هل أميركا وطن وبلادنا حقل تجارب ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

هل أميركا وطن وبلادنا حقل تجارب ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


05-10-2018, 05:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1525926553&rn=1


Post: #1
Title: هل أميركا وطن وبلادنا حقل تجارب ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 05-10-2018, 05:29 AM
Parent: #0

05:29 AM May, 09 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*واضح بشكل كبير أن الحكومة الأمريكية عبر كل علاقاتها التاريخية بالسودان لم تجد أفضل من هذا النظام الذي يقوم بخدمة الإستراتيجية المزدوجة المتمثلة فى المصالح القومية الأمريكية ومصالح رأس المال الصهيوني العالمي ، وهذا النظام لايحل ولايربط إلا عندما يعمل بإتجاه مايخدم ويرضي الإستراتيجية الأمريكية ، ويتفادى جهد طاقته مالايرضي الولايات المتحدة الأمريكية .والتى عملت على عرض أموال طائلة عبر بعض الحلفاء العرب ، فخرجت علينا حركة الاسلام السياسي من قمقم الدعوة السلفية لتصبح قوى سياسية ومالية فترعرعت فى كنف الإتحاد الإشتراكي لتنجز المؤسسات المالية الربوية المرتبطة براس المال الصهيوني والخليجي وبرزت جماعة الإسلام السياسي التى أصبحت القوة الثالثة عشية إنتفاضة أبريل.

* وبالأمس القريب دخلت الولايات المتحدة على الخط لحماية النظام المأزوم ومحاولة مد أجله بضخ دماء جديدة تمثلت فى المعارضة التى أفصحت عن ماتقوم به من تماهي مع الدور الاميركي وهذا ما أذاعته حركة حق فى بيانها الذى كشف عن الإجتماعين اللذين عقدا فى المجمع الأمني الأمريكي فى سوبا ، ولازال أبناء السي إيه ومناصريها يهرولون لواشنطون وإنكشف المخبأ عندما ثبت لنا أن أميركا ليست مسيطرة على الحكومة فحسب بل قد ظهرت سيطرتها على المعارضة كذلك .إذ شهدت الأيام الماضية موسم الحج الى مقر الأجهزة الامنية الامريكية بسوبا ، والمعلوم للقاصي والداني أن أميركا ليس لديها تمثيل دبلوماسي على مستوى السفراء فى السودان ، بل إنها تصر على وضع السودان من ضمن الدول الراعية للإرهاب ، فأطلقت يد الاجهزة الأمنية الأمريكية لإدارة الشأن السوداني ، فإن كانت المعارضة لاتعلم بذلك فهذه كارثة ، وإن كانت تعلم ويممت وجهها شطر السفارة الأمريكية بسوبا فهذه فى أدنى الأحوال تسمى خيانة وطنية.

*وإن كانت بعض أجسام المعارضة تملأ الأرض ضجيجاً حول مقاطعة الإنتخابات ، ولما تمت دعوتها للحديث عن الإنتخابات لم تعلن رأيها بشكل قاطع ، مثال لذلك موقف قوى الإجماع الوطني : فهل هذا يمكن ان نعتبره نوع من الإحترام لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية؟!وفى نفس الوقت خرج المجتمعين جميعاً من إجتماعاتهم في السفارة الأمريكية دون أن يصدروا بيانات للشارع السوداني لتنويره بماجرى داخل هذه الإجتماعات ، فيما عدا حركة القوى الجديدة (حق) التى أصدرت بياناً تشكر عليه ونزلت به للشعب السوداني وكشفت فيه المستور وأقرت فيه بأنها ذهبت مع آخرين للسفارة الأمريكية وناقشت أمراً داخلياً يخص السودان ، وبرغم أن الرئيس ترامب يعاني من معركة لازالت مستمرة تتهمه بأنه تعامل مع الروس ويواجه الآن أكبر أزمة ،فهل أميركا وطن ، وبلادنا مجرد حقل تجارب للأجهزة الأمنية الأمريكية وذلك برضاء الحكومة والمعارضة؟! للأسف الشديد !!وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

( قال وكيل وزارة البيئة الإتحادية عمر مصطفى، إن البلاد اصبحت مقراً للتخلص من النفايات الإلكترونية للدول الصناعية، وأضاف: (أرخص موبايل في العالم موجود بالسودان)، فيما أرجع ذلك لغياب دور المواصفات والجمارك، فضلاً عن تزايد عمليات التهريب .) وأين توجد مقرات النفايات السياسية ياد.عمر مصطفى وسلملي على البيئة .. وسلام يا

الجريدة الخميس 9/5/2018


Post: #2
Title: Re: هل أميركا وطن وبلادنا حقل تجارب ؟! بقلم حي
Author: ناصر طه خيري
Date: 05-10-2018, 07:02 AM

هل أميركا وطن وبلادنا حقل تجارب ؟!
• بالله عليكم يا أخونا حيــــدر دا سؤال شــــــنو ؟؟؟؟؟

• سودان شنو يا ذلك الموهوم ،، وهو الذي يعادل الصفر على الشمال في نظر أمريكا ؟؟؟

• إذا كانت دولة أمريكا بالأمس قد مزقت أتفاقية دولية عالمية معتمدة في الأمم المتحدة بجرة قلم ،، وتنصلت عن الاتفاقية النووية بينها وبين دولة إيران .. وعند ذلك يكون الحديث عن العلاقات الأمريكية السودانية مجرد تطاول وقلة أدب من جانبنا .

• وفي مقال آخر يتواجد الآن في المنبر سوف تكتشف أن أمريكا والدول الغربية بدأت الآن تلمح وتقول أن فصل الجنوب السوداني عن الوطن السودان كان من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها تلك الدول دون دراسات عميقة عن المصير والمآل ,, وهو مصير قد أصاب شعوب الجانبين الشمالي والجنوبي بأ ضرار كبيرة لم تكن محسوبة بدقة .

• ومن العجيب في الأمر أن مجرد الانفصال وتواجد الدولتين المتجاورتين جلب الانهيار التام لكلا الجانبين ،، ولا يوجد جانب يستطيع أن يساند الجانب الآخر رغم تلك المشاعر التي ما زالت متوفرة في أعماق الشعوب المغلوبة على أمرها ،، ويقال أن باقان أمون قد أصبح اليوم من المعارضين لسلفاكير بدرجة التمرد الصريح ،، ولديه الآن جماعات مسلحة تحارب ضمن الجماعات المتعددة في الحروب الأهلية التي تجري هنالك .

• فإذن يا أخونا خير الله الأوضاع الحالية في عالم اليوم هي شريعة الغاب حيث القوي الذي يقتل الضعيف ــ والغلطة الكبيرة أن جماعة الإنقاذ لم ينبطحوا في الأرض بالقدر الذي يرضي طموحات أمريكا منذ البداية ،، بل تكابروا وتعاظموا في الفارغة ،، وهم الجماعة الذين نادوا ذات يوم ( أمريكا قد دنا عذابها !!! ) ,, فإذا بنا نجد العذاب عند أبوابنا !!!!!!