والعبقرية (عبقرية تدمير الذات) عندنا تواصل التقدم.. والعبقرية هذه تدق الطبول لشهرين .. فساد.. فساد.. و النفوس تمتلئ غضباً وتمتلئ بالرغبة في الانتقام..> و..> وأسماء المت" /�> والعبقرية (عبقرية تدمير الذات) عندنا تواصل التقدم.. والعبقرية هذه تدق الطبول لشهرين .. فساد.. فساد.. و النفوس تمتلئ غضباً وتمتلئ بالرغبة في الانتقام..> و..> وأسماء المت�� /> وآآهـ .. يا بدرية بقلم إسحق فضل الله

وآآهـ .. يا بدرية بقلم إسحق فضل الله


04-19-2018, 06:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1524158247&rn=0


Post: #1
Title: وآآهـ .. يا بدرية بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-19-2018, 06:17 PM

06:17 PM April, 19 2018

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> والعبقرية (عبقرية تدمير الذات) عندنا تواصل التقدم.. والعبقرية هذه تدق الطبول لشهرين .. فساد.. فساد.. و النفوس تمتلئ غضباً وتمتلئ بالرغبة في الانتقام..
> و..
> وأسماء المتهمين (دفعة أولى) تُعلن أمس الأول

> تسعة!!
> والتسعة هؤلاء الكبار منهم ثلاثة أو أربعة
> والعبقرية تجعل الناس تنفجر من الغيظ
> .. قبلها وبالأسلوب ذاته (إثارة الغيظ ثم الإحباط) كانت العبقرية تعمل .. والطبول تدق عن (حاويات مخدرات تكفي لتدمير ملايين الناس) و.. الناس الطبول تجعلهم ينتظرون ظلال المشانق
> ثم؟
> المتهمون اختفوا!! والسخط يمتد
> قبلها ومعها.. العبقرية (عبقرية تدمير الذات) تملأ النفوس سخطاً له طبول أيام جرائم البنوك
> مكتب الوالي
> الاختلاسات
> التهريب
> و.. و الطبول تشعل النفوس والنفوس تنتظر العقوبات العنيفة
> ثم؟!
> ثم لا شيء.. ولا حكم واحد يصدر
> و الطبول ما تصنعه بقوة هو السخط والشعور بعجز الدولة
(2)
> والسخط هذا حين يتمدد تأتي موجة الاعتقالات التي لها / أيضاً/ طبول وطبول منذ شهرين
> ثم؟!
> ثم المتهمون أمس تسعة..فقط والشخصيات التسعة هذه ليست.. من الكبار (المتهمون الأصل)
(3)
> والعبقرية تعمل (عبقرية تدمير الذات)
> والاتهامات حين لا تجد الإجابات من الدولة (الإجابات على الاتهامات والأسئلة) تقوم بصنع إجاباتها لنفسها عادة
> والإجابات تبلغ أن تنسب حاويات المخدرات للمسؤولين
> وتجعل السكوت شاهداً لا ترد شهادته على التفسير هذا
> والناس عند المواجع تلتفت إلى القضاء وإلى النائب العام وإلى المراجع العام ..و إلى البرلمان.. و..
> وعبقرية التدمير تخفي كل أجابة على كل سؤال لأن هذا هو ما يصنع أروع السخط
(4)
> وعبقرية تدمير الذات تصنع الروائع
> والروائع بعض ما يصنعها هو أنه لا أحد يعلم أن
> القضاء والنائب العام والمراجع العام والقطاع السياسي كل منهم هو سلطة (ضد) السلطات الأخرى
> عندها ما يقع كل يوم وكل ساعة هو .. جرائم ترفع للنائب العام
> والنائب العام (من حقه) أن يحفظ القضايا في أدراجه
> وقانونياً لا أحد يستطيع أن يزحزح قضية يحفظها النائب العام
> ولا قضية يحفظها أحد القضاة
> ولا قضية يحفظها المراجع العام
> ولا قضية يغطيها أحد السياسيين
> ولا
> والملفات تصبح قبوراً لحقوق الناس.. والحقوق الغريبة هذه.. حق كل جهة في قتل كل قضية.. حقوق تصنع السخط الرائع
(5)
> مثلها أربع سلطات مختلفة (ومتخالفة) في الميناء
> وحاويات المخدرات (نموذجاً) كان الشأن فيها هو أن يتولى الجمارك جزءاً والتجارة جزءاً.. والأمن جزءاً.. و..
> لكن تضارب الاختصاص هناك يبلغ درجة تجعل أهل المخدرات ( حتى أهل المخدرات) يهربون من ثقوب الخلافات هذه (في السودان.. المخلّص لا يصبح متهماً حين تصل إليه أشياء مثل المخدرات.. بينما في السعودية المخلّص متهم حتى يأتي هو بصاحب الشحنة الممنوعة)
(6)
> دمار تصنعه غابة الأشواك في عالم القانون
> والشعور بهذا يجعل الدولة تلحق النائب العام برئيس الجمهورية مباشرة (قبل شهرين)
> و..
> ثقب واحد من ثقوب الغربال يغلق
> بينما القانون (الذي هو عاجز من هنا والذي هو شيء يديره أهل النفوذ من هنا والذي هو شيء يتخبط فيه الجهل بالقانون عند أهل القانون أنفسهم من جهة.. والذي والذي..
> القانون هذا والعجز هذا يتجاوز الآن تدمير قاعات المحاكم إلى تدمير المجتمع كله
> فنحن الآن نلهث خلف العالم في دنيا الجامعات ..الثقافة.. القضاء.. الطب.. الـ.. الـ
> ويوم نشعر/ مجرد شعور أو ظن ويوم تطوف بنا رؤيا منامية تقول إن هناك من يهتم للخراب هذا عندها نستأنف الصراخ
> حتى الآن.. العبقرية آخر ضرباتها هي خبر يطلق في الأسبوع هذا عن (تعيين قضاة لمحاكم الفساد)
> والخبر يعني أن
> القضاة .. جدد
> وأن القضاة هؤلاء سوف يشرعون في دراسة الملفات
> ثم دراسة الملفات
> ثم دراسة الملفات
> وسراً .. سراً
> وصناعة تدمير الذات الصناعة الرائعة البارعة تمتد.. وتبتكر جديداً في كل يوم
> وآآآهـ






alintibaha