مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة

مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-30-2018, 02:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1530366540&rn=0


Post: #1
Title: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-30-2018, 02:49 PM

02:49 PM June, 30 2018

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*هذه القصة نهديها لسفير لبنان بالخرطوم..

*ليهديها - بدوره - لمديرة الروضة البيروتية صاحبة عبارة (عبدة)..

*فشاب كان يعبث بسلاح ناري لتنطلق منه رصاصة..

*الرصاصة اخترقت صدر جارته الصغيرة فماتت في الحال..

*اختفى الشاب من البلدة خشية انتقام أهل الفتاة المسكينة..

*أرسل له عمه - خلسة - مالاً يعينه على الهرب... بعيداً..

*ولكن الشاب مضى بعيداً جداً...إلى ما وراء البحار..

*إلى مارسيليا في فرنسا... ومنها إلى ميناء شيربورغ..

*وظل هناك منتظراً فرصة المغادرة لأمريكا... أرض الأحلام..

*وتحقق حلمه يوم أن رست بالميناء السفينة ذات الشهرة التاريخية..

*التايتانيك؛ التي انطلقت من ميناء ساوثهامبتون ببريطانيا..

*ثم عادت لمرفأ بجنوب بريطانيا بعد أن أقلت ركاباً من شيربورغ..

*ومن هناك انطلقت في رحلتها المشؤومة نحو أمريكا..

*وقد انزوى خط سيرها هذا في ركن قصي من ذاكرة توثيق رحلتها..

*كما انزوى - أيضاً - كثير من أحداث ركابها العرب..

*أما الشاب فهو ضاهر شديد... من قرية عبرين بشمال لبنان..

*وهو أحد العرب هؤلاء الذين كانوا على متن السفينة..

*وجميعهم كانوا لبنانيين عدا مصرياً واحداً..

*ثم إنهم جميعاً - كذلك - عانوا من عنصرية بغيضة تجاههم..

*عنصرية حتى من أمثالهم ركاب الدرجة الثالثة من الغربيين ..

*ثم بلغت العنصرية هذه قمتها (القاتلة) فجر يوم الكارثة..

*وننتقل -- هنا - إلى مشهد من فيلم (تايتانيك) عقب الاصطدام بجبل الجليد..

*وتحديداً لحظة تدافع الركاب صوب قوارب النجاة..

*فنرى ضابط أمن يشهر مسدسه في وجوه المتدافعين..

*أي الذين نجحوا في التسلل إلى حيث القوارب من ركاب الدرجة الثالثة..

*ثم يصوبه نحو أحدهم... ويطلق عليه النار تخويفاً للآخرين..

*ولم يكن القتيل هذا سوى الشاب اللبناني ضاهر شديد... قاتل جارته..

*ويتجمع - إثر ذلك - بقية اللبنانيين في جانب من السفينة... ينشدون لحن الختام..

*ينشدون (ابكي ونوحي يا حردين...ع الشباب الغرقانين)..

*وهي مرثية لبنانية تحكي مأساة شباب غرقوا في زمن مضى..

*والجانب العربي المغفل من قصة التايتانيك هذه وثقته صحيفة (الهدى) آنذاك..

*وهي صحيفة للجاليات العربية كانت تصدر في نيويورك..

*وقد كان مصدرها ناجٍ لبناني من الذين أنقذتهم سفينة (كارباثيا)..

*وما زالت صحافة بيروت - إلى اليوم - تسرد ذكرى تلك المأساة... وتسب..

*تسب العنصرية التي مورست على لبنانيين في التايتانيك..

*ومن بينهم - بالمناسبة - عروسان مُنعا من ركوب أحد قوارب النجاة..

* فالعريس لم يكن سوى (عبد)...في نظرهم..

*والعروس مجرد (عبدة) !!!.


assayha

Post: #2
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: عليش الريدة
Date: 06-30-2018, 03:05 PM
Parent: #1

لم تقتله العنصرية،قتلته دعوة مستجابة.

Post: #3
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: الرزيقي
Date: 06-30-2018, 03:22 PM
Parent: #2

يا عليش " الحب"، يا متخلف مقل اسمك، لأول مرة عرفت لماذا بقي الكيزان الكلاب كل هذه المدة على السلطة، طالما هذا فهم من يزعمون بأنهم صفوة.

Post: #4
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: عليش الريدة
Date: 06-30-2018, 03:50 PM
Parent: #3

طالما هذا فهم من يزعمون بأنهم صفوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح الدين عووضة لم يزعم أنه صفوة ياسيد رزيقي

Post: #5
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: نيمو
Date: 06-30-2018, 04:16 PM
Parent: #4

عليش انت مخك بيجي الساعة كم ؟
معقول بلادة للدرجة دي ياخي تحنن عديل كدا والله

Post: #6
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: عليش الريدة
Date: 06-30-2018, 04:21 PM
Parent: #5

كدااااب..
كان حنيت علي سهي سهي،كان ونسو مع أنا سوية سوية.

Post: #7
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: نيمو
Date: 06-30-2018, 09:16 PM
Parent: #6

ههههههه
المرة الجاية معليش

Post: #8
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: نيمو
Date: 06-30-2018, 09:21 PM
Parent: #7

هسي شوف ردي الفوق دا حنيت عليك بس
وتجاوزت كل النعرات القبيحة والرذيلة الموجودة في ردك
لانو دا واجبنا كاصحاب امخاخ كبيرة نحوكم

Post: #9
Title: Re: مجرد (عبدة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: عليش الريدة
Date: 06-30-2018, 09:41 PM
Parent: #8

يانيمو مافي داعي للاستعجال ..تريث في أحكامك،وقدم العذر للناس على الأقل حتى تستوثق..