الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(النور ثاني قدس)

الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(النور ثاني قدس)


08-01-2018, 10:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1533160698&rn=3


Post: #1
Title: الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(النور ثاني قدس)
Author: النور محمد عبد الله
Date: 08-01-2018, 10:58 PM
Parent: #0

10:58 PM August, 01 2018

سودانيز اون لاين
النور محمد عبد الله-UK
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا يسرني ان اتقدم بخالص امتناني سودانيزاونلاين علي إتاحة هذه المساحه الاعلاميه لكل السودانين في الداخل و الخارج
الاخوة و الاخوات في كل مكان
كم كنت أسال نفسي كثيراً منذ ايام دراستي في مدرسة السوكي المتوسطة و حتي يومنا هذا هل من الضروري ان يكون للدوله هويه فان كانت ألاجابه بنعم أي نوع من الهويه يجب ان تحظي بها الدوله و ان كانت الاجابه بلا فلماذا لا يكون للدوله هويه؟
وعليه فأنا لا اتحدث من منطلق النظريات السياسيه ولا ألإجتماعيه التي درستها بالجامعه لكن اتحدث من منطلق الواقع المعاش في الحياة اليوميه و الاحداث المتصارعه و الاهم تجربتي الشخصيه منذ طفولتي مرورا بالمراحل التعلمية المختلفه و الحياة الثقافية والعملية من ثم الاغتراب.
من مبدأ الاية الكريمه " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الاية (13)" من سورة الحجرات.
السؤال هل هنالك عرق او قبيله افضل من الاخر لاي سبب من الاسباب خلافا لما فضل الله به الناس بناء علي الاية الكريمه؟
عليه بناءا علي انتمائ لقبيلة الهوسا كم سألت نفسي منذ الصغر و انا في بواكير حياتي لماذا يعاني بنو جلدتي في السودان من التمييز و الاحتقار هل لاننا لا نجيد اللغه العربيه في بادئ الامر ام لاننا انحدرنا من اصول افريقيه رغم ما كل ما قدمه الهوسا للسودان اقتصاديا, اجتماعيا, ثقافيا, دينيا وفي مجالات متعدده هذا علي سبيل المثال ليس الحصر كل هذه الانجازات لن تتشفأ لهم رغم بعدها التاريخي و العقدي ما قبل الثورة المهدية و تاريخ الدوله الحديثة.
السودان دوله متعددة الاعراق و الثقافات هذا واقع لا يمكن الهروب منه و الشاهد هنا وجود ما يقارب 300 قبيله او اكثر و اكثر من مائة لغة هل من حق عرق او قبيله اومجموعه ان تفرض نفسها علي الاخرين رغم اقرارنا باننا متعددي العرقيات و الثقافات.
بناءا علي هذا هل من حق الساسه السياسين و المثقفين السودانين فرض امر الواقع علي الناس و تثبيت عروبة السودان و هل العروبه اناء جامع للكل الاجابه بالطنع لا.
للتوضيح انا لست عنصريا و لست عربيا لكني اتحث اللغة العربيه و اتدين بالدين الاسلامي هذا لا يعني انني عربيا فالإنتماء للعرق و القبيله له ابعاد اكثر من مجرد الكلام و الدين لا اود الخوض في الامر هنا لكن الثقافة و اللغة ليس لها علاقة بالنتماء القبلي او العرقي في زمن التعليم و العولمه مثلا انا اتحدث الانجليزية و الهوسا و العربية و شئ من الاغريقية هل هذا يعني انني يوناني و انجليزي و نيجيري و عربي؟
اللغة و الثقافة لا تعني الانتماء لعرق اللغة هي وسيله للتخاطب و التواصل بين الناس اما الثقافه نتيجه لدينميكيه المجتمع و قد تتغيير مع الزمن و المكان الا الثقافة المربوطة بالدين و الدليل اللغة الانجليزية هي الرسميه و الهوسا هي اللغة التجاريه في نيجيريا للتواصل رغم ذلك لم تكن هوية نيجيريا الهوساويه و لا الانجليزيه . لكن لاننا نعتبر اللغة العربيه هي اللغة الرسميه و لان نسبه ضئئله من السكان ينحدرون من اصول عربيه فرضنا علي الغالبيه الساحقة العروبه القسريه رغم العلم ان هنالك الملايين لا يتحدثون العربية.
اذا سلمنا جدلا باننا عرب و هنا مربط الفرس هل من ندعي الانتماء اليهم يعترفون بنا و يعزوننا علي اننا جزء منهم و يفتخرو بنا؟ من واقع الاحداث التي نعيشها الان الاجابه بالطبع لا, قد يكون نسبة للمصالح المشتركة الساسة يحترمون بعض البعض من أجل المصلحه و رغم ذلك يتعرضون للاساءة خاصه من ينصبون انفسهم حارسا للعروبة في السودان. ألأسوء من الناحيه الاجتماعيه و يكفينا الاساءات اللتي يحظي بها الانسان السوداني في السوشال ميديا و في بلاد العرب الذين نحسبهم اخوة لنا في العروبه.
هذا هو الذي دعاني الي كتابة هذا المقال لما رايتة و عايشته في علاقاتي مع العرب في غربتي و ما قراتة و سمعته و للحق ليس كل العرب يحتقرون السودانين و لكن الغالبيه العظمي يرونا اقل منهم ان لم نكن عبيدا لهم.
ما يحزنني حقا اننا لا زلنا نبحث عن الهويه و هذا ما جعل العرب يقولون فينا ما يشاؤن لانني رضينا بالهوان لم نقبل بأننا سودانين و لا نرضي باننا افارقة و هنا تظهر معضلة الهوية الدولة السودانيه السؤال من نحن عرب ام افارقه ام خليط من العرقيات يسكن ارض السود السودان؟
انا لا اعادي من له اصول عربيه اطلاقا و لا اجد له في نفسي اي حقد كونه عربي هذا امر يخصه و احترمه جدا اذا احترم ان العروبه لا تاتيه الحق في ازلال الاخر لا الافضليه في الحكم و لا التعليم و التسلط علي الاخر فكما له الحق للجميع الحق في السودان بغض النظر عن اصولهم متي دخلوا السودان او في اي بقعة من الارض يعيشون ما دام يحملون الجنسيه السودانية.
عليه اقول من لم يحترم نفسه لا يحترم هذه حقيقة كما قال رسول الله ص بارك الله في امرءٍ عرف قدر نفسه و هذه معضلتنا في السودان اننا لا نعرف من نحن فاذا عرفنا من نكون فلا حرج من اننا ننتمي للثقافه الاسلاميه لكن لسنا عربا و الدليل اندنوسيا اكبر دوله اسلاميه لكنهم ليسو عربا ولا ينتمون للثقافة العربية و هذا لا يمنع ان نكون سودانين و مسلمين بثقافات متعدده و الدليل كل اقليم في السودان له ثقافه تميزه و لا اري اي تقارب ثقافي بيننا مع الدول العربيه لا في الاكل و لا في اللبس و لا في الغناء الا في العربي و الشعر بل نحن نتفوق عليهم لاننا نود ان نثبت لهم اننا عرب و الدليل كنا نحفظ المعلقات و اتحدي اي سعودي درس المعلقات و الشعر الجاهلي في المراحل التعليميه ما قبل الجامعي.
خلاصة القول علينا بالرجوع لانفسنا و قرأت الاحداث بعين المصلحة العامة بعين فاحصه و بعد استراتيجي اولا ان نحدد هويتنا من خلال استفتاء شعبي نحدد من نحن سودانين و لا افارقه و لا عرب و لا مزيج من هذا و ذاك و لا عرب مسلمين و لا افارقه مسلمين. اعتقد الجميع يوافقني الرائ علي اننا سودانين مسلمين بثقافات متعدده كما قال الدكتور جون قرن "دعونا أولاً نتقبل أنفسنا كسودانين قبل كل شي فالافريقانية المضادة للعروبة لن توحدنا ولا الإسلام لن يوحدنا و لا حتي المسيحية لن توحدنا ولكن السودانوية ستوحدنا" و هذا هو الاهم ان نقبل اننا سودانين لا افضليه لعرق علي عرق و لغة علي لغة في اي مجال انما الافضلية هي للكفاءه.
فليكن السودان للسودانين شرقاً و غرباً و شمالاً و جنوباً و لنؤمن بأننا جميعا سوداً و لسنا بيضاً و لا عرباً لكن فينا من السواد درجات و فينا من العروبة درجات و من الافريقانية درجات فالنتقبل الجميع كما هم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النور محمد عبدالله (النور ثاني قدس)
mailto:[email protected]@plymouth.ac.uk

Post: #2
Title: Re: الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(ال
Author: الفتاح
Date: 08-02-2018, 07:21 AM
Parent: #1

كلام جميل جدا و انسانية، ولكن على الاسف الشديد، أقولك و القاري العزيز ليس هو الواقع. من المفترض أن يكون الحياة الانسانية كما وصفتها و لكن ليس كذلك بل هي عكس الهواء. اذا ما هي المشكلة؟ المشكلة هي في البلد الذي يسمى السودان، ارتكبت افزع و اكعب جرائم ضد الإنسانية. العيب الاكبر هو انه الذين ارتكبوا هذة الجرائم لا يحسون أنهم ارتكبوا افزع و اكعب الجرائم ضد الشعوب الاصل في السودان، ( في الجنوب السودان، الجبال النوبة، النيل الازرق و دارفور ). هؤلاء قتلوا فقط لنهم ينتمون إلى الجنس الافريقي و هكذا لم يعترف هؤلاء المجرمين بالجرائمهم اللا انسانية ضد هؤلاء الشعوب الاصل. كل هذة الجرائم ارتكبت باسم الاسلام و العروبة او بما تسمى الأيديولوجية الاسلاموعروبية العنصرية ضد الاخرين الغير عرب ، لانه حتى لو اسلمت، اسلمتك لا يستثناك من وحشيتهم. كما قال ابي احمد الرئيس الوزراء الاثيوبي الجديد " الاسلام ضاع منكم" حقا والله، الاسلام ضاع منكم فعلا. كما قولنا ليكم قبل ابي احمد، و بالتكرير، انه هؤلاء المجرمين السيكوباثيين تركوا الاسلام و رجعوا إلى العصور الجهلية ليستمعوا بوحشية و بربرية، التي هي حالتهم الطبيعية. خسارة الله في مجهوداته التي بذلت على هؤلاء المجرمين السيكوباثيين. احسن شي في مقالتك هو، انت ذكرت الزعيم الثوري الراحل جون قرنق . الهو صاحب الرؤية السودان الجديد التي سيكون فيها الحكم بالدستور وطني و علماني الذي يحكم البلد بالعدالة و المساواة بدون تمييز ديني أو عرقي. هذة هي الرؤية التي يمكن أن ينقوذ الشعوب السودان من هذة الزريبة العبودية والظلم. السودان الجديد واييي، الي الامام يا جيل المستقبل الافضل.

Post: #3
Title: Re: الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(ال
Author: حمر
Date: 08-02-2018, 08:36 AM
Parent: #2

يا ايها الهوساتى ود قدس من السوكى لا تدخل اهلك الهوسا فى صراع غير متكافئ مع اهلك من بقية قبائل السودان فكلامك غير مقبول وما يقوله لك بقية الجهلة المتمردين من النوبة والمساليت والفور والزغاوة هو هراء ووهم دفعوا هم ثمنه لانه لافكر لهم وقيادة حيث بداوا الحرب فى دارفور بلا وعى ودفعوا ثمن تهورهم وهذا لا يخفى عليك كرجل مثقف والنوبة يتمترسون بين الجبال والكراكير يطالبون بتقرير المصير فى ارض هى ليست لهم وحدهم ويشاركهم الاغلبية من السكان من العرب والبرقو والفلاتة فيها ولن يحصدوا شيئا سوى الكتابات الواهمة من كتاب مجهولون مغمورين لا يعرفهم احد عبر الانترنت وانت يا ود قدس رجل معروف والناس تعرف اسرتك وابيك قدس بالسوكى فلا تؤجج الفتن والبيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة