بقرار السيد رئيس الجمهورية أمس، الذي تم بموجبه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة، ليت المعارضة تتفهمها وتعي موجباتها ومطلوبها،فقيادة الدولة وال�" /�> بقرار السيد رئيس الجمهورية أمس، الذي تم بموجبه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة، ليت المعارضة تتفهمها وتعي موجباتها ومطلوبها،فقيادة الدولة وال��� /> خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي

خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي


04-11-2018, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1523458077&rn=0


Post: #1
Title: خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 04-11-2018, 03:47 PM

03:47 PM April, 11 2018

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر



> بقرار السيد رئيس الجمهورية أمس، الذي تم بموجبه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة، ليت المعارضة تتفهمها وتعي موجباتها ومطلوبها،

فقيادة الدولة والحكومة بدأت بالفعل في ترجمة مخرجات الحوار الوطني إلى واقع عملي، وتهيئة الحياة العامة في البلاد لمقتضى التطور السياسي بالاتفاق على الدستور الدائم والتبادل السلمي للسلطة، وإشاعة روح الحوار بين كل الفرقاء الوطنيين، وإزالة مظاهر الشقاق والخلاف والافتراق.
> لقد كان واضحاً في خطاب السيد الرئيس أمام البرلمان قبل أيام، وما نتج من تحركات سياسية مهمة ولقاء المدير العام لجهاز الأمن الوطني مع بعض قيادات وأعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، ثم لقاءات واجتماعات أحزاب حكومة الوفاق الوطني، كان واضحاً عدم التراجع إلى الوراء والبحث الجاد عن السبل الكفيلة بتحقيق الحد المطلوب من التعايش الآمن والمثمر بين القوى السياسية كافة خاصة أحزاب الحكومة ومعارضيها، وليس هناك بالطبع من وسيلة أسرع في نزع فتيل التوتر وتقليل مساحة الخلاف غير إبداء النية الحسنة واتخاذ الخطوات الكفيلة بتقريب الشقة وسد الخُلة بين أبناء الوطن الواحد، ولذا يصبح العفو عن المعتقلين بمثابة جسر وقنطرة يتم العبور فوقها إلى واقع سياسي جديد، لا يمكن الحديث بعده عن مواجهات أو صدامات.
> خلال الأيام الفائتة اتخذ السيد الرئيس قرارات إيجابية مهمة، قرار تمديد وقف إطلاق النار في المنطقتين، ثم العفو عن كل المعتقلين السياسيين وإطلاق سراحهم فوراً بعد صدور القرار، وهذه خطوات تزيد فرص الالتقاء والتفاهم وتمتن جُدر الثقة بين الشركاء الوطنيين، وَلَم تكن الحكومة محتارة أو يتملكها خوف ووجل من شيء وهي تتخذ هذه القرارات الشجاعة، فلولا تماسك الحكومة وقوة سلطانها وثقتها في نفسها، لما أطلقت سراح هؤلاء القادة والمعتقلين السياسيين وسط أجواء الغلاء الطاحن والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وهي بهذه الخطوة كسبت عدة نقاط لصالحها ومدت أياديها بيضاء من غير سوء لخصومها.
> لكن هل يا ترى ستقدر قوى المعارضة هذه الخطوة الحكومية؟ وتتجه مباشرةً نحو الموعد الذي ضربته لها الحكومة للالتقاء من أجل المصلحة العامة وانتشال البلاد من لجة الصراعات والنزاعات، أم أنها ــ أي أحزاب المعارضة ــ تواصل انحدارها إلى القاع وتقابل الانفراج السياسي المنتظر بتعنت وجمود وسوء تقدير يعيد الأوضاع إلى المربع الصفري؟
> ينتظر من المعارضة السياسية والحركات المتمردة التي تحمل السلاح، أن تستثمر في المستقبل وتستفيد من فرص التقارب الوطني، وتتقدم لتسهم مع الجميع في وضع الدستور القادم وضمان عدم التراجع إلى الخلف.
> نحن في مرحلة مفصلية مهمة من تاريخنا، تبرز فيها المواقف الوطنية وتفرز الساحة السياسية خياراتها السليمة، وسيكون الأفضل دائماً هو بناء التماسك الوطني ولجم الحروب وإدراك ما يمكن إدراكه من حوار وتفاهم واتفاق.


alintibaha

Post: #2
Title: Re: خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي
Author: شطة خضراء
Date: 04-11-2018, 04:39 PM
Parent: #1

هذا مجرد تحصيل حاصل و لن يرفع شيئا من بلاوي حكمكم البغيض على البلاد و العباد،،، فهل بإطلاق هاؤلا ستنتهي الحروب و ينصلح حال الإقتصاد الذي نهبتموه بقوة عين تحسدون عليها و هل و هل و هل...

بل و لماذا اصلا إعتقلتموهم؟،،، أليس لأنهم خرجوا شاهرين اصواتهم ضد فسادكم؟،،، و هل الفساد إنتهى و هل تخليتم أنتم عن إمتطاء ظهر البلد عنوة و ظلما؟،،، و هل عاد هؤلا المناضلون ليجدوا أن الفساد قد أجتث تماما و أن الرخاء قد عاد إلى حياة المواطن و أن الحريات قد بسطت و اصبحت كل الفرص عادلة و للجميع، أم أنهم قد عادوا ليجدوا أن الأوضاع قد باتت أسواء و أن الصفوف قد تطاولت و أن الأزمة قد إستفحلت؟،،،
إن هذه الخطوة من قبل العصابة الحاكمة لا تعدو كونها مجرد زر الرماد في العيون في وقت تقترب فيه البلاد أكثر من هوة لا قرار لها،،، إن الكيزان يحاولون أن يبدون في هذه اللحظات بالذات و كأنهم أقوياء و رابطي الجأش و لكنهم في الحقيقة غلبهم ال يسوهو، و ربما لم يجدوا كلفة إطعام كل هؤلا المعتقلين ففضلوا إطلاق سراحهم،،، الإنقاذ لا زالت تتحرى الكذب و تتحرى الكذب و تتحرى و تتحرى!!.

Post: #3
Title: Re: خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي
Author: نيمو
Date: 04-11-2018, 10:59 PM
Parent: #2

الرزيقي انتهازي ارزقي بغيض شحيح الثقافة ممتليء بالوهم والغرور الزائف عاطل الموهبة منبت
شخص كان اكبر همه ياكل زلابيا ويتمسح بزيتها فجأة يلقى نفسه نقيب صحفيين
حاجة بتخلع مش ؟فاتركوه إنه مخلوع


Post: #4
Title: Re: خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي
Author: nour tawir
Date: 04-11-2018, 11:52 PM
Parent: #3



الصادق الرزيقى...



> بقرار السيد رئيس الجمهورية أمس، الذي تم بموجبه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة، ليت المعارضة تتفهمها وتعي موجباتها ومطلوبها،
...

لم اقابل فى حياتى شخص جرئ فى رخصه و تمّسحهه لبوت العسكر أكثر من الصادق الرزيقى..
و حالة الاستفراغ التى انتابته فى هذا المقال...
أخرجت مكنون شخصيته و تركته عاريا فى العلن..
من الذى لا يعرف المعتقلات فى زمن البشير ؟
و من الذى لا يعرف انها أسوأ و ابشع ما حدث للانسان ؟
خاصة و كثير من الضحايا أحياء يرزقون..
و لكن مثل الرزيقى يجلس امام جهاز كمبيوتره..
فينسى المولى عز و جل..
و ينسى الحساب و يوم الحساب..
عن أى مخرجات حوار وطنى تتحدث يا هذا ؟

اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا...
اللهم ارنا فيهم قوتك و جبروتك و خذهم اخذ عزيز مقتدر..
آآآآآمين...

Post: #5
Title: Re: خطوة جادة بقلم الصادق الرزيقي
Author: خالد حاكم
Date: 04-12-2018, 00:22 AM
Parent: #4

كيف يعنى يترجم مخرجات الحوار الوطنى اذا أصلا الاعتقالات دى تمت في عهد الحكومة التي تشكلت بموجب مخرجات الحوار الوطنى ؟
اذا الناس ديل أصلا كانوا معتقلين قبل الحوار الوطنى ومخرجاته وحكومته كنا حنقول كلامك صحيح لكن الحاصل هو العكس تماما
مشكلة الرزيقى وامثاله من مناصرى النظام انهم لا يحترمون عقل الشعب السودانى وفطنته !!!