عن الشورى نحدثكم ..!! بقلم عبد الباقي الظافر

عن الشورى نحدثكم ..!! بقلم عبد الباقي الظافر


08-15-2018, 11:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1534373374&rn=0


Post: #1
Title: عن الشورى نحدثكم ..!! بقلم عبد الباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 08-15-2018, 11:49 PM

11:49 PM August, 15 2018

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الأخ الكريم الظافر

غير صحيح أن الدكتور عصام البشير قد دفع ثمن حديثه داخل شورى الوطني في دورته السابقة، لا من حيث الموضوع، ولا من حيث المواقيت الزمانية.. بل إن المؤتمر الوطني قوته في تبادل الآراء بكل حرية، فنحن لسنا حزباً طائفياً يحجر على الأراء أو يقصي من يخالف قيادته الرأي، وإلا كنا شيئًا آخر إلا حزباً سياسياً يقوم على فكرة ضمتنا نحن كل أهل السودان بمختلف مشاربهم وسحناتهم.

إن عضوية مجلس شورى الحزب قادرة على قراءة واقع الحزب وتحديات البلاد ومشاكلها التي لا تخفى على أحد.. وهذه الأزمة الاقتصادية من صفوف البنزين والغلاء وغيرها سنتجاوزها بصورة ترضي كل أهل السودان قريبًا إن شاء الله.

ولعلمك عُرض على الأخ الرئيس من إحدى دول الجوار حل كافة مشاكل البلاد الاقتصادية مقابل اشتراطات، تعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد، وانقلاباً على منظومة الكيان السياسي، والخروج عليه، وغيرها من الاشتراطات، التي ما وجدت من الرئيس إلا الرفض التام.. ومن قيادات مجلس الشورى والحزب إلا التأييد التام.

نحن نقول ونردد بكل ثقة إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.. وسنظل جزءًا أصيلاً من صناعة السلام والاستقرار في المنطقة، وداخل بلادنا، رغم الكيد والمؤامرات من كل حدب وصوب.. ورغم القرارات الأممية الظالمة بحق السودان وأهله، وازدواجية المعايير حول حقوق الإنسان وغيرها..

ظللنا نواجه تحديات البلاد بكل شجاعة، بل ظللنا نقولها لأهل السودان دون مواربة، حول حقيقة الأوضاع، الذين كانوا علي قدر التحدي بوعيهم وتفهمهم، رغم ضنك العيش.

ما نواجهه أن الكثير من النخبة بدل أن تعلي من قيمة الصمود وإحياء الأمل، تركن إلى الحلول السهلة في النقد وتصويب سهامهم على قيادة الحزب والدولة دون تقديم أي حلول ناجعة، أو قراءة سياسية واقعية تحيط بحجم المتغيرات والتحديات..

يجب علينا جميعاً أن نضع أيدينا في أيدي بعض، وعقولنا إلي عقول بعض، فأهل السودان ما يزالون ينتظرون من يأخذ بيدهم إلى بر الأمان..

عمر باسان.

الأمين السياسي للمؤتمر الوطني.

من المحرر

عملاً بحرية النشر نتيح هذه المساحة للأستاذ عمر باسان والذي ردّ على مقالنا في إحدى مجموعات الواتساب العامة.. ليس لنا ما نقوله فالحال يُغني عن السؤال.

assayha