الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (6) بقلم الطيب مصطفى

الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (6) بقلم الطيب مصطفى


04-20-2018, 04:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524236578&rn=1


Post: #1
Title: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (6) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-20-2018, 04:02 PM
Parent: #0

04:02 PM April, 20 2018

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أوضحنا في المقالات السابقة نظرية محمود محمد طه حول الرسالة الثانية التي يتوهم أنه بُعث بها رسولاً بعد محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تستند على زعمه الباطل أنه صاحب المقام المحمود والمسيح المحمدي، والإنسان الكامل بل إنه ادعى الألوهية بناء على نظرية وحدة الوجود.

د. الباقر عمر السيد كتب دحضاً لتخرصات هذا الضليل المارق ما يلي:

وإذا كان البعض يقول: إن تلك الأفكار الضالة المُضلّة ماتت بموت صاحبها فلا ضير إذن من ممارسة الحزب الجمهوري لنشاطه!! أقول لهذا المجادل: إن زعمك هذا يخالف المنطق السليم لأنه إذا صح قولك هذا لتلاشى الحزب وعليه في هذه الحالة استخراج شهادة وفاته بدلاً من ممارسة نشاطه، ذلك أن تلك (المعتقدات الباطلة) هي في واقعها روح الحزب الجمهوري. ولعل ذلك وضح في منشورهم (هذا أو الطوفان) الذي أُعدم بموجبه محمود محمد طه والذي هو دعوة صريحة لدينهم الجديد.

وإذا سلمنا بقول هذا المجادل نقول له: هل تعتقد أن رئيس وأعضاء الحزب على استعداد للتبرّؤ من أقوال أستاذهم والالتزام بحرق كتبه ورسائله والاعتراف بأن ما حوته من باطل مخالف للعقيدة الصحيحة؟! وكذا الالتزام بعدم نشر هذا الباطل تلميحاً أو تصريحاً.. إذا فعلوا ذلك مع تغيير اسم الحزب فلا بأس إذن من ممارسة نشاطهم!!.

أضيف لك – أخي المسلم – بعد أن بين لك بالبراهين الساطعة موقف محمود والجمهوريين من الجزء الأول من شهادة التوحيد أن محموداً أيضاً لا يشهد أن محمداً هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالجزء الثاني من الشهادة يستلزم من المسلم أن يعتقد اعتقاداً لا شك فيه أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله تعالى وأنه هو خاتم النبيين والمرسلين.

هذا هو موقف المسلم فما هو موقف محمود؟! يقول محمود بقول صريح: (محمد ليس نبياً وإنما هو النبي وخاتم النبيين والمسيح ليس رسولاً وإنما هو الرسول وخاتم الرسل ورسالته رسالة ولاية وليست رسالة نبوة وبها تختتم الولاية).

إذن خاتم الرسل عند محمود ليس الرسول المصطفى محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وإنما هو المسيح، والمسيح هذا لا يعني به عيسى بن مريم عليه السلام، وإنما يعني به ما أسماه "بالمسيح المحمدي". وذلك يتضح في موضع آخر. ومقام الولاية عند محمود أرفع درجة من مقام النبوة. يقول محمود وتحت عنوان (مقامات النبي والأدب معه): (ومن المعرفة المعينة على الأدب معه وعلى محبته المعرفة بأنه صاحب ثلاثة مقامات: هي مقام النبوة في الوسط ومن أسفله الرسالة ومن أعلاه الولاية).

وبعد.. فهذه هي – أخي المسلم – مقولات الرجل الذي وصفه البعض ممن تعاطفوا معه ومع فكره وممن أنكر إعدامه بحجة أنه كان اغتيالاً سياسياً وصفه البعض بأنه "لم يساوم ولم يتراجع حتى مضى إلى المشنقة باسماً وفرحاً بالله وهازئاً بالجلاد وسار على درب العارفين مقدماً روحه كأكبر فداء في تاريخ السودان".

قل لي بربك – أخي المسلم – بل قل لي "أيها الجمهوري"!! أيستحق هذا الرجل كل هذا الثناء بعد كل هذا الذي ذكرته لك! وهل تعتقد بعد أن تعرفت على أقواله وأفكاره أنه يسير على درب العارفين! وإذا كان هذا هو درب العارفين فما هو إذن درب الضالين المضلين والكفرة والملحدين!!.

هذه النتائج التي توصل إليها محمود وهي نتائج مفارقة للدين في جملته وتفصيله لا يتوصل إليها إلا من يحمل تصورًا للدين غريباً عن أهل الإسلام بل وأقول حتى عن أهل الكتاب في بعض الجوانب؛ فالنتائج الخاطلة لا تستنتج إلا من مقدمات خاطلة، ومن بين هذه المقدمات الخاطلة تصور محمود محمد طه للدين!! فماذا يعني الدين بالنسبة لمحمود؟! عن ذلك سنتحدث الآن.

assayha

Post: #2
Title: Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (6) بقلم الط�
Author: نيمو
Date: 04-20-2018, 06:36 PM

في سابقة خطيرة شهدت جامعة سنار الخميس احداث دامية اثر اعتداء طلاب ينتمون لحركة الطلاب الاسلاميين الوطنين واجهة لـ(حزب المؤتمر الوطني) الحزب الحاكم بالسودان، على عميد كلية التربية بجامعة سنار د. محمد عبد السلام وفقدانه للوعي.
قام طلاب الوطني باقتحام الكلية والهجوم على افراد الشرطة الجامعية بالسلاح الابيض (سيخ، عصي)، وعدد من الموظفين، مسجل الكلية، وعميد الكلية حتى فقد الوعي، وقام طلاب الجامعة الذين رابطوا اثناء الحادثة بنقل جميع الجرحى.
وقال طلاب من مكان الحدث لـ(حلايب نيوز)، إن العميد نقل لمستشفى سنار والآن يتلقى العلاج بالعناية المكثفة وحالته الصحية متأخرة، والآخرين تجرى لهم الاسعافات بمستشفى سنجة التعليمي _ مكان الكلية_ وأدت الاحداث إلى تأجيل جلسة امتحان كان من المقرر لها ان تقام اليوم الخميس خاصة بدفعة (2015م)، منوهين الى ان كوادر الوطني هددوا باغلاق الجامعة.
وترجع الاحداث حسب شهود عيان إلى ملاسنات تمت بين عضوية طلاب المؤتمر الوطني، وعميد الكلية، حيث قام الاخير بتمزيق بيانات يعتزم طلاب الوطني نشرها في لوحات داخل حرم الكلية، قام بمنعهم الا انهم اصروا ولم يستجيبوا له، وقامت ادارة الجامعة باصدار قرار بفصل الأمين السياسي لحركة الطلاب الاسلاميين بالجامعة، ما اثار حفيظتهم ليعلنوا الثأر بمواجهة كل منسوبي الجامعة.
وفي صبيحة الخميس هاجم مجموعة كبيرة من اعضاء الحزب الحاكم الكلية، ووقعوا في صدام مع افراد الشرطة الجامعية، وانهالوا عليهم بالضرب وادى لسقوط بعضهم لينقلوا للمستشفى.