| 
 | Post: #1 Title: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! بقلم عثمان محمد حسن
 Author: عثمان محمد حسن
 Date: 05-20-2018, 01:23 AM
 
 
 01:23 AM May, 19 2018 سودانيز اون لاينعثمان محمد حسن-
 مكتبتى
 رابط مختصر
 
 
 
 ·     راكب العظمة مر من هنا.. حيا الناس بأطراف أصابعه و الفارهة تتهادى
 فوق الظلط.. غير آبهة بالسيارات المجمدة على جانبي الشارع..
 
 ·     سمحة المقدرة! سمحَ التمكين. الحرام حلو حلا! ظاهر ظهور مُلفِت في
 الكروش و الجضاضيم و السيارات و المباني و المزارع!
 
 ·     الكيزان يرون الحرام حلالاً.. باعتقاد أنهم اسلاميون يحجون و
 يعتمرون بأموالنا.. و الله غفور رحيم..!
 
 ·     لا تيأسوا! الشعب أقوى و أقدر منهم بجيشه الذي ليس في حساب
 الكيزان.. و الكيزان يتحركون داخل الزمن غير مبالين بمن يقع خارج عجلة
 الزمن التي تدور بعنف..
 
 ·     نحو المال و توابعه من الملذات يتحركون في خفة.. و أموالنا مشحونة
 في خزائنهم..
 
 ·     في البدء باعوا الدين في لقاءات جماهيرية حاشدة.. و في وسائل اعلام
 سادت ثم بادت.. و كسبوا الكثير من المال.. و خسروا الدين جلَّه.. و البعض
 يقول أنهم خسروا الدين كلَّه.. و الله أعلم!
 
 ·     الخطأ خطأنا.. ظللنا نفسح لهم الطريق للعبور إلى حقوقنا دون أن
 يبذلوا عرقاً يُذكر.. و لا نزال نفسح لهم المجال للعبور دون أن نستعيد
 أياً من حقوقنا.. و هم يزدروننا و يتبجحون بثرائهم و يستفزوننا بحفلات
 مترفة تسخر من جوعنا في سنوات الجوع و انهيار الجنيه..
 
 ·     و عجلة الزمن تدور بعنف.. بعنف تدور فتسحقنا..
 
 ·     دروبهم سالكة.. الأبواب مفتوحة أمامهم يدخلون من أي باب يختارون..
 و دون اذن من أحد.. مشيئاتهم فوق القوانين الوضعية و السماوية.. يتحدون
 القانونَّيْن بصلفٍ و عجرفة.. مرؤوسوهم  يطأطئون الرؤوس.. و يقرأون نوايا
 المتنفذين فيهرعون إلى تنفيذها بحذافيرها على عجل.. و الشعب ينتظر الزمن
 تحت الهجير..
 
 ·     يعتقدون أن درجاتهم فوق درجة المواطنة..
 
 ·     و لا يهم المتنفذين جوعُ  الناس و عطشهم و سهر الليالي أمام
 الطلمبات للتزود بالوقود.. أو السهر في البيوت للحصول على قطرات ماء..
 
 ·     أضحكني ذاك الدستوري المتعالي على الذوق و الأعراف و الدستور.. و
 الذي تداولت الصحف أخبار محاولة سيارته المظللة التزود بالوقود.. و بجرأة
 " تخطت الصف الطويل ووقفت أمام عامل الطلمبة، حيث إرتفعت الدهشة من
 المواطنين الذين كانوا يرابطون لأكثر من عشر ساعات فتجرأ أحدهم وقال
 لصاحب السيارة المظللة: “الصف ورا يا سيد” ، فرد عليه بقوله :”أنا
 دستوري”، فقال له المواطن: “دستوري هناك.. هنا في الصف انت مواطن”.
 
 ·     الدستوري هناك! و هناك لا قانون و لا دستور! هناك كلام لا يهم
 الشعب من أي باب أتيته..
 
 ·     أيها الناس، هذا الدستوري أحد الذين يتحكمون فينا و يرون أنهم أحق
 بخيرات الوطن منا، بل، و لهم الحق في أكل حقوقنا و هضمها..
 
 ·     قال: دستوري، قال!
 
 ·     و عجلة الزمن تدور بعنف.. و تلقي بالشعب السوداني إلى خارج دائرة الزمن..
 | 
 
 | Post: #2 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author:  علوش الردة
 Date: 05-20-2018, 07:17 AM
 Parent: #1
 
 
 ما القصد؟
 | 
 
 | Post: #3 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author: Osman Hassan
 Date: 05-20-2018, 09:11 AM
 Parent: #2
 
 
  و ما عليَ إذا لم تفهم البقرُ!
 | 
 
 | Post: #4 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author:  علوش الردة
 Date: 05-20-2018, 12:09 PM
 Parent: #3
 
 
 مالك زعلان يا أستاذ بالجد ما القصد؟
 | 
 
 | Post: #6 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author: Osman Hassan
 Date: 05-20-2018, 01:26 PM
 Parent: #4
 
 
 آسف على الرد ( غير اللائق) على شخص مهذب مثلك يا أستاذ/ علوش الردة.. آسف و الله!أما القصد فكنت أعتقد أني أبِنته.. و هو اعتقاد الدستوريين بأن " البلد بلدهم لوحدهم و هم أسيادا"!
 | 
 
 | Post: #8 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author:  علوش الردة
 Date: 05-20-2018, 04:00 PM
 Parent: #6
 
 
 أشكرك أستاذ عثمان جزيل الشكر  على ردّك  وإعتذارك الرقيق والتوضيح فيما أشكل علي فهمه
 | 
 
 | Post: #5 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author:  علي مكاوي
 Date: 05-20-2018, 01:04 PM
 Parent: #3
 
 
 بتجيب اللداحة دي من وين يعني من ياتو حتة في جسمك يالأستاذ عثمان
 | 
 
 | Post: #7 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author: Osman Hassan
 Date: 05-20-2018, 01:28 PM
 Parent: #5
 
 
 ( ...............)
 | 
 
 | Post: #9 Title: Re: الكيزان هم أصحاب المقدرة.. سمحة المقدرة! ب�
 Author:  علوش الردة
 Date: 05-20-2018, 04:14 PM
 Parent: #7
 
 
 أشكرك مرة أخري أستاذنا عثمان حسن
 | 
 |