في ذكري الانقلاب علي الحكومة الديمقراطية المنتخبة بواسطة الاخوان المسلمين ٣٠ يونيو ١٩٨٩: رايت العودة للحديث المنشور لزعيم جبهة الاخوان " الاسلامية القومية " و مدبر الانقلاب الراحل الدكتور حسن الترابي وأردت من حديثه الآتي: ان الرييس الحالي عمر البشير لم يكن يعلم بميعاد الانقلاب ولَم يشارك في تنفيذه ولَم يكن يعلم بانه القائد والرئيس في حالة نجاحهم في الاستيلاء علي السلطة وقال الترابي وان هنالك قائدا حزبيا نعي الديمقراطية فظن الناس انه كان يعلم بالانقلاب وهو لم يكن يعلم" يقصد "الشريف زين العابدين الهندي ،الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي. كل الذي اعلاه و الكثير مما في الرابط أدناه بشكل خاص وشهادة الترابي علي قناة الجزيرة بشكل عام تنفيان علم الشريف زين العابدين الهندي المسبق بالانقلاب وبالتالي اجتماعه بعمر البشير في "كوستي" قبيل الانقلاب بهدف تدبيره لان البشير لم يدبر الانقلاب من الأساس و " فاقد الشيء لا يعطيه" ف و فق حديث الترابي ان البشير : لم يكن يملك النهي او الامر او التدبير وهذه هي رواية صاحب الشأن . و نشرت منذ سنوات ولم يرد عليها مما يؤكد صحتها في هذا الشأن وددت ان اخلص الي ان الشائعة التي ترددت في أوساط المعارضة بالقاهرة في أوائل تسعينيات القرن الماضي و كان مفادها اجتماع الشريف زين العابدين الهندي بعمر البشير في منزل القطب الاتحادي المرحوم احمد عبد الْقَيُّوم بكوستي بهدف تدبير الانقلاب هذه الشائعة عارية عن الحقيقة بالتمام والكمال و مما يسترعي الانتباه ان الذين جاءوا بها وحديثها الإفك ونشروه في الصحف حينها انخرطوا فيما بعد جميعهم في النظام الدكتاتوري بل يتسنم بعضهم الان المناصب في الإنقاذ ويتنعمون بمال سحتها و رشاها وسمعت انهم يتلقون " التعليمات" من ذوي الرتب "الوسطي" في جهاز الامن و المخابرات. عجبي!