الدول الداعمة للارهاب في مصر وسوريا وارتريا وليبيا بقلم د.أمل الكردفاني

03:30 AM March, 25 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

مصر والسعودية التفتتا مبكرا للمؤامرة الكبرى ... مؤامرة تديرها امريكا ... عبر عملائها من التنظيمات الاسلاموية الارهابية ... امريكا انشأت هذه التنظيمات ووفرت لهم حماية في سوريا ، ووفرت دعما كاملا لهم في سيناء المصرية ، الجيش المصري وهو عاشر جيش في العالم والاول على المستوى العربي والافريقي يخوض منذ سنوات حربا حقيقية ضد هذه التنظيمات الارهابية ، والسؤال الجوهري: من اين تحصل هذه التنظيمات على سلاح يكافئ سلاح جيش دولة كامل وقوي كالجيش المصري؟؟؟ وكيف يتم تهريب هذه الكميات المهولة من الاسلحة ومن اي دولة ، نفس الامر الآن يحدث في ارتريا التي اعلنت بوضوح عن وجود دعم اجنبي لتنظيمات اسلامية متطرفة ضد النظام الارتري؟ نفس هذه الاطراف كان اسمها يظهر في كل مكان به تنظيمات ارهابية سواء في ليبيا او مصر او سوريا او ارتريا ... لماذا هذه الاسماء واحدة في كل هذه البؤر المشتعلة؟ ولماذا تقوم امريكا بالايعاز لهذه الدول بممارسة هذه القذارة بالوكالة عنها؟
لقد اتخذت امريكا قرارها باعادة تشكيل خارطة الشرق الاوسط الجديد منذ عهد جورج بوش ، والان فقط بدأ تفعيل هذه الخارطة. فلنلاحظ كيف ان امريكا توفر غطاء وحماية للحركات الاسلامية في سوريا وتحركها كما تشاء في اي وقت وزمان .. روسيا ادركت هذه اللعبة ، وهاهي الان تتفاوض مع امريكا بشأن مصير التنظيمات الاسلامية التي يتم نقلها بوسائل نقل فاخرة الى ادلب... تركيا ذات الطموحات التوسعية تحاول الاستفادة من اللعبة عبر عمليات احتلال تصرح بها علنا دون وجل لمناطق سورية. بل وتقوم بالفعل باحتلالها عبر جيشها رغم ان هذا انتهاكا صارخا للقانون الدولي بدون ادنى شك وعدوان سافر على دولة ذات سيادة... وهو ذات ما تفعله في العراق . للأسف دول عربية تشارك بعمالة قذرة في المؤامرة الامريكية ، بعضها لم يكن بحاجة ابدا لذلك وبعضها يحتاج للمال.

قذارة الامريكان تتجلى في استغلالهم للاكراد, استغلوهم في محاربتهم لما يسمى بالدولة الإسلامية في مدينة الرقة وغيرها ثم أداروا ظهرهم لهم وسمحوا للاتراك بتصفيتهم في عفرين وشمال سوريا.