الأسماك الميتة هي ما يطفو على وجه الماء.. والأحداث مثل ذلك> ومعركة محاكم الفساد الآن كانت تغلي تحت الماء عام 2011> ومايو 2011 كان الأستاذ علي عثمان يتنازل (للمرة الثاني" /�> الأسماك الميتة هي ما يطفو على وجه الماء.. والأحداث مثل ذلك> ومعركة محاكم الفساد الآن كانت تغلي تحت الماء عام 2011> ومايو 2011 كان الأستاذ علي عثمان يتنازل (للمرة الثاني�� /> جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله

جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله


04-24-2018, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524586153&rn=0


Post: #1
Title: جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-24-2018, 05:09 PM

05:09 PM April, 24 2018

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> الأسماك الميتة هي ما يطفو على وجه الماء.. والأحداث مثل ذلك

> ومعركة محاكم الفساد الآن كانت تغلي تحت الماء عام 2011

> ومايو 2011 كان الأستاذ علي عثمان يتنازل (للمرة الثانية) عن منصب نائب الرئيس
> الأولى لقرنق والثانية للمرحوم عبد الله أحمد عبد الله رئيس الدستورية يومها
> والمرحوم عبد الله ( أحد أعظم من قاد المحكمة الدستورية) يعين هناك لتنفيذ مهمة واحدة.. والمهمة كانت هي (تنفيذ القانون العنيف الذي يوضع يومها ضد الفساد)
(2)
> وأبريل 2011 كان القانون العنيف يكتب.. مولانا عبد الله يكتبه.. ومجموعة صغيرة تستشار
> محامون (عبد الرحمن إبراهيم.. والجعلي) وقضاة.. وسياسيون.. دكتور غازي ودكتور نافع و.. و
> وبعضهم يقرأ القانون والفزع (من القانون) هذا يجعله يكتب أن (القانون هذا هو مشروع حرب أهلية.. أو حرب سياسية. أو)
> ولأيام وأيام كان الشاب الوحيد الذي يعمل خلف الأبواب في منزل جنوب شرق الخرطوم يطبع التعديل بعد التعديل
> والقانون يقدم..
قانون بعض ما فيه هو أنه
: لا حصانة لأحد..
> وأن القانون هذا يسري بأثر رجعي( مثل قانون من أين لك هذا) والإعدام هو بعض ما فيه من عقوبات.. عقوبات تحت بند الخيانة العظمى
> والقانون لا يستثني القوات المسلحة ولا الأمن ولا .. ولا
(3)
> لكن جهة قوية تعترض وقوتها تبلغ أنها تعطل القانون هذا لسبع سنوات!!
> وشيء آخر يعطل المشروع.. الذي كان نوعاً من التحول الكامل في السودان
> وتاريخ السودان.. الغريب يلاحظ أن التحولات في السودان يصحبها دائماً شيء غريب
> والغرابة هنا تحول العيون إليها بيوم هو (الواحد والعشرون.. من يونيو)
> فالمرحوم عبد الله أحمد عبد الله يدفن في الحادي والعشرين من يونيو
> قبلها في 21/ يناير كان يصاب بالمرض
> 21/2 ينقل إلى ألمانيا للعلاج
21/3 يكتشفون إصابته بالسرطان
21/4 يبدأون العلاج
21/5 المرحوم عبد الله يحدث أبناءه بشيء غريب (لا يمكن الإشارة إليه)
>21/6 عبد الله أحمد عبد الله يدفن
(4)
> وعن الغرابة والسودان والإسلام ..ويونيو دكتور عبد الله الطيب يموت في يونيو عام 2003.. ودكتور عبد الله في حديثه الهين يوجز الإسلام في السودان (التصور) وهو يحكي أن
: الشيخ فلان.. حين يكون غرقاناً .. في الذكر.. يصيحون به
: فلان دخل غنمو في مزرعتك!!
وهذا يصيح
: اللهم أرسل عليه صاعقة
> والصاعقة تصيبه!!
> تصور الإسلام عند السودانيين كانت حدوده هي هذه
> والإنجليز (يحرسون) هذا التصور.. والحرب ما بين التصور هذا وحتى قرنق.. وحتى الفساد حرب واحدة مستمرة
> وعبد الله الطيب يقول إن السودان (الدولة) هو شيء
يصنعه الإنجليز وهو يعني السودان (الماعون)
> والماعون هذا يجتهد الناس في ملئه بالسلام
> والسودان في مراحل تاريخه كلها ما يمنعه من هذا كان هو الفساد الداخلي
(5)
> وإسلام الفطرة/ والسوداني إسلامه الفطري قوي جداً/ يصبح خطيراً إن هو شرب من الثقافة الحديثة
> ورئيس وزراء تركيا/ أيام الاستعمار هناك/ يشتم كيرزن ويفخر عليه بقوله
: لما كان أجدادي (يعني المسلمين) يبنون قرطبة ويصنعون الجراحة في العين (ابن الهيثم) ويكتشفون الوتر الخامس (موسيقى) كان أجدادك لا يعرفون المسواك....
> وعام 1998 إذاعة لندن تطلق مسابقة عن ( ما هو الاكتشاف الأعظم في تاريخ أوروبا)
> الإجابة كانت هي
: اكتشاف المسواك!!
> والسودانيون.. منذ آلاف السنين.. كل واحد منهم يبدأ يومه بالمسواك
(6)
> قانون الفساد وحكايته.. والمرحوم عبد الله وحكايته.. والإسلام عند السودانيين وحكايته.. والفساد الداخلي وحكايته.. وألف شيء آخر.. أشياء كلها تلتقي عند شيء هو أن
: السودان إن هو شفي من الفساد أصبح شيئاً ضخماً.. ضخماً
> وجماعات مثل علي عثمان وعبد الله أحمدعبد الله وغيرهم ينطلقون لصناعة السودان هذا
> ومجموعات/ *****وسل***** ملفات الأمن الآن/ تنطلق لتنهش معدة السودان لملء معدة كل واحد منهم
> ولا جديد.. مما يحدث.. كل ما يحدث هو غلاف جديد لبضاعة قديمة في تاريخ السودان كله.. هو ما يصنع الآن.. المحاكمات لعلها تمزق الغلاف هذا لتبدأ شيئاً جديداً
***
بريد
السادة الذين يشتموننا.. الحمد لله.. نحن لا نكتب لأمثال عقولكم..



alintibaha

Post: #2
Title: Re: جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله
Author: عبد العظيم
Date: 04-24-2018, 05:29 PM
Parent: #1

للسودان مشكلتان أولاهما لاتوجد عقوبة رادعة للمفسدين كبيرهم و صغيرهم أى كان نوع الفساد مالى أم أخلاقى و الثانية لايوجد نظام ربط بين أجهزة الدولة ورقابة إدارية كل وزارة و مصلحة وولاية جزيرة معزولة و كل يغنى على هواه.

Post: #3
Title: Re: جذور كل شيء الآن بقلم إسحق فضل الله
Author: شطة خضراء
Date: 04-24-2018, 08:31 PM
Parent: #2

للسودان مشكلتان اولهما هو الكهل العنصري عجوز سوبا المريض و الذي يحترق في اليوم الواحد ألف مرة ألما و ندما على هزيمة مشروعه الإستئصالي الإستعلائي المسمى بالحضاري، و ثانيهما هو أمثاله من المؤيدين و المطبلين و المتواطئين مع إجرام حزب المؤتمر الوطني ذلك الماخور الكبير الذي لا يضاهيه في الإنحطاط و الدناءة أي شيء آخر.