Post: #1
Title: الخنادق بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 08-07-2018, 10:23 PM
10:23 PM August, 07 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > فروع مختلفة جداً لا تنتهي لكنها مثل الشرايين تبدأ وتنتهي عند القلب > ومن الفروع التي تبدو وكأنه لا يجمعها شيء > ديسمبر القادم.. اسم السودان يرفع من قائمة الإرهاب > والسعودية هناك > والفريق محمد عطا مدير المخابرات السابق يصبح سفيراً في واشنطون > واسم وحجم السفير يصبح تفسيراً > والأستاذ علي حامد يصبح.. الأسبوع القادم.. سفيراً للسودان في موسكو > ومشروعات موسكو في السودان تبدأ من الشرق وتصبح تفسيراً لحديث علي حامد > وحديث حول سفير للسودان في الصين > والأسماء هذه .. في الدول هذه جملة لها معنى (2) > ودكتور حيدر.. مستشار الانتربول المعروف عالمياً يذهب إلى جهاز الأمن الأيام القادمة > والسيد (ط) أبرع قادة الأمن المتقاعدين.. يذهب إلى هناك > و(منتخب) جديد هناك > وفروع الأخبار هذه التي تبدو وكأنه لا يجمعها شيء هي فروع للخندق الذي يحفر الآن > فالدول الضخام روسيا وأمريكا.. الصين.. تقيم أضخم سفارات لها في الخرطوم > والدول هذه تحفر وتبني وعينها على المعركة القادمة في المنطقة > وما يدور الفترة الأخيرة .. ما بين اليمن هناك وحتى إريتريا/ إثيوبيا هنا.. هو جزء من المعركة هذه > والخرطوم ترى هذا كله وتنظر إلى السحب المقتربة.. وتستبدل الحوار بلغة يفهمها الزمن (3) > وسفيرنا في مصر يبقى > وزيارة السيسي معروفة > ولقاء في مطار الخرطوم في الرابعة صباحاً .. أحد أيام الأسبوع الماضي.. > واختفاء أسماء لها معنى (مثل طه عثمان) > وتغريدة خلفان > (وضاحي خلفان يكتب على موقعه الأسبوع الماضي يدعو إلى التعامل الإيجابي مع السودان) > وخلفان هو واحد من أربعة يديرون مخابرات المنطقة > وأحاديث (4) > وبعض الحوار الذي يخاطب العيون كان يصبح أكثر فصاحة وهو.. دون قصد.. يتحدث عندنا أمس الأول > يتحدث عن الحرب والحصار والمخابرات والاقتصاد .. وغليان لا ينتهي > فلما كان موسيفيني يتحدث في قاعة الصداقة أمس الأول (في الاحتفال بتوقف حرب الجنوب) كان كتاب في أيدينا وبه مشاهد لأكوام من الجماجم > جماجم في يوغندا > والجماجم هذه كان موسيفيني يجمعها.. آلاف القتلى ممن ذبحوا في عهد ابوتي.. ويركمها في زوايا عاصمته > ومشهدها.. الصامت الفصيح.. يحدث الناس عن (ما هي الحرب) (5) > في اليوم ذاته.. وعن الحرب والحوار.. كان الحديث عن حوار غريب جداً.. يقع قبل عشر سنوات و خمسة أشهر وأسبوعين > حوار بين السودان والكويت > الحديث كان يجري عن سلاح الحوار الذي يستخدمه السودان منذ ثلاثين سنة.. مع الدول حوله ومع العالم > عام 2008 كانت الكويت تجعل السودان على رأس قائمة (دول الضد) الدول التي ظلت الكويت تتهمها بدعم صدام حسين ضدها > لكن نهار الخامس من يناير 2008 كان السيد مبروك سليم ووفد من ثمانية آخرين يجلس إلى أمير الكويت > والتفاصيل.. > والتمهيد للحديث الدبلوماسي شيء له كل صفات حبل المشنقة (ناعم.. قوي.. هامس.. قاتل) > مبروك يهمس بأن السودان يحتاج إلى إكمال سد مروي.. و.. خمسين مليون دولار > الأمير قال.. تم!!(تاء..بنقطتين) > وتم تعني (اكتمل.. طال عمرك) والسيد مصطفى حولي مندوب المالية/ حين يسمع كلمة تم يقاوم نفسه بشدة حتى لا يقفز > ومبروك يقول : ومئتان وثمانية عشر مليوناً لخزان الرصيرص : تم > وسيتيت.. ومستشفى كسلا ومطار الخرطوم و.. > تم > والحكاية نحكيها لأنها كانت يومئذ نوعاً من حفر الخنادق ضد (اكتساح) السودان يومها > والحكاية نحكيها لأن شيئاً مثلها يدبر الآن > والخرطوم تحفر الخنادق
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: الخنادق بقلم إسحق فضل الله
Author: ود الشريف
Date: 08-08-2018, 05:03 AM
Parent: #1
المجنون ما إنتا المجنون أنا البقرا ليك دا
|
Post: #3
Title: Re: الخنادق بقلم إسحق فضل الله
Author: علاء خيراوى
Date: 08-08-2018, 05:55 AM
Parent: #1
كيف تبدأ بازالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ثم تبحر فى تفاصيل مؤامرة كبرى ضده؟؟!!!!
|
Post: #4
Title: Re: الخنادق بقلم إسحق فضل الله
Author: عبده
Date: 08-08-2018, 07:43 AM
Parent: #1
من المؤكد أن الدول الكبرى و المسيطرة الآن لن تسمح لأى دولة بالخروج عن الخط المرسوم و من يزغ منهم من أمرها فله الويل و الثبور وسبق أن قلنا أن إستقلال الدول من الإستعمار كان وهما عبقريا .
|
Post: #5
Title: Re: الخنادق بقلم إسحق فضل الله
Author: قنبور
Date: 08-08-2018, 10:39 AM
Parent: #4
خلااااس با سحاق قبلنا بإعادة ترشيح البشير لاستمرار مسيرة التسول والشحدة اها،قصرنا معاك 😘🤪🤪
|
|