30 يونيو , ذكرى اجرام الاسلام السياسى بقلم بدوى تاجو

30 يونيو , ذكرى اجرام الاسلام السياسى بقلم بدوى تاجو


06-30-2018, 01:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1530317186&rn=0


Post: #1
Title: 30 يونيو , ذكرى اجرام الاسلام السياسى بقلم بدوى تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 06-30-2018, 01:06 AM

01:06 AM June, 29 2018

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر


تمر الذكرى الماحقة للوطن فى هذا اليوم العبوس القمطرير, ذكرى تبوأ الاسلام ألسياسى الدجال , وبذات سمت الشعبوية الدينية , والتقية المنكفئة , البلد اليوم , , لانقول ان البلد أصابها البوم او" طائر الشؤم" , او اصابها الكد والمحل , او التدنى , والتبضع او "البعض", بل لم يفقها فى الهوان حتى خصام "الاخوان ", فى الجنوب , سلفا أو مشار وان , "ناهضة ألاخوان الجدد" , كزملائنا , قوش أو الدرديرى , فى مساعى التصليح والاصلاح "لعوجب الدرب", لن تنصلح دروبه , الا "باليقين الوهاج" وهو وضع الامر كله أمام شعبنا , وهو بالخيار فيمن يختار , والرجوع "الرجعى" ضد "التمكين ألفاسد" واطلاق الوطن وشعبه وقواه كلها فى تنسم خيارات الجديد "الانتقالى ألراشد الصنديد " فى الحوكمة الديمقراطية , طهارة اليد , والشفافية ,والتواضع الوطنى لارادة الجماهير! وسلف هذا ذكرى ايام عز "الطالبية" , وصراع القوى , التمثيل النسبى الديمقراطى , والاتجاه الاسلامى الاقصائى, تتواتر الدروب بذات البرلوق! يجب الفهم النجيب, والنبوغ, وهو العلم!
2
يمكن للتيم الجديد ," قوش ودرديرى" ومازال به من صبا واعتداد , رغم الهوان المقيم ردح الزمان الفائت الصريم , ان يتجاسر " تمكينأ " كمثال يقتدى من سبقوه من متهافتى الاجرام , وتدابير الاغتيال والانقلاب , او الاهدار للشعوب والاقوام السودانية على ذات الدرب , والان , هم يعلمونهم فمنهم من استعصم بناحية سوبا معتزلا, كان او موجها من البعد , واخرين مازالوا يلوكون "الاوبة لله " , او يطرون انهم الحكام الخالفين , ويطرون " بتصفير العداد" كعقاب امين حسن عمر , لكن لانفسهم , ولكنه ليس " تمديدا للديكتاتور الفسل الفاشل ؟؟؟
3
النوافذ والكوات , المنفتحة الان بسبب " اتفاق الخرطوم الاطارى", بين اطراف النزاع السودانى الجنوبى , ماينبغى ان توهم " الكوادر الناهضة" من قوى الاسلام السياسى , بانهم افذاذ لمواجهة قضايا " الوطن الام والقومى" , ودونما اليقين , بان امر "الوطن " كله شمالا , كان او جنوبا , لايساس , الا , بتضافر كافة أبنائه , وقواه ألسياسية كافة , فى عقد ديمقراطى شورى متاح !
4
امام القوى السياسية الوطنية الناهضة , فى هذا المنعطف الدقيق , ان تستلهم التفاكر الراشد السديد, للخروج من "المحنة ألقومية" , شمالا ,كان , أو جنوبا , كان هوانا ,

ومازال!
الى الامام , لسودان ديمقراطى ناهض!
تورنتو ¸30 يونيو 2016