من يلومنا على الاستعداد بقلم إسحق فضل الله

من يلومنا على الاستعداد بقلم إسحق فضل الله


04-09-2018, 09:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1523306950&rn=1


Post: #1
Title: من يلومنا على الاستعداد بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-09-2018, 09:49 PM
Parent: #0

09:49 PM April, 09 2018

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



- ورئيس دولة إن هو ترك موقعه الأيام القادمة لأي سبب اقتتلت أربع دول للنفوذ

- والمنطقة الآن كلها في خيمة العناية المركزة بلغة الطب

- وفي أسبوع.. ثلاثة خطابات عنيفة للبشير

- وفي أسبوع حديث غريب عن أن جماعة أنصار السنة لم تكن أكثر من مجموعة تصنعها بريطانيا

- وفي الأسبوع ذاته كتابات متدفقة عن أن الأخوان المسلمين جماعة تستنفد أغراضها

- وفي الأسبوع ذاته حديث النيل ومصر تقدم طلبات تجعل النيل في يدها

- وفي الأسبوع ذاته بحث غربي ضخم يقول إن

شعار إسرائيل من النيل إلى الفرات ليس شعاراً بل خطة.

- والفرات تحت أصابع إسرائيل منذ عام 2003 وبقي النيل

- وبعد السيسي بقي (جزء) من النيل

- ولماذا يصدر البحث هذا (الآن)؟!

- و..

(2)

- وخطابات البشير العنيفة والمحاكم المغلقة تعني أن الشعور بالخطر على البلاد عنيف

- وفي الأسبوع ذاته.. خطاب للرئيس الإثيوبي الجديد.. يفتتح به رئاسته

- و الخطاب يقارب إريتريا

- وبالتالي يقارب مصر.. ثم هو (يلوم) السودان

- واللوم هذا يصبح خاتم خطوبة لمصر بعد طلاق مع السودان أو شجار على الأقل.

(3)

- في الأسبوع ذاته أحاديث غريبة عن أن

- إيران/ عبر دولة عربية/ تسعى في الفترة القادمة لفصل جنوب اليمن عن شماله

- والفصل هذا يجعل باب المندب تحت أصابع اليمن الجنوبي

- واليمن الجنوبي صنيعة إيرانية يومئذ

- ودولة عربية مهتمة بالموانئ تجد أن الأمر يعني (كل) ما عندها من موانئ.. وما تفعله هذه الموانئ من (سلطان)

- والحديث عن القانون العالمي للبحار يستطيع من يشاء أن (يبله ويشرب ماءه ويشرب البحر معه)

- زحام ينتظر الانهيار إذن

- وإعادة تشكيل المنطقة يصنعها أي انهيار والمنطقة لعلها (ترتبك) بشدة بعد أسبوع.. فأحد من يقودون الأحداث هذه يتأهب ليذهب.

(4)

- حدث وأحداث كلها خطير جداً وكلها يفور أشياء هي ما يجعل خطابات البشير الآن.. ومحاكمه.. عنيفة الآن.. كلها عنيف.. في رد عنيف.. أو استعداد عنيف يبدأ بتنظيف وترتيب البيت من الداخل

- وما يجعل العنف ينطلق هو أن الدراسات كلها والمتابعات كلها تجد أن دول المنطقة كلها كانت تهدم.. من الداخل.. أولاً ثم من الخارج

- وإن مصر تنسج خيوط الداخل في السودان وتشاد وليبيا وإريتريا وإثيوبيا وجهات تعيد مصر نسيج دواخلها .

- مصر لم تتخل.. ولن تتخلى عن مشروعها لابتلاع مياه النيل

- مصر ومن خلف مصر

- ونشير/ نشير من بعيد/ حتى نستعد.. ولا أحد يلومنا على الاستعداد

- ففي الدائرة الداخلية الصغيرة ما يجري في الدولة هو هذا.. هدم الدولة

- وما يجري لعله شعور بأن ما يجري في الدائرة الأكبر (هدم الإسلام كله) هو شيء يقطع شوطاً بعيداً

- أين هو الإسلام في أفغانستان .. في العراق.. في مصر في اليمن.. في سوريا.. في.. في

- بقي السودان

- ابتداءً من الاقتصاد.. والماء.. والانفلات




alintibaha