثرياء. وحوّلت الشعب السوداني لحالة اقتصادية أفضل بكثير مما كان عليه، وأوجدت فرص كثيرة جداً للأذكياء، والمواطنين عامة، ومن جملتهم الإسلاميين، بنفس النسبة. ونفي الزبير أن تكون معدلات الفقر قد ازدادت في السودان، مشيراً إلى أن معدلات الفقر نقصت كثير جداً وأضاف: “نحن كنا فقراء، والفقير كان عنده جلابية واحدة، وبكون قاعد في أوضة طين واحدة، لم يسمع بحاجة اسمها كرسي، ولم يسمع بأنبوبة غاز، لم يسمع بالكهرباء، والآن الفقير لديه هذه الحاجات، ولكن فقير أيضاً).
وهذا التبجح ببركة الإنقاذ علينا شنشنة عرفناها عن رموز إنقاذية كثيرة. وهي سوء أدب محض. ولكن الشنشنة تكسب صفة العبط على لسان الزبير. فلم يجف بعد حبر تصريحه الذي اعترف فيه بضآلة مرتبات جنود القوات المسلحة (أي أن خير الإنقاذ لم يعمهم). واقترح على وزير الدفاع أن يجرى عليهم زيادة في الأجر من الغنائم.
وجاء هذا التدبير في التمويل في معرض حديث الزبير لصحيفة فات عليّ توثيقها في معرض دفاعه عن كلمة قالها في البرلمان واحتج بإنها حُرفت. فلم يقل كما زعموا أن ثمة طابوراً خامساً في القوات المسلحة، بل قال بوجوب دعم هذه القوات لأنها تعمل في ظروف عصيبة في جنوب كردفان ودارفور وغيرها من صعوبة مواصلات، وطوابير خامسة تتلصص على تحركاتها. ومن أبواب هذا الدعم، في قوله، تحسين شروط خدمة أفرادها. وهنا مربط الفرس. فقد دعا إلى تقسيم الغنائم على هؤلاء الأفراد لدعم مرتبتهم. فسألة الصحافي:
وماذا عن الغنائم؟
تحدثت عن زيادة مرتبات القوات المسلحة وتحسين أوضاعهم. وقلت لوزير الدفاع أعطوهم من الغنائم. في الفقه الشخص عندما يأتي بغنيمة من العدو يجب أن يعطوه منها. وهناك فتاوي عن تقييم قيمة الغنائم وإعطائه (للغانم) حافزاً (مثل الزول لو جاب ليهو عربية أو سلاح يعني تحفزو أو تديهو جزء من الحكاية عشان يقدر يحسن وضعوا ويخدم المعالجات المقترحة لزيادة مخصصات القوات المسلحة وممكن أجيب ليك التسجيل كامل) (من البرلمان لإثبات أنه لم يقل إن بالقوات المسلحة طابوراً خامساً بل هو من دعا لدعمها بالغنائم).
من بين ما جرى تداوله مؤخراً فكرة حل الحركة الإسلامية. ونفى الزبير أن يكون قد خطر لهم مثل هذا التفكير. وسمى من يروجونه بالمرجفين. وأشهد الله إني مرجف وأتمنى منه الله أن تحل هذه الحركة بين الليلة وباكر. فلا أمانع أن تكون الحركة الإسلامية ظالمة. وكانت. ولكن أن تتصف بالعبط فهذا درك بعيد. الناس أكلو لحمكم يا خي.

صدق والدي رحمة الله عليه حينما قال (دول جونا من قيعان جهنم )

) قال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، في حديث له مع صحفي الأنقاذ الضو بلال، إن الأنقاذ حوّلت الشعب السوداني لمجموعة كبيرة من الأثرياء. وحوّلت الشعب السوداني لحالة اقتصادية أفضل بكثير مما كان عليه، وأوجدت فرص كثيرة جداً للأذكياء، والمواطنين عامة، ومن جملتهم الإسلاميين، بنفس النسبة. ونفي الزبير أن تكون معدلات الفقر قد ازدادت في السودان ) ،

تتجلى نتانة الخنازير عند إصرارها بتناول فضلات البشر .. وأمثال هذا الإنسان المتعجرف المتكبر ( الزبير أحمد الحسن ) لديهم حالة الإصرار الشديد بتناول تفاهات القول الذي ينافي العقل والمنطق ،، إنسان فاسد متسلق يأكل أموال الشعب السوداني بالحرام ليلاً ونهاراً تحت غطاء المزاعم الإسلامية الخادعة ماذا تتوقع منه غير ذلك الكلام التافه الذين يليق بأمثاله التافهين !!!

صدقونا لو كان ذلك الإنسان ( الزبير أحمد الحسن ) فعلاً مسلم بمعنى المسلم الصحيح لتحرى الصدق في أقواله ،، لأن المسلم الحقيقي لا يكذب ولا يتحرى الكذب إطلاقاً ،، كان يعجب الناس لو أنه قال أن الإنقاذ قد أجتهد في بداية عهده ليوجد سوداناً ينوء بالرخاء والهناء والبناء الذي يسعد الشعب السوداني ،، ولكن مال الإنقاذ للفساد الكبير ،، وخاصة نخب النظام أمثال ( الزبير أحمد الحسن ) مما أجلب للبلاد سخط وغضب الله ،، حيث النفاق باسم الدين الحنيف ،، فدخلت البلاد في معضلات اقتصادية لا مثيل لها ،، كما دخلت في حروب أهلية لا مثيل لها .. فكان الأجدى به أن يسأل نفسه قليلاً ويقول : ( لو كنا فعلاً مخلصين نعمل من أجل الإسلام ومن أجل رفاهية الشعب السوداني لماذا لا نجد النصر من رب العالمين ؟؟ ) ،، لماذا حياة الإنقاذ كلها حروب في حروب ؟؟ ومعاناة في معاناة ؟؟ وغلاء في غلاء ؟؟ وبلاء في بلاء ؟؟ وفساد وتدهور تلو تدهور؟؟ ،، والله سبحانه وتعالى لا يخذل من كان مخلصاً في نواياه ناهيك من كان مخلصاً في خطواته وأعماله !! ،، وخطوات ذلك المنافق ( الزبير أحمد الحسن ) كلها فساد في فساد .. حيث يتمتع هو وأمثاله من رجال النخب بخيرات البلاد بينما أن أطفال السودان اليوم يصرخون جوعاً والآباء في هذه اللحظات عاجزون عن شراء الرغيف للغلاء والندرة ،، وهذا الخنزير النتن بمنتهى البلادة ينفي ويقول لا توجد معاناة لدى الشعب السوداني . بالله عليكم كيف لا يكون خنزيراً وهو وأمثاله لا يحسون بأوجاع الشعب ؟؟ ،، هذا الإنسان ( الزبير أحمد الحسن ) لو وقف أمامي لبصقت في وجهه .

شطة خضراء

هذا الإنسان ( الزبير أحمد الحسن ) لو وقف أمامي لبصقت في وجهه .

بل لبصق كل الشعب السوداني في وجهه

لقيت فرصة في الأهبل المعتوه الزبير واتكلمت واتفاصحت فيه أبقى راجل واتكلم في البشير ولا نافع عشان يوروك القذافي مات كيف

لم يعد العالم يحكم على الفقير بجلبابه،،، هذه مرحلة عفى عليها الزمن، كانت تجدي مع ما سبقتها من مراحل وليس بعدها. أصبحت للدنيا نظرة أخرى للفقير،،، أنت ومن مثلك فيها ضرير. أصبح العالم مشغول بهموم أخرى: وجود بنى تحتية (طرق داخلية وأخرى سريعة آمنة، معابر مائية) حدائق عامة حول المساكن وخدمات أساسية للمواطن
قضيت 10 سنوات من عمري في دولة لم ينقطع فيها التيار الكهربائي ولا مرة حتى جاءت عليها أعاصير مدارية مدمرة لم يشهد مثلثها السودان من قبل، هل ينطبق هذا الحال على بلدنا؟. وأنا أنظر إلى التيار الكهربائي يمر عبر أضواء الإنارة في داري المتواضع دونما اهتزاز اتحسر على نوعية الكهرباء التي تسري في توصيلات منازلنا في السودان ناهيك عن انقطاع التيار بشكل دائم. يرتجف الضوء ارتجاف المهلوع..
فشلتم في تفعيل الخدمة المدنية "الموجدة" أصلا.. فأصبح همنا،، مبلغ همنا "الواسطة" ودفع الرشي أو تقاضيها أن تيسرت لتسيير أمورنا في شتى ضروب الخدمة العامة والخاصة. ولايزال عندكم مقياس الفقر بالجلباب!!.
لبس السودانيون جلبابين لا لأنهم نبذو الفقر .. بل لأنهم انتظروا ثلاثين عاما تباعا، عاما بعد عام، ليضيفوا إلى خزانتهم جلبابا آخرا.
ثلاثون عاما في حضن النظام.. لو زرعنا بذرة صماء لصارت شجرة طالت قمم الجبال، فما بالك بإنسان يُطور ويتطور.
ثلاثون عاما من التطور تُرجمت إلى إقتناء جلابيتين وصعود ثلة من خارج "جلباب" الإسلاميين. أثناء الفترة التي تحول فيها فقراء السودان إلى التزين بلبس "جلابيتين" اثنتين من أصل "جلابية واحدة"، وأنت تعدها علينا، نجحت دول عدة في تطوير اقتصاداتها وأصبح دخل الفرد فيها بقوة شرائية تعادل 1000 جلباب وليس جلبابان فقط يُستبدل أحدهما حين يُبلى.
ناتجنا الوطني في حدود 117 مليار دولار العام الماضي (تقريبا). بوسع إحدى شركات الدول التي كان اقتصادها موازيا لاقتصادنا قبل ثلاثين عاما أن تحقق ناتجنا وربما بعضها ينجح في ذلك خلال فترة فصلية من العام.
عاشت تلك الدول عقبات جسام مثلنا، لكنهم نجحوا في تحويل تحدياتهم إلى فرص، وعشنا بفضلكم داخل "جلبابين" لا ثالث لهما "العقوبات الأمريكية" و"فساد الذمم".
هكذا يُقاس الفقر والسعة يا سعادة الوزير.

هؤلاء هم وهذه هي اخلاقهم 👇
سنجة: حلايب نيوز

كشفت مصادر بأن السلطات الأمنية بولاية سنار ألقت القبض على مسؤول، قيادي بالحزب الحاكم بالولاية متلبساً يمارس الجنس مع فتاة استدرجها بمنزل في حاضرة الولاية سنجة، يوم الأحد.
حيث ألقت السلطات القبض على مدير جهاز تشغيل الخريجين بالولاية محمد الطيب، في وضع مخل للآداب بعد أن تمكن من ابتزاز واستدراج الفتاة التي طالبته بتوظيفها.
وحسب شهود أكدوا لـ (حلايب نيوز)، أن الطيب استغل وظيفته لإرضاء شهوته من خلال ملاحقته للفتاة ووعده لها بإيجاد مهنة مقابل شرفها.

وتفيد متابعة (حلايب نيوز)، بأن مدير تشغيل الخريجين يعتبر قيادي بالحزب الحاكم (الموتمر الوطني)، الذي التحق به أثناء فترة دارسته بجامعة سنار كلية الدعوة والإعلام دفعة العام (2004م)، من خلال ذراعه التنظيمي بالجامعات (حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين). وسبق له أن ترأس اتحاد الجامعة في الدورة التي أطلق عليها التنظيم (أولي العزم 1) في العام (2008م — 2009م).
حيث كان يمثل محمد الطيب الوجه الاعلامي للتنظيم آن ذاك، ويقارع به أحزاب المعارضة في المنابر السياسية المختلفة بالجامعة.

يا أمير. عدت بي إلى 1965 حين ثار حديث الأخلاق والاقتصاد. كنا نرى أن الأخلاق مما يصونه الاقتصاد الطيب إلى حد كبير. وكان راى الإسلاميين أنه تكفينا من الأخلاق الأخلاق. ويعفن وينشم. إننا نشم فساد الفكرة التي صارت دولة. لنتعظ.

وسمعت طبعاً بالقائل منهم إن محاربة الفقر كفر. الناس ديل بصراحة علبتهم وقالو الروب. حتى ربيع عبد العاطي زولهم قال متل كلام الزبير يستحق المحاسبة من الحزب. شوف كيف. الدبارة كيف؟