تولي القيادة الروسية أهمية كبيرة للعلاقة مع السودان، وتنظر إلى موقع بلادنا وأدوارها التاريخية والراهنة في المنطقة الإفريقية والعربية بتقدير كبير، ويتجسد اهتمام الرئيس الروسي بوتين " /�> تولي القيادة الروسية أهمية كبيرة للعلاقة مع السودان، وتنظر إلى موقع بلادنا وأدوارها التاريخية والراهنة في المنطقة الإفريقية والعربية بتقدير كبير، ويتجسد اهتمام الرئيس الروسي بوتين �� /> ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي

ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي


07-16-2018, 04:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531710049&rn=2


Post: #1
Title: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 07-16-2018, 04:00 AM
Parent: #0

04:00 AM July, 15 2018

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر


> تولي القيادة الروسية أهمية كبيرة للعلاقة مع السودان، وتنظر إلى موقع بلادنا وأدوارها التاريخية والراهنة في المنطقة الإفريقية والعربية بتقدير كبير، ويتجسد اهتمام الرئيس الروسي بوتين شخصياً بالعلاقة مع السودان في مواقف روسيا الداعمة للخرطوم ومؤازرتها لها في كل المحافل الدولية والسعي المشترك لإكمال الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وبالأمس اكتسبت العلاقة بعداً آخر في اجتماع الكرملين بين الرئيسين البشير وبوتين، ويمكن تلمس حجم الاهتمام الروسي بزيارة البشير، في أن الاجتماع عقد في ظرف دقيق تشهد فيه موسكو يومي أمس واليوم ختام فعاليات كأس العالم في المباراة النهائية بين كرواتيا وفرنسا، والعاصمة الروسية تستقبل مطاراتها أعداداً من الرؤساء والأمراء والملوك ومبعوثي الدول ووفوداً من كل العالم، وفي هذا الوقت الذي تزدحم فيه برامج الرئيس بوتين بالاستقبالات للرؤساء والقادة ومتابعة التحضيرات للحدث الكبير من مختلف الجوانب، يجد بوتين أن لقاء البشير ووفده في هذا التوقيت وتزاحم البرامج له أهمية خاصة ويحقق مصلحة متبادلة، ويعبر اللقاء نفسه عن معاني التقدير والاهتمام الكبير من الجانب الروسي.
> وفي هذا الجانب تنظر روسيا إلى أهمية تطوير العلاقات مع السودان في الجوانب التي حددتها الشراكة الاستراتيجية وفي مقدمتها التعاون العسكري، فالسودان من أكثر دول العالم استخداماً للسلاح الروسي والتقانة العسكرية الروسية، وهو مشترٍ دائم لحاجاته الدفاعية والقتالية المتعلقة بطائرات السلاح الجوي السوداني إلى الدروع والصواريخ والدبابات والمدافع الثقيلة والراجمات والأسلحة الخفيفة وتكنولوجيا الدفاع الجوي والقذائف الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من روسيا، وتتعاون موسكو لفترة ليست بالقصيرة مع السودان في تحديث القوات المسلحة السودانية وتدريبها ورفع كفاءتها في إطار مشروع كبير الحجم تبلغ تكلفته بضعة مليارات من الدولارات في مداه الأقصى، وقد أشار الرئيس البشير أمس في المباحثات الرسمية داخل الكرملين إلى هذا الجانب المهم في العلاقة، وهو محور المباحثات الرئيس.
> وفي هذا الصدد تمت من قبل مناقشة إقامة قاعدة عسكرية روسية في منطقة البحر الأحمر، وتمثل منطقة البحر الأحمر أهمية استراتيجية لروسيا التي لا توجد لديها أية قواعد في هذا الممر المائي، بل ليست لها قاعدة في المنطقة كلها سوى قاعدة واحدة في طرطوس في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بسوريا، بينما توجد للولايات المتحدة الأمريكية أكثر من (40) قاعدة عسكرية في البحر المتوسط وبعض بلدان الشرق الأوسط، ولديها قواعد في جيبوتي ومناطق أخرى في شرق إفريقيا، وتوجد رئاسة قواتها (الأفريكوم) ما بين يوغندا وجيبوتي.
> ويحتاج السودان بالفعل كما عبر الرئيس البشير في زيارته السابقة في نوفمبر الماضي بالمقر الشتوي للرئيس بوتين في (سوتشي) على البحر الأسود، إلى هذا التعاون العسكري مع روسيا للأغراض التي تمت الإشارة إليها، ومن بينها وجود هذه القاعدة العسكرية التي من مهامها التدريب وتنفيذ ما تنص عليه الاتفاقية العسكرية.
> ومن الشواغل الروسية في العلاقة مع السودان التوسع في الاستثمارات الروسية في مجالات التعدين والنفط، بالإضافة إلى موضوع الطاقة، وتم من قبل توقيع اتفاقيات إطارية في ديسمبر 2016م في مجال الطاقة، ومن بينها إنشاء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء وللأغرض السلمية، وبما أن السودان وفقاً لما قاله الرئيس بوتين أمس في المباحثات من أبرز مشتري القمح الروسي، فإن روسيا نفسها ظلت تعمل على تطوير العلاقات التجارية مع السودان في مجال الإنتاج الزراعي (السمسم، الفول السوداني، البطاطس، الخضروات والفواكه). وبالرغم من ضآلة تنفيذ تعاملات تجارية من الخرطوم إلى روسيا مازال الطلب الروسي على المنتجات السودانية قائماً.
> وكما قلنا بالأمس توجد أكثر من (37) اتفاقية موقعة بين الجانبين تشمل التعاملات المالية والجوانب الاقتصادية والتمويل والتحويلات البنكية والطاقة والزراعة والبنى التحتية ونقل التكنولوجيا الحديثة والسياحة والطيران والنفط والغاز والتعليم والثقافة والإعلام والتبادل الإخباري فضلاً عن التنسيق والتشاور السياسي والجوانب العسكرية، ويجب أن تضع زيارة الرئيس الحالية إلى موسكو أساساً جديداً ومتيناً لوضع كل الاتفاقيات في موضع التنفيذ، فالجانب الروسي ظل يؤكد أنه في كامل جاهزيته، فمن الأفضل ألا نتباطأ في ذلك، ونستفيد ليس من روسيا وحدها وإنما من كل دول الاتحاد الأوراسي (روسيا بيلاروسيا كازاخستان)، وهو أكبر سوق لمنتجاتنا الزراعية والمعدنية، وأكبر مصدر للقمح وبقية احتياجاتنا الضرورية.



alintibaha

Post: #2
Title: Re: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: ابو الاسرار الختم
Date: 07-16-2018, 09:06 AM
Parent: #1

ايها الاستاذ الرزيقي هل ذهب الرئيس في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الروسي بوتين كما تريد ان توحي لنا ام انه ذهب لحضور مباراة القمة في كاس العالم بين كرواتيا وفرنسا كما اثبتتها الوثائق المسربة وخطاب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عوض الجاز الذي يثبت فيه ان الطلب من رئاسة الجمهورية لحضور تلك المناسبة والتي بلغ تكلفة حضورها للسيد الرئيس واسرته وحاشيته وحرسه ومرافقيه الملايين من الدولارات في وقت البلاد في اشد الحاجة لهذه الدولارات وصرفها فيما هو اهم وانفع للشعب السوداني . أليس هذا تبديد للمال العام ؟؟ اذا كان حقا الزيارة من اجل مصلحة السودان ومن اجل المشاورات وتوقيع اتفاقيات تعود بالنفع والفائدة للشعب والوطن أمنيا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا فمات هي الفائدة من اصحاب هذا العدد الكبير من افراد الأسرة والحاشية ؟؟؟ ولماذا لا تكون في وقت آخر غير هذا الوقت بالذات حتي يكون الرئيس الروسي والمسؤولون الروس متفرغون لمناقشة مواضيع وبنود الزيارة ؟؟؟ أجبني أيها الاستاذ الرزيقي ؟

Post: #3
Title: Re: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: ابو الاسرار الختم
Date: 07-16-2018, 09:06 AM
Parent: #1

ايها الاستاذ الرزيقي هل ذهب الرئيس في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الروسي بوتين كما تريد ان توحي لنا ام انه ذهب لحضور مباراة القمة في كاس العالم بين كرواتيا وفرنسا كما اثبتتها الوثائق المسربة وخطاب مساعد رئيس الجمهورية الدكتور عوض الجاز الذي يثبت فيه ان الطلب من رئاسة الجمهورية لحضور تلك المناسبة والتي بلغ تكلفة حضورها للسيد الرئيس واسرته وحاشيته وحرسه ومرافقيه الملايين من الدولارات في وقت البلاد في اشد الحاجة لهذه الدولارات وصرفها فيما هو اهم وانفع للشعب السوداني . أليس هذا تبديد للمال العام ؟؟ اذا كان حقا الزيارة من اجل مصلحة السودان ومن اجل المشاورات وتوقيع اتفاقيات تعود بالنفع والفائدة للشعب والوطن أمنيا وعسكريا وسياسيا واقتصاديا فمات هي الفائدة من اصحاب هذا العدد الكبير من افراد الأسرة والحاشية ؟؟؟ ولماذا لا تكون في وقت آخر غير هذا الوقت بالذات حتي يكون الرئيس الروسي والمسؤولون الروس متفرغون لمناقشة مواضيع وبنود الزيارة ؟؟؟ أجبني أيها الاستاذ الرزيقي ؟

Post: #4
Title: Re: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: Hassan Farah
Date: 07-16-2018, 09:34 AM
Parent: #1

http://sudaneseonline.com/board/499/msg/1531727888.html

Post: #5
Title: Re: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: علاء سيداحمد
Date: 07-16-2018, 10:42 AM
Parent: #4


البشير يكسر التلج فى موسكو


Post: #6
Title: Re: ثمار الرحلة الروسية بقلم الصادق الرزيقي
Author: علاء سيداحمد
Date: 07-16-2018, 10:59 AM
Parent: #5

اذا تقاطعت مرادات لصوص الانقاذ ظهرت الحقائق بينة وبشفافية يحسدون عليها .!


Quote: هل اخطأ عوض الجاز ؟!! بقلم عبدالباقى الظافر



03:19 PM July, 15 2018
سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قبل أشهر قليلة اضطرت رئاسة الجمهورية للتراجع عن قرار مهم للغاية.. أو تعديله على نحو أدق.. كان التراجع النادر يشير إلى أهمية البطل الرئيسى..في إطار تنظيم عمل المراسم حظرت الرئاسة الألقاب السيادية على الذين لايحملونها إصالة..ومن بين الذين شملهم القرار كان الدكتور عوض الجاز الذي كان يتولى منصبًا مرموقًا بمخصصات مساعد رئيس جمهورية..منذ ذلك التراجع بات دكتور الجاز يسبق اسمه بكلمة مساعد رئيس جمهورية دون أدنى حرج.

قبل أيام ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعدد من الوثائق المسربة من مكتب عوض الجاز..بما أن الحكومة لم تشر حتى الآن إلى أن البضاعة المعروضة مزجاة..أو أن الواقعة قيد التحقيق لمعرفة قناة التسريب..فمن حق الرأي العام التعامل مع المستندات باعتبارها أصلية خاصة أن جزءًا من السيناريو قد تحقق على أرض الواقع بزيارة وفد رئيس الجمهورية لدولة روسيا.

من هنا يبدأ ترهل الدولة حينما تتسرب الأسرار من المكاتب أو في طريقها للسفارات.. ربما يرى البعض أن تسريب قائمة تحوى أسماء وفد رسمي زائر لا تشكل تهديدًا لأمن الدولة.. لكن من يعبث بالأوراق غير المهمة سيتبع ذات النهج بالأوراق ذات الأهمية..في هذه الحالة لن نعلم لأن الجهة القابضة للمعلومات لن تكون حريصة على البوح.. لهذا لم أتعاطف مع عملية تسريب الوثائق وإن حملت إيحاءات سياسية تشير إلى موقف مناهض للتفسح في إهدار المال العام.

بل أن الوثائق المسربة تشير إلى رغبة القيادة السودانية في زيارة روسيا للمشاركة في ختام المونديال..رغم أن الحقيقة التي صدحت بها الأجهزة الإعلامية الرسمية أن الزيارة جاءت بدعوة من الحكومة الروسية..وأخشى أن يكون قد تم إيهام مراجع الدولة بطبيعة الزيارة.. كما أن مساعد الرئيس يخاطب وزير الخارجية الروسي رغم وجود نظير له في سلم الدولة السودانية.. كل هذا يشير إلى اضطراب في دولاب الدولة من الناحية الشكلية.

في تقديري من المهم جدًا أن تصدر الحكومة السودانية بيانًا يشفي غليل السودانيين بشأن صحة أو عدم صحة تلك المستندات..بل حق علينا أن نرفع علامات التعجب والاستفهام في وجه السيد مساعد الرئيس والذي يبدو أنه عراب فكرة رحلة روسيا..ربط الرحلة من ناحية التوقيت يشير إلى ضعف الحاسة السياسية..روسيا في مثل هذا الوقت ستكون مشغولة بالحدث الأهم وهنا يكون السودان مثل تاجر بسيط يهمس بمطالبه في يوم زواج باذخ..كما أن التوقيت المرتبط بمباراة كرة قدم يحمل إشارات سالبة لجموع السودانيين الذين يعيشون في ظروف قاسية وصعبة.

بصراحة.. مطلوب من البرلمان استدعاء وزير رئاسة الجمهورية بشأن تأمين وثائق الدولة السودانية.. لكن في النهاية أثبت عوض الجاز أن قدراته في القراءة السياسية ستخصم كثيرًا من رصيده كتنفيذي حقق كثيرًا من النجاحات.

assayha



بل أن الوثائق المسربة تشير إلى رغبة القيادة السودانية في زيارة روسيا للمشاركة في ختام المونديال..رغم أن الحقيقة التي صدحت بها الأجهزة الإعلامية الرسمية أن الزيارة جاءت بدعوة من الحكومة الروسية..وأخشى أن يكون قد تم إيهام مراجع الدولة بطبيعة الزيارة

بل أن الوثائق المسربة تشير إلى رغبة القيادة السودانية في زيارة روسيا للمشاركة في ختام المونديال..رغم أن الحقيقة التي صدحت بها الأجهزة الإعلامية الرسمية أن الزيارة جاءت بدعوة من الحكومة الروسية..وأخشى أن يكون قد تم إيهام مراجع الدولة بطبيعة الزيارة

بل أن الوثائق المسربة تشير إلى رغبة القيادة السودانية في زيارة روسيا للمشاركة في ختام المونديال..رغم أن الحقيقة التي صدحت بها الأجهزة الإعلامية الرسمية أن الزيارة جاءت بدعوة من الحكومة الروسية..وأخشى أن يكون قد تم إيهام مراجع الدولة بطبيعة الزيارة