Post: #1
Title: الغباء ينقذ السودان بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 08-27-2018, 04:13 PM
04:13 PM August, 27 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر ونناغيك : عثمان = مناغاة الجاهل الرضيع حتى تفهم ونناغي الوطن- والمعارضة والمخدوعين و… > ..الآن خطر يتجدد من شرق السودان ومن غربه ومن الداخل. > لكن الخطر الأكبر هو (نوع) من النقاء عند الوطني .. هو الخراب كله .. خراب اقتصادي وجوع – ومن صنعوه معروفين – والوطني = حتى بعد اعتقال نصف من صنعوا الخراب = يجرجر أقدام المحاكمات > قال شنو؟ قال إنه لايريد أن يظلم أحداً > > والوطني الذي يجهل القانون ويجهل السياسة ويجهل الدين (نحجيه حجى الحبوبات) ليفهم .. ونضرب أكباد الحكايات لنأتي بشواهد من يعرفون السياسة > > فالخطر حين يهدد البصرة يطلق الحجاج التعبئة العامة- وأحدهم يأتي بعذر حقيقي حتى يتخلف > والحجاج= صادقاً = يقول له : أما والله إن عذرك لبين ..لكن قتلك صلاح للمسلمين > ياغلام أضرب عنقه > والتعبئة تنجح حين تفهم السياسة أن قتل البعض لإنقاذ الجماعة – سياسة صحيحة > لكن ما يحدث= وما يقتل الناس هو نقاء الإنقاذ ..النقاء الذي هو التلوث كله > ونكتة العيد كانت تقول إن الطفل بعد مشاهدته لمسلسل السلطانة (قوسوم) والجواري يقول لأمه إنه يريد أن يصبح سلطاناً – عنده جواري > وأمه تقول: لماذا؟ > قال الطفل جارية تصنع طعامي وجارية لملابسي وجارية لكذا وجارية لكذا > قالت الأم: وجارية لتنام معك > قال: لا..أنا أنام مع أمي الحبيبة فقط > قالت الأم: وأين تنام الجواري؟ > قال الجواري تنام مع أبي > والأب يهتف : أنا أول رعاياك يا سيدي السلطان > == > (معرفة) أنفاس الأشياء ومنها القانون والسياسة = حين تكون مثل معرفة الطفل هذا (في النقاء) تصبح كارثة (2) > صورة الدولة في المعرفة وممارسة السياسية هي هذه > وصورة المدافعين عن الإنقاذ الآن وهجوم هائل يتدفق الآن > هي > العدو يغمس الناس في دلوكة > (..هذا صواب ..هذا خطأ) > والخدعة التي يسقط فيها المدافعون عن الإنقاذ هي اعتقادهم أن > تبيين الحق.. أين هو – والخطأ.. أين هو – أشياء تجعل المعارضين يفهمون! > عندها = المعارضون حين يعرفون الخطأ يتوبون حالاً ويستغفرون ويصلون صلاة الأصالة.. ودموعهم تجري > بينما الحقيقة الآن = التي تقود كل شيء = هي دبابات المخطط الجديد الذي يهرس المنطقة كلها و(شيء ضخم الآن في تشاد وإثيوبيا يدبر.. ونعود إليه إن لم ينفجر قبل عودتنا) > وراجع حديث علي الحاج للصحف أيام العيد (3) > والأبله ليس هم من يدافعون عن الإنقاذ وحدهم > فالآخرون.. المهاجمون الذين تستخدمهم حملة الهدم = يكسرون أعناقهم بأخطاء مذهلة > فالحملة التي تبدو عفوية وكل أحد فيها يقول ما عنده منفرداً.. الحملة هذه زعمها هذا هو ما يكشف كل الخدعة > والخدعة هي أن الحملة هذه منظمة تنطلق كلها في وقتٍ واحد > وبقيادة الجبهة الثورية (التمرد) > والحملة بعض أهلها يكشف عن وجهٍ مرعب وهو يطلق الشماتة في غرق الخرطوم قبل أسبوعين > وآخرون يطلقون الشتائم ضد الله ورسوله.. بدعوى أن الثورية هي هذه > وآخرون تحت غطاء رفض الكيزان يرفضون الله ذاته علناً > والبله هذا يجعل بعض أعضاء الجبهة الثورية يصاب بالفزع إلى درجة أنه (يلحق) هؤلاء حتى يكفوا عن كشف الوجه الحقيقي للجبهة > والجبهة هي الخليفة القادمة.. > خليفة الإنقاذ في العام أو العامين القادمين (4) > وغباء كامل أن يستخدم المدافعون الآن منطق الحق والحقيقة > ولا حتى الحقائق الكونية مثل الفيزياء هي ما يقبل الآن > فأيام كانت المعارضة المسلحة مخلصةً في العهد الأول.. وهم الخوارج في زمان سيدنا علي.. كان الإمام علي ابن ابي طالب يستخدم معهم منطق العقل > فأحدهم في مسجد البصرة أيام الإمام ابن أبي طالب خليفة.. يقطع على الإمام علي خطبته ليقول له > يا ابن ابي طالب.. إنك لإمرء سوء.. > قال علي: ولماذا > قال: الرجل/ واسمه ابن الكواء/: قبلك يا علي أيام الشيخين أبا بكر وعمر لم تكن هناك دماء ولا نزاع ولا جوع.. لكن منذ أن جئت أنت خليفةً جاء كل هذا.. > قال علي للرجل: نعم صحيح ما تقول.. لكن أيام الشيخين لا يقع خراب لأن الشيخين كانا واليين رعيتهما أنا وأمثالي.. وأنا الآن والٍ رعيتي أنت وأمثالك > ومن هنا تأتي قراءة الخراب حين يحسن الناس قراءة الزمان وصناعته للأحداث > لكن.. الإنقاذ لو أنها استخدمت المنطق هذا الآن.. منطق الحق والحقيقة لكانت بلهاء > فالأبله وحده هو من يظن أن ما يقود الأمر الآن هو الحق والحقيقة (5) > وما يثير الرعب الآن هو أن المعارضة تجهل شيئاً مماثلاً > وفي الزمان كله زمان السودان كان ما يجري هو > أيام عبود أخطاء الحكومة والمعارضة تأكل جلد الوطن والناس سالمون > وأيام الأحزاب أخطاء الحكومة والمعارضة تأكل اللحم > وأيام النميري ومن بعده أخطاء الحكومة والمعارضة تكسر العظم > الآن الأخطاء تقطع عنق الحياة ذاتها > ومن يقرأ ما يجري في العالم الآن يفهم ما يفهم > فالأمر الآن ليس حكومةً تسقط وحكومةً تقوم > بل حكومةً تسقط ثم.. صومال.. سوريا.. جن أحمر > وهذا ما تعرفه خطة الهجوم وتستخدم الجهلة عندنا لتعبِّد طريق دباباتها (7) > وعثمان.. الطاشم يجلدونه بعد أن يفيق لهذا ننتظر حتى الأسبوع القادم لنحدثك بما يجري من الخطر الآن > ما يحدث وأين وكيف وممن وماذا ولماذا > وفي بحر الأسبوع هذا تكون المعارضة وحملتها الإعلامية الهائلة قد صححت الضرب > فالمعارضة تنشر الأسبوع الماضي كوماً من الأكاذيب > وسهولة الكذب تجعل الفيس بوك يتحدث عن الوزير جادين أحد وزراء الإنقاذ الذي يهبط مطار بيروت وزوجته اللبنانية معه.. وهنا حين تسأله الصحف يشتم ويهذي > الكذبة تنسى أنه ليس في الإنقاذ وزير يسمى جادين.. ولا ابن عمته ولا جدته > وبعضهم من الجبهة يقفز ليسكت الكذوب هذا > وصحح الضرب يا ولد > ثم ألف كذبة أمام خيام أشعريون > وصور.. صورة كل مصاب أو مصيبة في الأرض يلصقونها ثم ينسبونها للإنقاذ وأن صاحبها هو البشير > ثم تصحيح يقومون به فالجبهة الثورية حين تطلق شتائمها ضد الله ورسوله تفاجأ برد فعل عنيف > ويسكتون في رعب > وسوف يصححون الضرب في الأيام القادمة > لكن ما لن يستطيعوا تصحيحه أبداً هو تقديم أنفسهم/ الجبهة الثورية/ بصفتهم الوريث القادم للإنقاذ > بعد أن (نجضت) > والحديث طال يا عثمان ونحدثك غداً عن الخطر القادم من الخارج > والذي حين يدخل لن تميز دباباته بين ثوري.. وبين ثور
إسحق فضل الله الانتباهة
|
|