| 
 | Post: #1 Title: يا ويلكم !!  بقلم صلاح الدين عووضة
 Author: صلاح الدين عووضة
 Date: 05-21-2018, 02:01 PM
 
 
 02:01 PM May, 21 2018 سودانيز اون لاينصلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
 مكتبتى
 رابط مختصر
 *وننطقها على طريقة أهلنا البسطاء..
 
 *بتسكين كل حروفها عدا الكاف... واستلهام معناها الديني من حيث الوعيد الشديد..
 
 *ثم ببساطة البسطاء هؤلاء أنفسهم نكتب كلمتنا هذه..
 
 *ورب العزة يقول في كتابه الكريم (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)..
 
 *يفهمه البسيط... مثل المتعلم... مثل العالم... مثل الفيلسوف..
 
 *وحتى كثير من قادة زماننا هذا - من المسلمين - يفهمونه... رغم بساطة عقولهم..
 
 *ولكنهم لا (يدكرون)... حين تتعارض آياته مع شهواتهم السلطوية..
 
 *فيستسهلون - مثلاً - قتل النفس رغم الوعيد الرباني..
 
 *ثم ما دون ذلك من كبت... وحبس... وتعذيب... وتضييق ؛ من أجل السلطة..
 
 *وفي مفارقة غريبة يعتمرون... ويحجون... ويتظاهرون بالتقوى..
 
 *ومناسبة حديثنا هذا حديثٌ حدَّثنا به قبل أيام ؛ تنبؤاً..
 
 *قلنا ستجدون أكثر الناس بكاءً على شهداء غزة قاتلي شعوبهم من حكام المسلمين..
 
 *وهذا ما حدث - بالضبط - في القمة الإسلامية بتركيا..
 
 *فأردوغان دعا إلى هذه القمة وقلبه يقطر دماً... حزناً على أرواح شباب غزة..
 
 *ونسي دماء بني جنسه التي سالت في شوارع بلده... وسجونها..
 
 *والآلاف الذي أُودعوا المحابس... وقُطعت أرزاقهم..
 
 *وعشرات الألوف الذين صُنفوا أعداءً... ونُظر إليهم مثل نظرة إسرائيل للفلسطينيين..
 
 *ونافس قادةُ إيران قائد تركيا في البكاء... والعويل..
 
 *ويا عيني على التدين والتقوى والنخوة الإسلامية... إزاء أخوة في الإسلام..
 
 *طيب هل الذي قُتلوا البارحة بإيران كلاب أم أخوة مسلمون؟!..
 
 *فيوم الأمس وحده شهد وفاة مئة متظاهر إيراني... سلمياً..
 
 *أي ضعف الذين ماتوا برصاص الاحتلال أثناء تظاهرات العودة... حتى اللحظة..
 
 *وذلك بخلاف قتلى الشعب الإيراني خلال التظاهرات الماضية..
 
 *في يوم واحد مات من الإيرانيين ضعف الذين ماتوا من الفلسطينيين..
 
 *هؤلاء قتلتهم حكومتهم (المسلمة) رغم أخوة الدين... والوطن..
 
 *وأولئك قتلتهم حكومة إسرائيل (العدوة) لأنهم أعداء..
 
 *فإذا بقاتل أخيه المسلم يعيب على (العدو الإسرائيلي) قتل أعدائه المسلمين..
 
 *أي (مسخرة) هذه التي تحدث باسم الدين... في بلاد الإسلام؟!..
 
 *والتاريخ الإسلامي يروي لنا مسخرة مشابهة من تلقاء الخوارج قديماً..
 
 *فهم كانوا مثل هؤلاء ؛ يُظهرون التقوى... ويُبطنون القسوة..
 
 *كانوا يسترخصون دماء المسلمين... ثم يستفتون في دماء البعوض..
 
 *وهناك آخرون مثلهم... ومثل قادة إيران وتركيا..
 
 *يذرفون الدموع حين يتم قتل متظاهرين مسلمين... بعيداً عن كراسي سلطتهم..
 
 *أما حين يتظاهر مسلمون من شعوبهم فيقتلونهم بدم بارد..
 
 *فكل شيء يهون في سبيل الحفاظ على (مقدسات) الحكم والمال والجاه..
 
 *حتى دماء بني الجلدة والجنس والدين والوطن... تهون..
 
 *حتى الوعيد الإلهي في القرآن - الميسر للذكر - حيال قتل النفس يهون..
 
 *و يا قادة المسلمين : يا ويلكم..
 
 *و..... سواد ليلكم !!!.
 
 
 
 assayha
 | 
 |