موسى هلال.. وزيرا للتعليم بقلم د.أمل الكردفاني

موسى هلال.. وزيرا للتعليم بقلم د.أمل الكردفاني


04-11-2018, 06:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1523466647&rn=1


Post: #1
Title: موسى هلال.. وزيرا للتعليم بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 04-11-2018, 06:10 PM
Parent: #0

06:10 PM April, 11 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






هذا ليس عنوانا كاذبا او ساخرا ... هذه المعلومة تسربت من خلال بعض العالمين ببواطن الامور واوردها شخص على الفيس ، ذاكرا انها صفقة يتم فيها دمج قواته وتحويله هو الى العمل المدني .
لا شيء مستغرب فابو قردة غير المؤهل وزيرا للصحة الاتحادية ومساعدي الرئيس لا خبرات لهم اساسا في اي شيء ... واغلب الوزراء يتم تعيينهم اما لحمل السلاح وهم بصمجية ناهيك عن البرلمانيين الذين يحتاجون لدورات في محو الامية ، ومن تم تعيينهم مدراء في البنوك وهم لا علاقة لهم بالعمل المصرفي ... البلد جايطة بشكل عجيب جدا ... تحولنا الى مسخرة كبيرة ، ولم يعد هناك احترام للدولة كدولة ، وانهارت مؤسساتنا العدلية والصحية والتعليمية ، ولا زال تجريف كل قدرات الد لة وامكانياتها عبر الفساد ، مليارات البترول تم تهريبها ، اطنان من الذهب تم تهريبها ، الرشوة في كل مكان ، القانون يطبق على الفقراء ، المتظاهرون يعتقلون بدون سند قانوني ويطلق سراحهم بحفلة زفاف من الحكومة باعتبارها قامت بشيء فريد. قبل يومين قدم محامي شاب طعنا دستوريا في قرار الرئيس بارسال قوات الى اليمن ، الطعن جيد الى حد كبير ، وقد لا يصلح ان يستند القضاء الدستوري الى اعمال السيادة لرفض الطعن لأن اعمال السيادة اما ان تحدد بالدستور او تكون اعمالا لم ينظمها الدستور ولكن الدستور حدد شروط اعلان الحرب ومن ثم فلا يمكن ان يستند القضاء الى اعمال السيادة. لكن ما اعتقده ان هذه الطعن سيكون كذات الطعن الذي قدمه البارون ضد المادة المجرمة للردة ، والذي تم تجاهله ، في الوقت الذي استفاد فيه البارون من الضجة فقد سمعت انه حصل على لجوء سياسي وهاجر.
اعتقد ان هذه الفوضى الضخمة لم يعد بالامكان اصلاحها حتى لو تغير هذا النظام ... هل سيتمكن الشعب من الانتظار سنوات اخرى لترتيب الوضع بتأني وبخطط ممنهجة وممرحلة... وهل يمكن تطهير المؤسسات من الفساد الذي دخل في عظمها؟ هل سيتمكن الشعب من ايجاد قيادات جديدة بديلة عن القيادات الهرمة والفاسدة والانتهازية هذه؟ وهل القيادات الجديدة ستكون على قدر المسؤولية؟ انني مشفق على هذا البلد ... ولست متفائلا ابدا بمستقبله ... لقد تحولت الى دولة هدامة جدا .. تهدم نفسها وما تحتويه بشكل متسارع ووحشي ... وهذا محزن...