يوليو العظيم بقلم أيمن الصادق

يوليو العظيم بقلم أيمن الصادق


08-04-2018, 04:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1533395756&rn=1


Post: #1
Title: يوليو العظيم بقلم أيمن الصادق
Author: أيمن الصادق
Date: 08-04-2018, 04:15 PM
Parent: #0

04:15 PM August, 04 2018

سودانيز اون لاين
أيمن الصادق-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

نصف الكوب

[email protected]



العديد من الأصدقاء ، وبعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي تحدثوا هذه المرة عن شهر يوليو- الذي إنقضى قبل أيام - بكثير من الضجر والإنزعاج ؛ ومصرحين بأنه قد طال عليهم بقاؤه ، وبالرغم من انني ألتمس شئ من التسلية ، وأن الأمر غير جدي ؛ إلا أنه من جهةٍ أخرى يرتبط بالأحداث والحالة العامة ، وفي الغالب هو العامل الذي دفع مواطني إلى تكثيف الهجوم ( لأيام يوليو ) التي حملت لهم أحداث مزعجة ، وأخبار غير جميلة ، وتفاصيل مرهقة ومملة ، وصولآ لأوضاع – مَعِيشة - أكثر تعقيدآ .
وكلٌ تندر على يوليو إنطلاقآ من وجعته ، بالإضافة الى الوجع العام المتمثل في إرتفاع تكاليف المعيشة ، وبداية العام الدراسي والتي يتبعها زيادة المصروفات ، وكله مقرونآ ومقروءآ مع الغاز والجاز وما ترتب عليهما .
طبعآ شهر يوليو كغيرة من شهور السنة وأيامها ، والتي يجب نعيشها متسلحين بالأمل والتفاؤل ، ونجده ارتبط بالحكايات الشعبية ، والتراث والأمثال عند أهل الشرق ، وفي بعض البلاد العربية ترتفع درجات الحرارة فيه فبعضهم يفضل السفر والسياحة بالخارج ، اما في دولة المغرب – خاصة - فينتظره الجميع لأنه شهر المهرجانات ، وفي دول أخرى شهر لإحياء ذكرى المعارك والثورات ، الإنتصارات وبالتأكيد الهزائم للبعض كأحداث تاريخية .
مناسبات عظيمة بشهر يوليو بعضها ينتبه لها المهتمين فقط ، فعلى سبيل المثال فيه اليوم العالمي للسكان ، واليوم الدولي لنيلسون مانديلا ، وكذلك فيه يوم العدالة الدولية ، وأما عند الأمريكيين يوم إعتماد وثيقة الإستقلال عن بريطانيا العظمي عام 1776 ، والكثير من المناسبات والأحداث العالمية والتي لست هنا بصدد حصرها بالطبع ، ولكن بعض ما أحاول تذكره عن يوليو ( العظيم ) والذي سأبوح لكم بسر عظمته عندي في أدناه .
أما بماما أفريكا ( كما يحلو لنا ) فقد حمل يوليو لها هذا العام الإستعداد لإنتخابات زيمبابوي والتي تجيئ بعد عقود حالكة الظلام رعاها الديكتاتور موغابي ، بالإضافة لحركة القرن الأفريقي وأهمها سلام الجارتين اثيوبيا وارتيريا من جهة ، وتواصل الجارين ( الصومال وارتيريا ) من جهة اخرى.
وعلى المستوى الداخلي تابعنا بعض الأحداث المؤلمة والتي أفضل أن لا أذكرها في هذه المساحة .
أعزائي كل يوليو (وإنتو ) بخير ، وإن شاء الله يوليو القادم يجدنا بموفور الصحة والعافيه لنا ، ولوطننا الحبيب مع واقع أجمل وأفضل ( نكون قد ساهمنا في صناعته وصياغته ) .
أما عظمة يوليو وقدسيته عندي ، والتي قد وعدتكم بذكرها أعلاه ؛ فهو شهر مولدي .