جنسية غندور والسيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله

جنسية غندور والسيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله


04-23-2018, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524489423&rn=1


Post: #1
Title: جنسية غندور والسيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 04-23-2018, 02:17 PM
Parent: #0

02:17 PM April, 23 2018

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن


* البروفيسور/ ابراهيم غندورتواصل مع عدة جهات طالباً إبلاغنا بهذه الرسالة التى تقول (أرجو أن تبلغ الأخ / حيدر احمد خيرالله لأنني لم أستطع الحصول على هاتفه إنني لا أحمل جنسية غير جنسية هذا الوطن الحبيب وكذلك أبنائي وبناتي حتى من ولد منهم خارج السودان . تحياتي ) حقيقٌ علينا أن نشكر البروف غندور على إهتمامه بتصحيح المعلومة لكن اللافت للنظر في هذا التصحيح إنه تأخر كثيراً فلقد تناولنا على هذه الزاوية قصة الجنسيات المزدوجة وأصحابها من الذين يتبوأون المناصب الدستورية وذكرنا على رأسهم البروف الفاضل ابراهيم غندور والذى ورد اسمه وجنسيته ستة عشر مرة ، وسعادته لم يتكرم بنفي إتهامنا له بإزدواج الجنسية ولربما كان مشغولاً عنا أو مستنكفاً عن ان يرد أو يصحح مانكتب ، والذين إنبروا نيابة عنه لتكفيرنا وتبكيتنا نسألهم أين كنتم ونحن نتناوله وهو على كراسي السلطة؟!
*وجميل أن لايكون غندور من حملة الجنسيات المزدوجة وإنه لايحمل جنسية سوى جنسية (هذا الوطن الحبيب) بيد أن الوطن الحبيب يعرف غندور العديد من إخوانه في هذه المنظومة الجائرة من حملة الجنسيات المزدوجة ويحكمون شعبنا بكل الصلف والعنجهية وبيدهم الاخرى يدارون الجواز الاخر ، والغريب أن وزير الخارجية المنصرف بادر على نفي خبر إزدواج الجنسية لكنه لم يوضح لنا ماذا وراء الطريقة السريعة للقفز من المركب الغارقة؟!ولماذا الصمت على تجاوزات الانقاذ وذرف الدمع السخين في بعض المواقف ، ثم فجأة نكتشف أن لاصوت يعلو فوق صوت المصلحة ، فجماعة الاسلام السياسي والتى تغلي تحت نيران خلافاتها غليان المرجل قد وصلت قمة سامقة من الخلافات التى إن إنفجرت - لاقدر الله – فإنها ستجعل من موقف غندور حالة تحتاج للعلاج ولاتحتاج للتحالفات.
*من الواضح أن جماعة الإسلام السياسي التى ساقت بلادنا منذ أكذوبة إذهب للقصر رئيساً وساذهب للسجن حبيساً ) والفرية لم تكن ولعاً بالسجع إنما كانت نهجاً سياسياً ساق بلادنا الى ماهي عليه اليوم من حال دفع بوزير الخارجية الى أن يقفز من المركب الغارقة ولو على حساب السيادة الوطنية ، ولو على طريقة صناعة بطولة زائفة ليس لها من قرار ،نحن الان لسنا بصدد الوقوف عند محطة البروف الفاضل غندور فالرجل من هذه المنظومة التى أتت على أخضر ويابس بلادنا وهو موضع حبنا ولكننا لن نتركه دون مساءلة عن ماجرى من سابقة لم تعرف دبلوماسيتنا لها مثيلا بل لم تعرف خللاً عبر تاريخها كالذي يجري في بلادنا اليوم من أزمة إقتصادية طاحنة ، وهاهو غندور قد دق الجرس والجرس لازال يرن وان سار الوضع على هذا المنوال ، سيخرج علينا كل صباح جديد غندور جديد ، وذلك يوم ما نحب أن نرى فجره ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
المفوضية القومية لحقوق الإنسان ، نسأل مجرد سؤال ثم ماذا بعد التعديلات التى حدثت في المفوضية ؟ حقوق الإنسان في إنتظار الاستاذة إيمان فتح الرحمن الرئيسة الجديدة وتفعيل دورالحقوق .. هل سننتظر طويلاً؟! وسلام يا
الجريدةالإثنين23/4/2018