إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده

إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده


07-20-2018, 00:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1532043876&rn=0


Post: #1
Title: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 07-20-2018, 00:44 AM

00:44 AM July, 19 2018

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر


كل الشعب مخدوع بمظهر التدين الأجوف لدى الكيزان وصيام الاثنين والخميس و لكن ما يفعلوه سرا يحتار فيه ابليس ، يعيش الشعب السوداني في حالة من الذهول والاستغراب وقد أصابه اليأس والحزن حتي أصبح الحزن فرح يعيش في داخله لذلك أصبح الكثير منا ينتظر ان يحصل التغير من تلقاء نفسه ، والأكثر من ذلك ننتظر ان يأتي الأمام المنتظر ليحكم بالعدل ويملئ السودان قسطا وعدلا جميع تلك الأمنيات أدت بنا ان نصبح اتكاليين ، نتهرب من التغيير ، نلقي باللوم على بعضنا البعض حتى شعاراتنا التي نرفعها في مواقع التواصل الاجتماعي كلها انتقادات وليس إلا ، لأن الفيس بوك أصبح ساحة النضال به ما يقارب الف مجموعة كل مجموعة تقوم بألقاء اللوم على الأخرى برغم من الهدف واحد وهو تغيير نظام أصحاب المشروع الحضاري الذين فشلوا في أدارة الدولة السودانية . أغلب الحديث يتلخص في عملية تغيير النظام ، في حين ان هذا التغيير بأمكانه أن يتحقق تلقائيا ان كنا متفقين ، ولكن نحن ننتظر المعارضة لكي تغير هذا النظام ، المعارضة بشكلها الحالي لا يمكنها تغيير النظام ، ونضال الفيس بوك من خارج السودان لا يؤثر على حكومة السفاح البشير ، الخيار بيد الشعب لكي يمتلك زمام الأمور بيده ويكون هو صاحب القرار ، من حق الشعب ان يحدث التغيير المنشود وأن انتظار سقوط النظام من تلقاء نفسه هو هروب ومطالبة المعارضة المتأرجحة تارتاً مع تغيير النظام وتارتاً مع المشاركة بتحديد مواقفها هو هروب أيضا لذلك يجب ان نتحمل مسؤولياتنا ، فأن اخطأنا نعترف ونعمل على تصحيح الخطأ وأن نجحنا نكون قد تقدمنا خطوة في الاتجاه الصحيح لنغادر أحلامنا المميتة ونترك الاتكالية ونتعامل مع واقع نعيشه فعلاً ان أردنا ان نصنع حياة كريمة لنا ومستقبل مشرق لأجيالنا القادمة ولا نتعكز على أمل لا نعلم متى وأين يتحقق فبعض الأمل موت.

الطيب محمد جاده

Post: #2
Title: Re: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده
Author: شطة خضــــراء
Date: 07-20-2018, 07:24 AM
Parent: #1

اليأس كالسوس ينحر أشجار المعارضة السودانية لما يعادل الثلاثين عاماً ،، في البداية كانوا بالآلاف يبذلون الملايين من الحروف الفارغة التافهة لتحريك الشارع السوداني ،، ثم بدأ اليأس يسقط أشجار المعارضة شجرة تلو أخرى ،، حتى تناقصت الأعداد من الآلاف إلى المئات ثم إلى العشرات ،، ثم إلى الآحاد ،، لقد اختف الآن المئات والمئات من الأصوات التي كانت تزعج القراء في هذا المنبر ,, والآن نسمع فقط قلة من أصوات الكلاب الضالة التي تنبح في الساحات الخلفية على استحياء ،، أمثال هذا الكاتب ( الهزيل المجهول ) ،، والذي يظهر قمة اليأس بين حروفه وهو يستجدي الشعب السوداني كالمتسولين في الطرقات الذين يرددون مقولة ( صدقة لله يا أهل المروءة ) ّ.. وهنا وصل الحال بهذا الكاتب وأمثاله أن يتسولوا مرددين عبارة : ( إلى متى الانتظار يا الشعب السوداني ؟؟ ) ،، ويرد عليهم الشعب السوداني قائلاً : ( إلى أن يختفي أمثالكم المنافقين من المجتمع السوداني ) .

لقد وصل بهم اليأس الشديد لمرحلة الاستسلام والانهيار التام ،، وفقدوا الأمل في تحريك الشعب السوداني ،، وطالت السنوات تلو السنوات وهم ينتظرون تلك اللحظة التي توجد الأمنية الراقصة في قلوبهم الحاقدة المقيتة ،، خلال الثلاثين عاما الماضية بحت أصواتهم وهم يلكزون الشعب السوداني لكي يتحرك منتفضاً ثائراً ،، والشعب السوداني يقف تلك الوقفة الصلبة العجيبة التي ترجم أمثالهم بالحجارة القاسية ،، وهو ذلك الشعب الواعي الذي لا يبالي بنباح الكلاب الضالة ،، ويرمي كلاب المعارضة السودانية قبل أن يرمي كلاب النظام الظالم القائم ،، ولسان حال الشعب السوداني يقول للجميع ( روحوا يا حرامية يا لصوص يا منافقين يا تافهين يا أكثر الكذابين فوق وجه الأرض ،، وأخسئوا يا أكثر الفاسدين برا وبحرا وجواً تحت غطاء المسميات في المعارضة البليدة وتحت غطاء المسميات في النظام الظالم القائم ) .

لطمه كل مرة يوجهها الشعب السوداني في جبين كل نباح ( أمثال هذا الكاتب المجهول الهزيل ) ،، وهم يمثلون تلك الذبابة القذرة النكرة التي تزعج الناس بالأنين كل مرة .

شطة خضــــراء

Post: #4
Title: Re: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده
Author: نيمو
Date: 07-20-2018, 01:38 PM
Parent: #2

والله ما ذبابة الا انت وكلامك البتكرر فيهو دا بجهل عجيب
حتى الاسم المستعار سارقو يا شطة معفنة

Post: #3
Title: Re: إلي متي الانتظار بقلم الطيب محمد جاده
Author: الفتاح
Date: 07-20-2018, 09:10 AM
Parent: #1

And this is the kind of racism which's still feeding the Sudanese
Society a dose of deadly poison that had dumbed down the society
and had reduced it to a lobotomized society confined in obliviousness
The Sudanese society will keep turning about in this vicious circle
Until they are awaken to break away from the vicious cycle