Post: #1
Title: لآخر نفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 04-23-2018, 04:05 PM
04:05 PM April, 23 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *أدعوكم للتركيز على عبارة (ولاية خامسة)..
*ثم أسألكم : ماذا تعني لكم ؟... وإلى أين تتجه أذهانكم؟..
*الإجابة قطعاً هي : ترشيح رئيسٍ ما لولاية رئاسية خامسة..
*جميل ؛ طيب نأتي إلى الشق الثاني من السؤال : ما هو البلد موقع الحدث؟..
*لو كانت وجهات الأذهان تُشاهد لرأيناها تجوب مناطق بعينها..
*مناطق ليس من بينها - بكل تأكيد - التي لا تعرف ثقافة الولاية الرئاسية المتناسلة..
*أي التي تزيد عن اثنتين لتصير ثالثة... ورابعة... وخامسة..
*والحبل على الجرار... فتجدد الولاية قد لا يتوقف إلا بتوقف (أنفاس الرئيس)..
*يعني باختصار ؛ هو بلد من بلدان عالم (الكنكشة) الرئاسية..
*والدولة موضوع كلمتنا اليوم هي الجزائر... والرئيس هو بوتفليقة..
*هل منكم من يتذكره ؟!... إن نسيتموه فلكم العذر... فهو اختفى منذ فترة طويلة..
*لا نشاط... لا أسفار... لا حركة... لا حضور قمم عربية..
*والسبب معروف بالطبع ؛ عامل السن... وعوامل أخرها عددها فاروق قسنطيني..
*وفاروق هذا هو رئيس لجنة حقوق الإنسان السابق بالجزائر..
*هي لجنة مثل كل اللجان المشابهة في الدول المشابهة... لا تهش ولا تنش..
*قال فاروق - أولاً - أن حالة الرئيس جيدة... وتحليله جيد..
*وقبل أن نأتي لثانياً تذكروا كلام عادل إمام ( هوَّ كويس... بس تعب تاني)..
*تعب بعد أن استأصلوا له الكبد... فالمرارة... فالطوحال..
*وعقب كل استئصال هو كويس... إلى أن استأصلوا له العمود الفقري..
*والآن انتبهوا لما قاله فاروق قسنطيني بعد (أولاً)..
*قال إن صوته تراجع... ورجلاه تؤلمانه... ومقعد على كرسي متحرك..
*ولكنه كويس - وحالته جيدة - والحمد لله... ويصلح للترشح..
*والحقائق الطبية تقول إنه أُصيب بجلطة دماغية في أبريل من العام (2013)..
*ومنذ ذلك التاريخ هو لا يتحرك... ولا يتكلم إلا بصعوبة..
*ولكن شعار المكنكشين (نحن في خدمة أوطاننا حتى آخر حركة... وآخر نفس)..
*وهذا ما قاله عاشق الشمولية فاروق تبريراً لولاية خامسة..
*قال إن الرئيس خدوم... ويحب أن يبقى تحت تصرف وطنه إلى أن يتوفاه الله..
*وسيفوز في الانتخابات طبعاً... ولو حُمل على نقالة..
*فهؤلاء يفوزون على طول... ولا يسقطون أبداً ولو (سقط) في دولهم كل شيء..
*يفوزون بعد أن يكلفوا خزائن دولهم أمولاً انتخابية طائلة..
*ويعجبني ما فعله رئيسان ؛ أخذوها من قصيرها... وألغوا حكاية الولاية الرئاسية..
*أحدهما رئيس الصين الآن... وثانيهما رئيس فنزويلا زمان..
*ولكن الثاني هذا - شافيز - لم يهنأ بالولاية (الأبدية) كثيراً... فقد أدركه الموت..
*وبقي تحت تصرف وطنه حتى (آخر نفس !!!).
assayha
|
|