شيخ حامد> حديثك يذهب إلى تساؤلنا عن (لماذا يرتبط الإسلام في أذهان الناس/ حتى المسلمين/ بالتخلف..؟> تقول إنك تنطح الحائط> وأن ننطح الحقائق أفضل> وأن نجعل عالم الشهادة ش�" /�> شيخ حامد> حديثك يذهب إلى تساؤلنا عن (لماذا يرتبط الإسلام في أذهان الناس/ حتى المسلمين/ بالتخلف..؟> تقول إنك تنطح الحائط> وأن ننطح الحقائق أفضل> وأن نجعل عالم الشهادة ش��� /> الركام (3) بقلم إسحق فضل الله

الركام (3) بقلم إسحق فضل الله


04-26-2018, 06:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524762006&rn=1


Post: #1
Title: الركام (3) بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-26-2018, 06:00 PM
Parent: #0

06:00 PM April, 26 2018

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> شيخ حامد
> حديثك يذهب إلى تساؤلنا عن (لماذا يرتبط الإسلام في أذهان الناس/ حتى المسلمين/ بالتخلف..؟

> تقول إنك تنطح الحائط
> وأن ننطح الحقائق أفضل
> وأن نجعل عالم الشهادة شاهداً على عالم الغيب أفضل
> وحلو جداً أن تنطح الحائط لأن ميلاد الإجابة هنا يصبح هو ما يبقى.. بينما الإجابة الجاهزة تقتلك
> فالسؤال.. سؤال لماذا يرتبط الإسلام اليوم بالعجز.. وعدم الإجابة (الذي يصبح هو الإجابة) أشياء ما يشرحها هو فرخ الطائر وفرخ الطائر إن أنت جلست تشهد خروجه من البيضة اختنقت
> فالفرخ يقضي ساعة أو نحوها وهو.. الضعيف الهزيل الأعمى.. يطلق صراعاً هائلاً للخروج من البيضة
> وأنت إن ذهبت تعينه بأصابعك قتلته
> وأهل الحيوان يقولون إن
: صراع الفرخ هذا للخروج من البيضة هو شيء يغسل آخر السموم في جسد الفرخ.. وإن الفرخ إن هو خرج للحياة دون الصراع هذا.. وبالتالي دون الاغتسال.. مات
> الإسلام الآن .. مثل ذلك
(2)
> والسودان الآن مثل ذلك
> فالسودان الآن .. وبالحساب وبمنطق التاريخ ومنطق نهوض وسقوط الأمم .. يكسر قشرة البيضة للخروج
(3)
> ونعرف أن صرختك بعد الفقرة هذه تقول ما تقوله حكاية العشق الأبله
> ففي التاريخ أن أحد ممن يعشقون بني هاشم/ لكن ببله كثيف/ يقول للناس إن آية القرآن (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) تعني ما يخرج من بطون بني هاشم
> وأحد الشيوخ يقول له
: نسأل الله أن يكون طعامك وشفاؤك في ما يخرج من بطون بني هاشم
> ولعلك تقول لنا
: نسأل الله أن يكون نهوضك وخروجك من البيضة مثل خروج الفرخ هذا وما يعانيه
> لكن
> السؤال الدائم عن .. السودان والفقر.. والسؤال الدائم عن ارتباط الإسلام والعجز أشياء بعض ما يشرحها هو
(4)
> تشاد .. في ليلة الاستقلال .. لما كان رئيسها يلقي خطاب الاستقلال.. التيار الكهربائي ينقطع
> والرئيس يكمل الخطاب على ضوء مصباح يدوي
> ومهندس الكهرباء/ الفرنسي/ كان يرد على (الاستقلال) بقطع التيار هذا
> ليقول للناس
: أي استقلال؟!
> والحادثة.. المؤلمة الصادمة.. تستخدم الفهم الخاطئ عند الناس لمعنى الاستقلال لتقول هذا
> والمعنى هذا هو ذاته ما يقوله العالم الأول للعالم الثالث حتى اليوم
> والعالم الثالث يجد في كل يوم أنه يتخلف أكثر
> وأنه لا أمل/ لا أمل على الإطلاق/ في اللحاق بالعلوم .. التي من دونها لا حياة
> ( السرداب) الذي يسجنوننا فيه.. ونسجن نحن أرواحنا فيه.. هو هذا
(5)
> سرداب المعاناة إذن
> وسرداب ربط الإسلام بالتخلف
> وسرداب اعتقادنا أن العالم الأول عنده كل شيء
> و..
> وصناعة اليأس.. أشياء هي الآن ما يسود ويقود
> لكن ما يدهشك هو أن المصائب تصبح هي ذاتها ما يكسر قشرة البيضة.. ويخرج الناس بها من السرداب
> ومصائب
> والناس يحسبون تاريخ مصر وتونس والمغرب والسودان وغيرها ويجدون شيئين متناقضين
> يجدون حكومات تنطلق بكل دولة.. إلى أسفل.. في خط مستقيم
> ومصر التي يعرف الناس تاريخها تصبح هي (فاروق.. الذي يضربه عبد الناصر.. وناصر أسوأ.. ويعقبه السادات والسادات أسوأ.. و يعقبه مبارك ومبارك أسوأ و يعقبه السيسي و..
> وأحسب أنت بقية الدول المسلمة
> رؤساء إلى أسفل.. بينما؟!
> بينما شعور قوي جداً بالإسلام ينطلق مثل النار في الدول هذه
> والشعور بالإسلام هذا هو ما يجعل الجهة الأخرى تصنع الفقر الآن.
> تصنع الفقر لأن الفقر يصنع الجوع والجوع يصنع السخط.. والسخط يصنع الانفلات (الانفلات من الدولة ومن الدين ومن المجتمع)
> والانفلات يصنع العنوسة عند الشباب ويصنع العطالة .. وهذه وهذه أشياء تصنع الجريمة وتصنع الزنا وتصنع الانفلات
> ويدهشك جداً .. وأنت تنظر حولك الآن.. الآن.. الآن أن تجد ابن خلدون قبل مئات السنين يصف ما يجري اليوم
> قال العبقري.. عند خراب المجتمعات تكثر الرؤيا وتفسير الأحلام ويكثر الدجل والشعوذة.. ويكثر (الزعار) وهم اللصوص الذين يسلبون في جرأة.. ويكثر من يزعمون الإصلاح بالثورات
> و..
> وعام 1918 يأتي الحديث عن (احتلال العواصم المسلمة الأربع.. القدس.. ومكة والمدينة.. واسطنبول)
> واحتلال القدس يبدأ يومها
> واحتلال اسطنبول عام 1924 أتاتورك يقع
> واحتلال القدس يجدد الآن
> وحديث الآن عن (تدويل مكة والمدينة) بحجة أنه لكل مسلم في الأرض حق في إدارة الحرمين الشريفين
> ومن يقود هذه هو إيران وإسرائيل
> قالوا: الانحلال الاجتماعي
> يجعل هذا ممكناً
> هل نشرح؟!




alintibaha