Post: #1
Title: بيان حبيبتي البلهاء بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-26-2018, 06:31 PM
06:31 PM July, 26 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر أستاذ > بعض الصدق دقته تشهد على أنه أبله > وأنه كتب على عجل شديد > وقبل شهر نحدث هنا/ ومواقع الشبكة تحفظ كل سطر/ نكتب لنقول إن (جهة ما سوف تقوم بعمل غريب) > وإنها سوف ( تعتقل) إرهابيين وأسلحة وأموال > وإنها.. الجهة.. سوف تقدم المتهمين على الشاشات وهم يعترفون بأنهم أُرسلوا من السودان > هذا نكتبه قبل شهر > وبيان يصدر أمس ينسب إلى الحكومة الإثيوبية يتهم السودان بأنه أرسل أموالاً وأسلحة وإرهابيين إلى إثيوبيا > وساعات والمتهمون سوف يطلون من الشاشات ليقولوا هذا > وفي ما نكتبه قبل شهر نحدث عن أن المتهمين .. الذين يطلون من الشاشة ويقدمون الاعترافات .. سوف يخرجون من الاستديو إلى بيوتهم > إلى بيوتهم لأن مهمتهم انتهت!! > والبيان هذا هل يصدر بالفعل عن حكومة إثيوبيا (وبعد اجتماعها مع أفورقي نهار الإثنين في دبي)؟! > أم هو يصدر من مخابرات إثيوبيا.. والمخابرات كثيراً ما تتجاوز دولها > أم هو بيان له ملامح جهة من (بتوع) السودان > والبيان يحتاج إلى ماء كثير حتى يصبح ابتلاعه ممكناً > فالسودان الذي تحتوش النيران بيته ليس بحاجة إلى نيران جديدة > ومدهش أن السودان يظل يدافع عن إثيوبيا تحت غليان معركة السد إلى درجة تجعله يقف على الشاطئ الإثيوبي ضد مصر > والسودان.. حتى أمس الأول.. يستقبل مزارعين من الجيش الإثيوبي يهبطون لزراعة منطقة حدودية غريبة > ويستقبل مسألة الجنوب > ويستقبل السيسي . > والسودان يعرف.. لكن السودان ما يهمه الآن هو إطفاء الحرائق > والإطفاء هذا هو ذاته ما يجعل مخابرات جهة ما تنفخ في النيران حتى لا تنطفئ > والجهة التي تصنع الحكاية الأخيرة ينقصها ذكاء كثير > فالجهة هذه التي تستقبل آبي أحمد بانفجار تتهم السودان وتتهم التقري وآخرين تدبر العملية بسذاجة تجعلها اضحوكة > والأجواء التي تجعل الاتهام مقبولاً تفشل الجهات تلك في قراءتها > والآن.. الجهات العزيزة هذه تجهل أن السودان تحت الأرض يحادث إريتريا ويناجيها ويغني معها بالتقرنجة > ونصيحة للمخابرات إياها > لصناعة مؤامرة لابد من أجواء تصلح > ومن أحداث تصلح > ومن شهود يصلحون > ثم توقيت يصلح > ثم أسلوب مناسب لصناعة الخبر والتلحين المناسب والأداء المناسب > والخارجية لعلها تكون قد استدعت سفير إثيوبيا أمس > والحديث بين الدبلوماسيين كثيراً ما يمضي بالأسلوب (أنا فاهم وإنت فاهم) > واللسان يقول شيئاً والعيون تقول شيئاً آخر > ولعل السفير يتصل بحكومته يطلب منها البحث عن الجهة البلهاء التي صنعت الحدث وأصدرت البيان > ما تفقعونا
alintibaha
|
|