Post: #1
Title: أبخرة البنزين.. بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-25-2018, 05:15 PM
Parent: #0
05:15 PM April, 25 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > في أسبوع / الأسبوع الماضي/ قمة الدول العربية.. وقمة للجماعة ( الوسطية) . في المالديف وقرار سعودي يحول كل شيء.. ورؤساء يذهبون.. والقمة العربية تنتهي إلى إعلان أنه.. > العدو الآن هو إيران..
> ( والجملة مفهومة.. ولكن ) الجملة التالية تقول.: > العدو الآن ليس هو إسرائيل.. > والمبرر للجملتين يعلن أنه > إيران الآن عدو يتمدد .. بينما إسرائيل ليست عدو يتمدد > في الأيام ذاتها كانت قمة أهل الوسط ..والجملة تعني مسلمين غير متطرفين .. والقمة كانت تقوم في المالديف.. ورئيسها أو نائب الرئيس هو الصادق المهدي > والمالديف حكايتها ترد بقوة غريبة ..غريبة جداً .. على العرب الآن. > ( في المالديف حتى اليوم قبر مات صاحبه قبل سبعمائة عام > والرجل كان عربياً من المغرب يهبط هناك... في المالديف البوذية ويجد أهلها يقدمون قرباناً كل عام. ( فتاة جميلة .. شرطاً أن تكون جميلة) لجني يخرج من البحر ويأخذها وإلا.... > والعربي المسلم يتنكر في ثياب الفتاة والجني يأخذه والرجل يقتل الجني..الذي لم يكن إلا قرصاناً > وأهل الجزيرة كلهم يصبحون مسلمين > لحظة شجاعة إسلامية واحدة تجعل بلداً كاملاً يسلم ) > ثم البلد هذا مع القمة العربية التي تمدح إسرائيل .. وفي أسبوع واحد كلهم يقول الآن ما يقول. > وليس ( القول) هو ما يميز الأسبوع الماضي. فالفعل كان هناك. > والأسبوع الغريب الذي يتحول فيه كل شيء بعض مافيه هو . > حفتر يذهب > وصماد زعيم الحوثيين في اليمن يذهب. > والموقف العربي من إسرائيل لسبعين سنة يذهب. > وفي الأسبوع ذاته التحولات العنيفة كانت هي > دعوة أمريكية للسعودية للخروج من اليمن > ثم دعوة أمريكية للسعودية ومصر لدخول سوريا. > ( والقوات هذه في سوريا تدخل المنطقة التي كانت مقراً للقوات الأمريكية) > ومصر التي تهرب من العمل العسكري في اليمن . تسقط في سوريا . والسعودية التي توشك على الانتصار في اليمن . تخرج من اليمن > وهناك المواجهة بعد أن كانت مع إيران . تصبح مواجهة مع > إيران وروسيا وسوريا . > وتفكيك المنطقة العربية يتمدد > والتحولات الغريبة منها . > الحرب السعودية الإماراتية الإيرانية الأمريكية ضد الأخوان المسلمين تمتد لضرب الجزء الآخر ضرب الوهابية > والسعودية تعلن الشهر الأسبق تخليها عن الوهابية في خطوة جديدة > قبلها كانت مصر. قبل سنوات قليلة . وفي حربها ضد الأخوان . تقدم تمكيناً ضخماً للوهابية في الأزهر > الآن شيء آخر يحدث.. > والدراسات تجد أن ما يقود الربيع العربي وما يقود المقاومة العسكرية في ليبيا وفي سوريا وفي اليمن هم الأخوان المسلمون > وأن المنظمات ( داعش .الصحوة.. القاعدة..) ما يصنعه كان هو هذا. وأن الإسلام الآن في رد فعله على إبادته يتمدد > والشعور بالقلق..القلق الاقتصادي والأمني والسياسي ..الذي يصنع هذا كله يصنع الآن في الأسابيع الأخيرة شيئاً جديداً > فالأسبوع الماضي ولأول مرة حديث ينطلق عن إطلاق النار حول القصر السعودي > الحديث يطلق الإشاعات . > والإشاعات ما يشعلها هو .الأجواء الآن . أجواء القلق والخوف التي تصبح نوعاً من بخار البنزين . > ومثلها الأسابيع الأخيرة الإشاعات./ رغم النفي/ تتحدث عن أن الأمير محمد بن سلمان يختفي بعد الهجوم على القصر > والخبر ينفى > والأسد يختفي أيام الضربات > والخبر ينفى > والقلق مما يحدث غداً تحت الأجواء هذه هو ما يقود الآن كل شيء > والسعودية ومصر والخليج دول إن هي دخلت سوريا وخرجت من اليمن أصبح الغليان خطوة مخيفة > والدول هذه دخلت سوريا أم لم تدخل ومعها عشرة آلاف من الجنود اليوغنديين يتبعون السعودية وخمسة آلاف من مالي يتبعون الخليج . فإن سفينة السندباد تطفو فوق بحر من البنزين > وإسرائيل سوف تشعل سجارتها هناك..
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: أبخرة البنزين.. بقلم إسحق فضل الله
Author: شطة خضراء
Date: 04-25-2018, 07:17 PM
المسخ المشوه قذف بقضية أزمة الوقود و أقبل على الفارقة و المقدودة، و لكنه دون أن يعي و في لحظة سقوط من سقطاته الكثيرة يكشف عن داعشيته و تأييده الكامل للإرهابيين، يجب أن لا يمر هذا على السادة القراء و زوار المنبر مرور الكرام، رجاءا أنظروا إلى هذا المسخ مشوه النفس و الدواخل أدناه بماذا تفوه معترفا.. > وأن المنظمات ( داعش .الصحوة.. القاعدة..) ما يصنعه كان هو هذا. وأن الإسلام الآن في رد فعله على إبادته يتمدد
|
|