البروفسير كامل ادريس مرشح الرئاسة هل هو مرشح المؤتمر الوطني البديل للبشير؟ بقلم محمد ادم فاشر

البروفسير كامل ادريس مرشح الرئاسة هل هو مرشح المؤتمر الوطني البديل للبشير؟ بقلم محمد ادم فاشر


06-23-2018, 06:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1529730520&rn=0


Post: #1
Title: البروفسير كامل ادريس مرشح الرئاسة هل هو مرشح المؤتمر الوطني البديل للبشير؟ بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 06-23-2018, 06:08 AM

06:08 AM June, 23 2018

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر



فالرجل معروف ليس فقط لدي السودانين بل تعرفه المؤسسات الأكاديمية في معظم أنحاء العالم وفي أروقة الأمم المتحدة كامين عام لمنظمة الملكية الفكرية وينطبق فيه عبارة غني عن التعريف
ولكن الذي ظل وسيظل في حاجة الي التعريف مدخله للسياسية السودانية نعم لو صدق استمرار هذا النظام حتي عام 2020 الشئ المطلوب ليس الرئيس المنتخب بل البحث عن السودان في نفسها ومن هم مازالوا إحياء علي سطحها حتي نؤسس عليهم الحكم الديموقراطي . وليست هذه هو نقطة التي تحتاج التوقف بل تفاؤل البروفسير الي درجة التي يعتقد أنه ممكن أن يفوز مع أن ذلك تندرج في باب المستحيلات السبعة ليس لأنه غير مؤهل لها بل المعروف للقاصي والداني حتي لو بقت السودان بحالها الآن حتي 2020 سيكون مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير والجميع يعلم ذلك .وان فوزه أمر حتمي ليس لأنه يريد أن يستمر في الحكم بل يريد توفير الملاذ الأمن و الحصانة لنفسه من الجنائية الدولية حتي موته . فإن مسالة فوزه أمر لا جدال فيه يعرفه حتي الأطفال فلدي البشير المؤسسات الخاصة انشأها بنفسه لخدمته ولديه خبرة السنين في التزوير وانواعه منها الخج ما الذي يجعل الدكتور يضع نفسه في هذا المكان أو يعتقد بأنه يمكن أن يفوز عليه . أم لأمر يعلمه هو وحده .
هذه من ناحية ولكن الشئ المحير مساهمة الدكتور في الواقع السياسي السوداني و الحالة التي امامنا بسبب التعقيدات التي أوصلت السودان لهذه الحالة المزرية هي الحروب الدائرة منذ استقلال سببها أولا وأخيرا احتكار الشمالين للسلطة أن ما يريد الاقدام عليه لا يعدو أكثر من صب الزيت علي النار لماذا لا يفكر السيد البروفسير حول مسألة منح الفرصة للآخرين بدلا من استمرار السيد البروف من المكان الذي توقف فيه البشير، الذي يري الآخرين لا يشبهون الحكم وبالضرورة أن الحاكم شماليا او كما قال .
ومن ناحية اخري احدي أهم إشكالات السودانية هي الشخصيات التي تحمل العقلية السياسية للقرن الماضي ومهما بلغ بهم من العلم من المحال التفكير خارج ذلك الصندوق وهم الذين عاشوا وفي بيوتهم عبيد وابائهم يقرون علنا بعدم تحرير العبيد ولذلك عندما الت إليهم الأمور في السودان قسموا السودان الي العبيد والأحرار ودرجات ما بين العبيد والأحرار وتعاملوا معهم بتلك الخلفية وكان التأكيد أن العلم ودرجاتها الرفيعة و الوضيعة لم يزيل هذه الصورة لان هذه الحكومة تقودها اتيام من البروفيسور والدكاترة بمختلف التخصصات ولكنها باتت أكثر الحكومات فشلا وإعلاها الدرجة من العنصرية والعجرفة وسفك الدماء والعمالة وخيانة للوطن وجعلت الشعوب السودانية هم الاحقر بسبب التسول والهرولة خلف العروبة وإنكار واقعهم وحتي اللون لهم تفسير غير ما تشاهده العين المجردة وبلغ بهم الفساد مبلغه الي درجة بيع الهوية السودانية لتغذية حساباتهم خارج السودان . ما الذي تجعل الامة السودانية أن نتفائل بكمال ادريس لأنه اكاديمى ناجح الم يكن المنطق المناسب بعد كل هذا الدمار بسبب الرهان علي الجيل الاستعمار أن نعطي الفرصة للشباب الذين ينظرون للوطن ليس فقط أن يتعلموا علي حسابه بل قلوبهم تتقطع بسبب أفعال من تعلموا علي حساب الوطن ويعملون علي حرمان من هم بعدهم حتي من حق الحياة .
فالسيد الدكتور اذا ضرب كل هذه الحقائق عرض الحائض فإن مساهمته للحياة السياسية السودانية متواضعة جدا لان المطلوب الآن ، حتي لو تجاهلنا ما تم ذكرها ، فإن المطلوب في المقام الأول أن يعمل مع الآخرين في إيجاد الوضع السياسي الذي يمكن أن يفوز فيه شخص آخر غير مرشح المؤتمر الوطني، وإلا أمامنا تفسير واحد هو مرشح حزب المؤتمر الوطني الجناح الذي يعارض البشير هو التفسير الوحيد المتاح لأن من المحال أن يقبل البروف بدور المحلل كما يفعله بعض الناس لاضافة صبغة التعدد ولو كان منظره قبيحا وهو يعلم أن فوزه البعد بين السماء والأرض. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف بلغ البروف هذه الدرجة من التفاؤل أن يفوز بالرئاسة وهو منافس للبشير الذي لا يتحمل حتي الانتخابات النزيهه لنقابة المحامين قبل أيام محدودة شاهدنا العجب وهم الذين اكثر الناس علما بحقوقهم مع ذلك تعرضوا لظلم الحسن والحسين ابني علي . بسبب التزوير العلني.
اما السؤال التالي قد يكون سابق لاونه ولكن من باب العلم ما هي مساهمة البروف في الحياة السياسية السودانية ؟كيف يصلح للرئاسة من لم نسمع له صوتا السودان تتجزأ ولا رأيا و السودان تتعرض شعبه للابادة و الباقي علي شفا الضياع الكامل ؟ وهل المساهمة بالضرورة من قصر الرئاسة؟
أما ما أريد قوله ، علي كل من يريد أن يتقدم الصفوف عليه أن يعلم أين موقفه من الجرائم التي تمت في السودان وان السكوت لا يعبر إلا عن الرضا ولان كل اهل السودان باتت مواقفهم معلومة امثال بكري و سيف الدولة وعثمان حسن ومولانا حسنين وغيرهم وان قل عددهم تحسب موقفا وطنيا لا جدل فيه . قد باتت وسائل التواصل الاجتماعي نافذة ، الكل ينظر للآخر وبه يتم تقييمه لا علي أساس الفصاحة والخطابة والمال والقدرة علي تزوير الحقائق أو دغدغة المشاعر الدينية وهم لا يعلمون أن وتر الدين غير صالح للذين خرجوا حتي من كل الدين من كله
فان أهل السودان لم يكونوا ولئك الذين يشربون ماء الوضوء أو يستقبلون الجلابي في مدنهم بالترحاب ويسكنوه وياكلوه بدون مقابل ويدفعوا له فاتورة الكهرباء والماء كل سنين خدمته وبل تكلفة الترحيل جوا ذهابا وايابا لأهله وبعد ذلك يسكتون علي فسادهم. فإن جرائم الشمالين فاق حد التصور يوم الذي يريد أحدهم أن يترشح عليه أن يبعد الغرب والشرق والجنوب علي الأقل من حسابه خاصة دارفور أو أن يذهب ومعه خيمته لأنهم لا يمكن أن ينسوا حرمان أبنائهم الطلاب في الشمالية من المواصلات بسبب موقفهم من الحكومة وكان ذلك التصرف أزال كل الفواصل بين الحكومة المؤتمر الوطني والشمال. لا ينفع معه الاختفاء خلف الاسلامين. عليهم أن يستعدوا دفع الثمن إقلاه أن لا يطلبوا منهم أن يكونوا سلالم بالمرة الف، فإن ما نراه في تفكير امثال خالد محي الدين في قروب الوطن الجميل وإبراهيم الشيخ في خدعة حزب المؤتمر السوداني المؤتمر الوطني الموديل الجديد 2020 وحلم البروف للقصر وتمارين السيد الصادق ابناؤه علي الدكتاتورية المدنية وقبول الميرغني تسمية حزبه بالمؤتمر الوطني، يجعلنا أن نشعر بطول الظلام لليلة السودان .