Post: #1
Title: رغم التماسيح !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 03-25-2018, 07:27 PM
07:27 PM March, 25 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *زميلنا دقش طرح سؤالاً وجيهاً أمس..
*قال متسائلاً في زاويته: ماذا يحصل لو أُلغيت مناصب مساعدي الرئيس؟..
*ثم أجاب على سؤاله بنفسه : ولا شيء... ولا شيء..
*وأن يتضايق رجل مثل دقش من كثرة المناصب الهلامية فهذا مؤشر خطير..
*والأخطر منه أن يطالب بإلغائها ثم يقسم: لن يحصل شيء..
*فالدكتور إبراهيم دقش مصنف ضمن فئة ذوي البال الطويل... واللسان القصير..
*ولكن لسان قلمه امتد كلسان الحرباء أمس ليصل القصر (ذاته)..
*ونفرح بهذه (الدقشة) من تلقاء دقش نحن الذين نطرح مثل هذه الأسئلة كل يوم..
*ولكنا نختلف معه في إجابته عن سؤاله..
*فمن قال له لن يحصل شيء؟... سيحصل شيء - وشويات - إن تم هذا الإلغاء..
*ستتوفر مرتبات... ومخصصات... وفارهات... وسرايات..
*والحسن لوحده افتقد (4) من سياراته الرئاسية إثر عودته من رحلة (استجمام)..
*وطالما أن زمينا دقش (طق) فليطالب بإلغاءات أخرى..
*فهنالك مناصب ومسميات وهيئات وأجسام عديدة (عالة) على الخزانة والشعب..
*وخذ عندك يا دقش مثلاً حاجة اسمها (تزكية المجتمع)..
*وربما لا تكون سمعت بها... ولكنك سمعت قطعاً بما يحدث عكس ذلك في (المجتمع)..
*وآخر الذي حدث كان من تلقاء معلمة... وشيخ خلوة..
*هذه اغتصبت تلميذتها، وذاك اغتصب تلميذه... والسوابق المماثلة لا عد لها..
*وخذ عندك أيضاً حاجة اسمها (مجلس الذكر والذاكرين)..
*وهي حاجة قال الصافي جعفر إنه فوجئ بتعيينه فيها عقب مغادرته (سندس)..
*يعني أي حاجة يأكل منها عيشاً وخلاص... ولا تهم التسميات..
*ولا معنى لسؤال دقش طبعاً إن كان رأى أي أثر للذكر والذاكرين في حياتنا..
*فهو سؤال محرج مع تصاعد نغمة (الفساد والمفسدين)..
*وخذ عندك يا دقش كذلك حاجة اسمها (مركز التنوير المعرفي)..
*وحاجة اسمها (ديوان الحسبة والمظالم)... وحاجة اسمها (مفوضية مكافحة الفساد)..
*والحاجات التي لا عمل لها- يا دقش- بعدد الرمل والحصى والتراب..
*فتخيل لو تم إلغاؤها كلها... وتسريح مسؤوليها؛ كم سنوفر؟!..
*طيب لنمش أكثر ونتساءل معاً: ماذا لو أُلغيت نصف الوزارات القائمة الآن؟..
*وعلى رأسها الإعلام... والاستثمار... والتعاون الدولي..
*وأُعفي المعتمدون كافة... واُستعيض عنهم بالضباط الإداريين المهمشين الآن؟..
*فهكذا كانت تسير الأمور في السابق.... على أحسن ما يكون..
*قبل (مد الظل التمكيني) بحجة (تقصير الظل الإداري)..
*وأُقيل وزراء الدولة... وأُوكلت مهامهم - إن كانت لهم مهام - إلى الوكلاء؟..
*ومُنح البرلمانيون إجازة مفتوحة ؛ في المركز... والولايات؟..
*فلا تصفيق... ولا رواتب... ولا مساكن... ولا أسفار..
*سأقسم مثل قسمك يا دقش إن حدث هذا فسوف ينصلح حال البلد... والمواطنين..
*حتى مع وجود (التماسيح !!!).
assayha
|
Post: #2
Title: Re: رغم التماسيح !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: كارلوس
Date: 03-26-2018, 01:20 PM
Parent: #1
العداد وقف اليومين دي ول شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|