ارمينيا تزكر الشعب السوداني بنهج الثورة...!! بقلم الصادق جادالله كوكو

04:59 AM May, 03 2018

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

ارمينيا هذة الايام تعيش اجواء ثورية سلمية مثيرة تدل على مدي ثغافة و تحضر المجتمع الاوربي, بطل هذا التحول المثير الصحفي المغمور السيد Pashinyan, قيامة بتحدي سلطة الحزب الجمهوري الحاكم بمساندة موسكو امر يدعوا للفخر و الاعجاب. ففي مقابلة تلفزونية استقرقت الثلاثة دقائق على الملاء مع رئيس البلاد السيد/Serzh Sagrsyan اشارة الية الاخير بانة لا يملك صلاحية الشارع و الجمهور لكي يستمر في قيادة البلاد و علية التنحي فورا. في اليوم الثاني خرج الى الشارع الارميني, مئات الالف مطالبين بتنحي الريس واحداث تقيير للضائقة الاقتصادية اللتي يمر بها المجتمع الارميني.
لأ يخفى على اي مواطن سوداني داخل وخارج البلاد بان الوضع الاقتصادي في السودان اصابة الانهيار التام وشلل مطلق لدرجة ان هنالك تصدع و انشقاق داخل اروقة النظام يدور الان, كل يرمي با اللؤم على الاخر على الوضعية اللتي وصلت لها البلاد الان. كما قال الكاتب و الخبير الامريكي في علم السياسة و الاستراتيجية الدولية Robert Dahl بان الانشقاق و التصدع داخل النظام القمعي ايزان بتحول ديموغراطي وشيك.
في محور أخر. اشرنا في السابق على ضرورة اعادة ابنائنا من حرب اليمن لان ليس للسودان مصلحة من تلك الحرب اللتي تخدم ال سعود و ملكهم, من المضحك المبكي الان هنالك اصوات تتعالى هذة الايام خاصة من منسوبي النظام ينادون بعودة القوات السودانية من اليمن ليس ذلك بخاطر وطنيتهم و حبهم للسودان, كلا انها لعبة قزرة بغرض احداث الضوضاء لحث ال سعود لمنحهم الاموال لفك الضئقة المالية اللتي يمرون بها, اي ان الموضوع فقط مجرد محاولة ابتزاز للسعودية ليس اكثر من ذلك, متى اصبح خال الريس يهتم بدماء ابنائنا في القوات السودانية في اليمن و هم جلهم من الغبش ابناء الغرب. تاكد تمام اذا قامت السعودية غدا بارسال حفنة قليلة من الدولارات لن تسمع هذة الاصوات مرة اخرى تنادي بعودة ابنائنا من اليمن.
هذا هو الشارع الارميني يمتلي باصوات المتظاهرين اللذين ينادون با التغيير و ذهاب نظامة الحاكم على الرغم من انف روسيا فهل يا ترى يتحرك الشارع السوداني على قرار الشارع الارميني لخلع هذا النظام ام يظلون في خوفهم هذا اللذي ليس له مبررا "ان الشاة لا يضيرها سلخها من بعد زبحها", نعم هذا النظام قام بذبح الشعب السوداني مرات و مرات. فهل هو في انتظار قدوم الموت البطى؟. الايام القادمة حبلى با المستجدات و ان غدا لناظرة قريبا.
وانها ثورة حتى النصر..
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية..