هل فعلا بدأ السودان دعم المتطرفين الإسلاميين المناوئين لارتريا بقلم د.أمل الكردفاني

هل فعلا بدأ السودان دعم المتطرفين الإسلاميين المناوئين لارتريا بقلم د.أمل الكردفاني


03-25-2018, 04:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1521946893&rn=1


Post: #1
Title: هل فعلا بدأ السودان دعم المتطرفين الإسلاميين المناوئين لارتريا بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 03-25-2018, 04:01 AM
Parent: #0

04:01 AM March, 24 2018

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





ربما تساءل الكثيرون في ذلك الوقت عن اسباب الدفع بالاف من قوات الدعم السريع الى الحدود مع ارتريا ، والمزاعم عن وجود قوات مصرية ، ولماذا اختلق النظام السوداني هذه القصة فجأة هكذا ، لكن البيان الذي اوردته وزارة الاعلام الارترية قبل يومين قد كشف لنا الكثير عن اسرار تلك العملية ، فمن الواضح ان النظام في السودان قام بعمل غطاء عسكري لنقل انصار محمد جمعة وهو متطرف إسلامي مناوئ للنظام الارتري الى الحدود ، وبناء قواعد للتدريب والهجوم .. زعمت ارتريا ان قطر تمول كامل هذه العملية وتساءلت في اخر البيان لماذا تفعل قطر ذلك؟ وهو سؤال له عدة اجابات واحتمالات ، فاللعبة الآن صارت أكثر تعقيدا ، فأثيوبيا ومصر يعيشان فترة توتر كبير جدا بسبب التعنت الاثيوبي في مسأئل فنية حول سد النهضة ، في حين تستمر ارتريا في عدائها ضد اثيوبيا مع ملاحظة موقف ارتريا الواضح والمعلن رسميا من الازمة السعودية القطرية . في حين يقف السودان مع قطر في عداء آيدولوجي الدوافع ضد مصر ، وهكذا فمن الواضح ان قطر تعمل على محاصرة مصر من كل الاتجاهات وخاصة غربا من جهة ليبيا وشمالا من جهة سيناء وجنوبا من جهة السودان مع تهديد مصالح مصر المائية الاستراتيجية. والسودان بالتالي مجرد بيدق من بيادق رقعة الشطرنج الاقليمية ، مع ملاحظة خطورة اقل اثبات لدعم السودان لمتطرف اسلامي وهو محمد جمعة بالارض والسلاح على موقف السودان الدولي من دعم الارهاب ، في فترة حساسة جدا يسعى فيها النظام السوداني الى اقناع امريكا بتخليه عن آيدولوجيته المتطرفة التي تبناها ابان إيوائه لبن لادن وغيره من الحركات الراديكالية . بيان وزارة الاعلام الارترية جاء قويا وحمل عدة اسماء تؤكد ما حواه من مزاعم في حين جاء بيان النظام السوداني حمالا للاوجه ، وكأنما يريد ان يثبت ما يبدو في الظاهر نفيا . لاحظوا معي جملة مهمة جاءت في رد بيان الخارجية السودانية وهي (ان كسلا مدينة مفتوحة للجميع بما في ذلك الوجود الديبلوماسي المعتمد بالسودان) ، وهذه جملة تؤكد ان السودان يؤوي بالفعل مليشيات ضد النظام الارتري ، أو على الاقل شخصيات مناوئة للنظام الارتري ، فلا يوجد ما يسمى بمنطقة مفتوحة للجميع في دولة ذات سيادة ولها اجهزة استخباراتية تغربل اي وجود ذي طبيعة معادية لدولة اخرى.

وادناه البيانين الارتري والسوداني

أعربت الخارجية السودانية عن استغرابها إزاء البيان الصادر عن وزارة الإعلام الإريترية يوم 22 مارس اتهمت فيه الخرطوم بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إريتري مرتقب على السودان.

وقالت الخارجية السودانية إن البيان ساق ادعاءات أخرى كالسماح لجماعة المعارض الإسلامي الإريتري محمد جمعة بممارسة أنشطة سياسية وعسكرية وفتح مكتب لها بمدينة كسلا وإنشاء معسكرات تدريب لعناصرها قرب الحدود.

وأكدت وزارة الخارجية أن ما صدر عن وزارة الإعلام الإريترية، اتهامات ملفقة لا أساس لها من الصحة، مذكرة في السياق أن كسلا مدينة مفتوحة للجميع بما في ذلك الوجود الديبلوماسي المعتمد بالسودان.

وجددت حكومة السودان التزامها التام بانتهاج سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في تعاملها مع جيرانها والدول الشقيقة والصديقة، المبنية على أساس الاحترام المتبادل، ومراعاة القانون والأعراف الدولية.

كما شددت الخرطوم على استمرار السودان كطرف فاعل في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم.

أسمرا تتهم السودان وقطر

واتهمت الحكومة الإريترية، في بيان نشرته وزارة الإعلام، يوم الخميس، الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.

وبحسب بيان وزارة الإعلام الإريترية، فإن رجل الدين الإريتري المتشدد محمد جمعة افتتح مكتبا أوائل فبراير 2018 بالسودان لتنظيم أنشطة سياسية وعسكرية وتدريبية مناوئة لأسمرا.

وقال البيان إن سفارة قطر لدى الخرطوم تمول هذه الأنشطة بينما يقوم جهاز الأمن والمخابرات السوداني بإدارة التدريب والمهام اللوجستية.

وأشار بيان الحكومة الإريترية إلى أن قطر زودت في يناير الماضي الجيش السوداني بثلاث طائرات من طراز "ميغ" نشرت لاحقا بولاية كسلا المتاخمة لحدود إريتريا لإحباط ما "يزعم" أنه هجوم إريتري بدعم إماراتي.

واعتبرت إرتيريا الأنباء عن نشر قوات مصرية في قاعدة ساوا "ملفقة"، مشيرة إلى أن الخرطوم استغلتها كذريعة لإغلاق الحدود مع إريتريا.

كما اتهمت أسمرا، الدوحة بتمويل قوات مشتركة بين السودان وإثيوبيا موضحة أن فريقا من الضباط القطريين بقيادة السفير القطري في الخرطوم راشد بن عبد الرحمن النعيمي قام بزيارة في أول مارس لتلك القوات المشتركة بكسلا.

وتساءلت وزارة الإعلام في البيان: "لماذا تدخل قطر نفسها في هذه التعقيدات التي لا معنى"