يا إبراهيم أمسك مني أخوك البشير أحسن لي التيس بقلم يوسف علي النور حسن

يا إبراهيم أمسك مني أخوك البشير أحسن لي التيس بقلم يوسف علي النور حسن


04-21-2018, 07:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524334309&rn=0


Post: #1
Title: يا إبراهيم أمسك مني أخوك البشير أحسن لي التيس بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 04-21-2018, 07:11 PM

07:11 PM April, 21 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


في كل يوم تتكشف لنا تصرفات يقوم بها السيد الرئيس بحجم كارثة ليس للسودانيين قبل بها وماخفي أعظم فخلال عام واحد أرسل السيد الرئيس الجنود السودانيين ليقاتلوا باليمن ، لماذا يقاتلون ؟ لاحد يعلم غير شيء مفتري هو أنهم يدافعون عن الحرمين الشريفين ، ولا نعرف كيف يدافعون عن الحرمين في صنعاء والحرمين مئات الاميال من مكان القتال والشعب اليمني معروف بولائهم للسودانيين ومعروفين بأنهم شعب في حاله لا يتدخل في شئون الآخرين فلا السودانيين يودون قتل اليمانية ولا اليمانية يودون قتل السودانيين ولا نعرف من المستفيد من هذه الفتنه بين الشعبين
وطار بعدها السيد الرئيس الي روسيا ليقول في العلن أمام عدسات الإعلام أنه يطلب أن يحميه الروس من الأمريكان حديث تنقصه لباقة الرؤساء وأساليب الدبلوماسية فعطل بذلك كل مساعي رفع الحصار الأمريكي المضروب علي السودان بحجة حقوق الإنسان وكان ذلك في أوج التفاكر والتقارب بين الدبلوماسية السودانية والأمريكية ، وبعدها طار الرئيس لمصر تقابله الطائرات والأغاني المصرية ليصمت عن إحتلال أرض بلاده لأنه تم تمجيده هو شخصياً بهذا الإحتفال الصوري .
وظناً من السيد الرئيس أن السودانيين بحاجة لرئيس "يركز في حلقات الدلوكة ، ويباز في حلقات البطان بالسوط" خرج علي الناس في النيل الأبيض ليعلن أنه صرف "البركاوي" للدبلوماسية البريطانية وأعتقد الرئيس أنه قد إنتصر للشعب بهذا الصنيع الجاهل ولكنه عرف لاحقاً ان السفيرة البريطانية قد إستمتعت بأكل البركاوي "وتفضلت بحشر نواته في عين السودان جميعه وأولهم السيد الرئيس"
وأخيراً بعد أن فشل سيادته في إجبار البنك المركزي علي دفع مسلتزمات السفارات الخارجية من منصرفات وبدلاً من يدرس الوضع ويصحح الخطأ الذي أدي الي هذه الكارثة جاء ليقيل أفضل وزير عرفه السودان في تاريخه القديم والحديث وأفضل سند له هو شخصياً يداري كل سوءاته وأخطائه الشنيعه في حق البلد فكانت إقالة البروفسير غندور طعنة في خاصرة الأمة السودانية
يذكرني ذلك بقصة العم النعيم الرجل الشهم الكريم الذي جهز أفضل عشاء لضيفه الذي حضر له بالقرية والمعروف أن تجهيز مثل هذا العشاء معناه إستنفاذ كل الخيرات المتاحة بالبيت في ذلك اليوم ، فأحضر الأولاد السباته والفانوس أمام الضيف ووضعوا العشاء وكان لدي النعيم تيس لا يبارح ساحة الديوان يهجم علي الطعام بسرعة فائقة وتحسباً لذلك نادي النعيم إبنية أبراهيم والبشير أن يأخذا بالهما من التيس الذي إقترب من السباته فقام البشير الذي لايجيد التصرف في عجل فضرب الفانوس برجله اليسري حتي إنطفأ فأصبح لايري وقفز علي العشاء برجليه حتي طارت الصحون في الهواء فصاح النعيم منزعجاً يا إبراهيم يا ولدي أمسك مني أخوك البشير أحسن لي التيس
فمن يترك التيس للسودان؟؟؟؟؟
يوسف علي النور حسن