Post: #1
Title: خطوات الرقص مع الذئاب بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 04-05-2018, 08:52 PM
08:52 PM April, 05 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والخطوات الآن لها معنى محسوب.. كل خطوة منها -.. فالآن أسماء المتهمين تُعلن!!
> والخطوة الغريبة المحسوبة تعرف أن إعلان أسماء المتهمين هو نوع من العقوبة > ما يعني أن العقوبة الأخرى (الرسمية) تقترب ...... ........ > وسلسلة الأحداث الآن تبدأ مما نحكيه عن > لجان لا سلطان لها تظل تدخل على البشير بملفات الفساد (ونعني بها لجنة حادثة هجليج وحدها.. ونسكت عن لجان أخرى كانت تطارد فساد جهات أخرى) > خطوة > وخطوة أخرى كانت هي : إبعاد هامس لكبار هنا وهناك.. إبعاد دون اتهام > ثم خطوة أخرى هي اعتقالات دون اتهام.. وكأنها للاحتياط فقط > ثم خطوة أخرى هي : كسر المحظور الأعظم.. اعتقال قادة في الأمن والمخابرات > و(الجراحة) هذه.. المخدر الذي تصنع تحته كان هو : إعادة تشكيل قيادة القوات المسلحة في مارس > فالمعتاد هو أن تشكيل القوات المسلحة .. كل عام.. يتم في يناير > لكن الخطوة الروتينية هذه تؤجل هذا العام حتى تصبح غطاءً لاعتقالات.. وتبديل مواقع.. بعض الجهات في جهاز الأمن > ثم خطوة > والخطوة هي (تسريب).. لا يجد من يؤيده عن أن أربع لجان بتفويض من الرئاسة هي وحدها من يقود الاتهامات والاعتقال والتحقيق > ولا نعرف من يقوم بالمحاكمات > خطوات إذن بعضها.. مثل إعلان أسماء المتهمين.. هي شيء يعني أن صدور الأحكام يقترب. (5) > ثم خطوات حقيقية وطبيعية تستخدم بذكاء.. تستخدم الأحداث اليومية > فالثلاثاء أمس الأول وبعد خطاب البشير الذي يحرث فيه كل شيء.. اتهامات وسياسات قاسية وخطة كاملة.. خطاب البشير يطلق أحاديث نواب البرلمان عن أنهم : كانوا يمشون بأفواه مُكمّمة -والجملة تعني أن موسم الصيد يفتتح. (6) > والسوق فيه كل ما لا يخطر بالبال.. من استخدام الأحداث اليومية المعتادة.. بذكاء فذ > فالأيام هذه.. أيام المحاكمات ومطاردة السيولة.. تمتد صفوف البنزين.. > وما لا يكاد يفطن إليه الكثيرون هو أن السيولة تخزن > وجهات.. بذكاء دقيق.. تحسب على أصابعها وتجد أنه : من المعتاد أن صاحب العربة يشتري جالونين أو ثلاثة > بينما صاحب العربة ذاته / في أيام صفوف البنزين يشتري عشرين وثلاثين جالوناً/ > والمليارات تتدفق من محطات الوقود إلى المصارف.. فهي محسوبة > عندها.. من يقومون بإخفاء السيولة يسهمون دون قصد في مشروع الدولة لتجفيف السيولة من هنا ( إطلاق السيولة يطلق صعود الدولار) > بينما ما يكفي الدولة من السيولة يرقد آمناً في مصارفها.. من هناك > قلنا الإسلاميين أذكياء حتى النخاع > وأيام والدولة/ لأول مرة منذ زمان/ تصبح دولة.
alintibaha
|
|