النظام الحاكم فى السودان ماسونى بإمتياز ومهمته الأساس تشتيت وتفتيت مكونات البلد

النظام الحاكم فى السودان ماسونى بإمتياز ومهمته الأساس تشتيت وتفتيت مكونات البلد


07-16-2018, 06:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531761022&rn=0


Post: #1
Title: النظام الحاكم فى السودان ماسونى بإمتياز ومهمته الأساس تشتيت وتفتيت مكونات البلد
Author: Adaroub Sedna Onour
Date: 07-16-2018, 06:10 PM

06:10 PM July, 16 2018

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر


من البين الجلى فشل دولة الاخوان فى السودان ,بل وفشلهم حتى فى إدارة الأزمات التى يصطنعونها ويدعون معاضلة حلها , لأن نظام الأخوان نفسه –أصلاً- أُسس فى معسكرات الإنجليز فى الإسماعيلية ليشكل ترياقاً مضاداً لقوى التحرر والإستنارة فى المنطقة و لمحاربة الحركات الوطنية . وهاهم سدنة النظام ورعاته, الذين لطالما وقروا آذاننا بشعاراتهم عالية التبخرية والتطايرية أول مجيئهم تلك الجمعة المشئومة(30يونية 1989) , يحاولون الآن –بعد إنكشاف كذبهم- بيعنا العلل الواهنة والحجج الواهية لفشلهم الذى عجزوا عن مداراته و مواراته , فطفقوا يستميتون الآن فى التبرؤ من الإنتماء للجماعة ما وسعتهم الحيل ,فتراهم يحاولون الفرار منها فرار الأصحاء الأسوياء من الناس من المسلول المصدور والكلب العقور وهيهات . فبعد التهديد والوعيد الشديد لأمريكا وروسيا بالحرب والضرب ,إنقلبوا يتعلقون بالأولى يلعقون أحذيتها طلباً للكساء والغذاء ويتملقون الثانية للإحتماء بكنفها من العراء الذى وجدوا أنفسهم فيه ,بعد أن إستعدوا العالمين محاولين تقمص قمصان إتسعت عليهم كثيراً.وها نحن أولاء ,بإزاء جماعة مذعورة محصورة تقودنا بلا دليل إلى لاسبيل ,بعد أن تابت وأنابت وأجبرتها العوادى إلى التذلل لمن كانت تظن أن بمستطاعها تناولهما بأقصر يد ,فإستعاضت عن ذلك بالإستئساد والإستذئاب على شعب فقير ومسالم جوعته وأهانته ,و لم تقدم له شىء ومع ذلك لاتتركه يأكل من عرق جبينه وكد يمينه , فتفرض عليه أتاوات وضرائب وزكوات بلا عد أو حصر , لتوفر العلف لجيوشها الحامية من أجهزة تأمين ظاهرة وباطنة وكتائب جنجويد قبلية مهمتها إرعاب وإرهاب العزل من الولدان والنسوان من اهل السودان ,كتائب تعمل خارج إطار القانون ولا تمتثل لأى قانو ن ,لأنها فوق القانون ولأنه لايوجد قانون أصلاً .أما الفساد فقد أصبح القاعدة و النزاهة هى الإستثناء, وكل من يستنكف مقارفته او يتعفف يتم إستبعاده من منصبه ويؤتى بمن يلغ لشحمة أُذنه فى بركة الفساد غير هياب أو وجل وذنبه مغفور وسعيه مشكور بأمر الطغمة الحاكمة المتحكمة منذ 30 سنة .حتى أن 36 وزيراً إتحادياً وولائياً تورطوا فى إدخال 586 حاوية نفايات خطرة عرف على إثرها شعبنا الطيب المسالم أنواع من السرطانات الدخيلة علينا ومرض الكبد الوبائى الذى لم يكن منتشراً بهذه النسب المرعبة من قبل (صحيفة آخر لحظة عدد 23 ابريل 2014) ومع ذلك لم يُحاسب أحد , لا الوزراء المعنيون ولا موظفو الموانى الذين مرت الكميات المهولة من السموم القاتلة من تحت أنوفهم ؟ وبالطبع سكت-كالعادة – شيوخ الحسبة وهيئة علماء السودان وإمعات البرلمانات من ولائية ومركزية , فالسكوت رضى فى عرف الماسونية ,ولأن من يتدخل فيما لايعنيه ستتكفل بإسكاته طائرة تتنكب مدرجها أو سيارة ينفجر إطارها .وحتى لاينبرى لى جاهل لم يسمع ببروتكولات بنى صهيون ولم يقرأ شيء ذى بال عن الماسونية , ها أنذا أورد بعد صفات الجماعتين ,لعلى أُوقظ الوسنان والنعسان وأُبصر العميان فأقول أن من صفاتهم : الكذب والغش والإغتيالات وإبادة الشعوب بلارحمة وإثارة الفتن والقلاقل بين الشعوب ومحو الحدود والتجويع للتركيع والتطويع,واللاشفقة وموت الضمير والسرية فى العمل والتوسل للدنيا بالدين ورفع شعارات التطهر و ممارسة الشذوذ والحنث بالأيمان وأكل اموال الناس بالباطل وممارسة الأنشطة الربوية وإستسهال القتل والتعذيب وعدم التزاجر عن الحرام والحرمات وإستغلال المال لإذلال وإستعباد الناس الخ . وبعد , هل عرفتم الآن لماذا لايهتم النظام بتقديم أبسط الخدمات للناس مثل : التعليم والصحة وحتى مياه الشرب ,بل تصل به الجرأة حد قبض المقابل من الناس قسراً وقهراً –ومقدماً- ثم الفشل فى تقديم هذه الخدمات التى توفرها افقر الدول لشعوبها بأبخس وأرخص ثمن يقارب المجانية؟ وهل تعلمون أن 1% من عائدات الذهب -وليس البترول- كان يكفى لإرواء الغرب والشرق معاً وبالذات الشرق الذى تتعامل معه هذه الجماعة كجغرافيا بلا سكان , فتبيع جبل مقرسم فى محمد قول وتمهد لتسليم بورسودان للأماراتين وسواكن للقطريين وتوطن فى ربوعه (بدون الكويت) ؟؟؟؟؟؟ أصدقكم القول أن مادفعنى لكتابة هذه الكلمة هو رؤيتى –رأى العين- لبعض أثرياء الغفلة هؤلاء من مشايعى النظام –وهل هناك أثرياء غيرهم الآن ؟- وهم يجرون المولدات خلف سياراتهم الفارهة لإقامة الأفراح والليالى الملاح فى تلك المباءة المقامة على الساحل الشمالى لبورسودان , التى يقول لنا ولاة أمرنا أنها شقق إنما أُقيمت لإجتذاب السياح ؟ مع أن أصحاب الألسن الطويلة فى المدينة يتمضغون بأقاصيص يشيب لهولها الغراب مما يحدث فى تلك الشقق . المؤسى أننى مررت بقرية تبرع لها خيرون بمحطة طاقة شمسية كبيرة فعجزت حكومة الولاية المنكوبة, لا عن توفير مفتاح تشغيل المحطة ,فقد تكفل المتبرعون الأسخياء بكل شىء ,بل بإصلاحه ..ومن شاء أن يموت غيظاً بعد سماع هذا فليفعل غير ملوم ...وسأعفيه ولن أضجره برواية سخافات المسئول الأمنى فى تلك المحلية الذى يقول للناس : أطلعوا من محليتى ؟؟؟؟؟؟؟
ادروب سيدنا اونور

Post: #2
Title: Re: النظام الحاكم فى السودان ماسونى بإمتياز و
Author: الفتاح
Date: 07-16-2018, 06:34 PM
Parent: #1

والله! هل الكلام دا صح؟ النظام الحاكم في السودان ماسوني بامتياز؟ كدي يا استاذنا العالم، من فضلك، عرف لنا كلمة ماسوني دا كويس، لنا نحن ناس العام العايشين في النسيان التام. عشان نقدرو نفهموا الوضع. اذا الكلام ده صح، اذا اقتلوا الكلاب و خلي سيد الكلام يجي بنفسه في الميدان. بعدين من هم الاخوان؟ و كيف قدروا ان يخضعوا كل شعوب البلد؟ و الله كلام دا عجيب جدا.

Post: #3
Title: Re: النظام الحاكم فى السودان ماسونى بإمتياز و
Author: الفتاح
Date: 07-16-2018, 06:40 PM
Parent: #1

اقصد سيد الكلاب ، ما الكلام، هاهاهاها،