Post: #1
Title: الركام (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-22-2018, 08:11 PM
08:11 PM April, 22 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > المحاكمات.. حقل الراوات.. اليمن.. القضاء والقانون.. الجاحظ.. عبد الناصر .. خطاب تشاد.. الهجوم على الإسلاميين > ركام لا يجمعه شيء.. لكن
> كاتب سوداني يفتتح قصته يقول > (يد خفية كتبت كلمة (الرقص) > وفي الحال انطلق كل أحد يرقص > اليد الخفية تسللت ونقلت نقطة من مكانها وأصبحت الكلمة هي (الرفض).. وفي الحال انطلق كل أحد يسخط.. > واليد تسللت ومسحت النقاط من فوق القاف (أصبحت الكلمة) (رمض) وفي الحال أصبح كل أحد يشعر بلسعة الرمضاء.. و.. > و.. و.. صلة كل شيء بكل شيء قريبة (2) > ونكتب عن المخترعات.. وكل أحد يشعر بشعور من كان أنفه يفور ليعطس.. وهو يعجز ثم / بما نكتبه/ يشعر أنه يعطس > الحمد لله .. يرحمك الله > ونكتب عن القضاء والقانون > وشيء مثلها يحدث > ونكتب عن أن صناعة الدولة شيء لا يصنعه (الإخلاص) الذي يعرف بالضبط ما يريد ولكنه لا يعرف كيف يفعل (3) > ولماذا يرتبط الإسلام بالعجز.. الطبل الهائل الذي يدق هذه الأيام ليوهم الناس بهذه الجملة > و الإجابة نجدها وليس بيننا وبينها إلا (جملة واحدة تجمع أحداث القرون الخمسة الأخيرة فقط)!! > والمحاكمات.. والخراب والاتهامات والقضايا كلها ما يجمعها هو جملة واحدة > وصحيفة الغارديان ينسبون إليها أنها قالت > السعودية سوف تقاتل في سوريا حتى آخر جندي.. سوداني > والجملة الخبيثة مسروقة > الجملة يصنعها عبد الناصر حين يبدأ خطوات التراجع عن المعركة مع إسرائيل > قال: العرب على استعداد للقتال ضد إسرائيل حتى آخر جندي مصري!! > والغارديان من يلقي بالجملة في فمها الآن هو (الحملة الآن ضد الإسلام).. الحملة التي تنطلق في اليمن وسوريا وغيرها ضد الإسلام > وبطريقة اليد المتسللة أعلاه ما يحدث هو > كلمة (اليمن) تعيد سقوط عبد الناصر في مستنقع اليمن > وجملة الغارديان تستخدم جملة عبد الناصر عن السعودية وتستخدم السودان واليمن.. لأن > اليمن في التاريخ القريب كلمة كانت هي عين العاصفة > السعودية ضد مصر والقتال في اليمن > واليمني الذي كان يقاتل الإنجليز يستبدل أغنيته التي تقول (اعطني البارودة لاقتل الإنجليزي) لتصبح هي ( اعطني البارودة لاقتل المصري) > وحاكم اليمن يقطع العلاقات الدبلوماسية بينه وعبد الناصر بقصيدة من بحر الثلث (ذهبت عراقا ناقتي وقصيدي وبعدت عن فرعون كل بعيد) > واليمن ضد مصر.. ثم ضد السعودية ثم قتال سعودي إيراني حولها.. ولكل جهة أحلاف (4) > الآن حاجة الغرب للسعودية للملف السوري تجعل الأمر يتجه إلى إخراج السعودية من اليمن > وإخراج السعودية من اليمن يكمل ملفات قديمة هي > إيران تصبح هي السيد في اليمن ( والحلقة الشيعية تكتمل حول العالم السني.. فالشيعة في العراق في سوريا في شرق السعودية في اليمن). > عندها.. مشروع إيران يتكامل ممتداً من جنوب لبنان.. حيث طائفة شيعية صغيرة تصبح هي ما يدير لبنان > ثم سوريا حيث طائفة االشيعة .. بالتحالف مع الدروز والعلويين.. هم الذين يطحنون المسلمين السنة ويديرون البلاد ( هذا ما يدبر الآن) > ثم في البحرين مثلها > ثم في اليمن طائفة شيعية صغيرة تصبح .. بالدعم الإيراني.. هي ما يحكم اليمن > ثم (5) > صناعة عجز المسلمين السنة.. > ثم حلف الشيعة مع الغرب منذ غزو العراق وكاتب ذكي يتساءل عن : لماذا لا نجد في غوانتنامو مسجوناً شيعياً واحداً؟ > ثم؟ > والآن في محور ضرب الإسلام السني ينطلق كل شيء > إلى درجة أن المواقع تتحدث عن اتهام منظمات حقوق الإنسان للسودان بأنه يضطهد طلاب خلاوي القرآن.. ويجعلهم مساجين في ثياب بالية وقيود يقيدون بها ليحفظوا القرآن غصباً عنهم. > ونحدث.. عن بقية الركام وصلة كل شيء بكل شيء في حرب واحدة ضد المسلمين والإسلام > نحدث لنفهم ما يجري في السودان الآن
alintibaha
|
|