إن من الشائع جداً في المجتمعات الإنسانية استخدام العديد من المصطلحات و الالفاظ التي تشير إلى معنى واحد رغم الاختلاف الجذري بين الدلائل اللفظية وهذا ما يُصطلح عليه عند أهل اللغة و الاختصاص بالترادف ، ولنا في مفردة الوكيل و الأصيل المثال الحي لتلك الحقيقة اللغوية فكلاهما يصدران من منبع واحد حتى قيل فيهما الوكيل كالأصيل أي بمعنى أن ما للأصيل من صلاحيات و حقوق و واجبات كلها تنتقل للوكيل ، و كذلك فإن كل ما يصدر من الوكيل من سيئات تكون حتماً مصدرها الأصيل بل و تُحسب عليه لانه هو مَنْ جاء به و سلطَّه على أمور الدولة و مكَّنه من رقاب الناس إذاً عرفنا الان مشروعية عمل هذا الأخير الان ماذا يقول السيستاني في فساد وكلائه الفايروس الذي طال حتى أبناء هؤلاء الفاسدين ؟ لا جواب عنده لان فساد الوكيل و ابن الوكيل مصدره فساد الأصيل وهذا معروف و متفق عليه عند جميع المجتمعات فما حصل فعلاً للعراقيين على يد السيتاني و حاشيته الفاسدة هو حاصل متحصل نتيجة تراكمات كثيرة منها الجهل المطبق عند عامة الشعب و الدفاع المستميت عن هذه الوجوه الكالحة أس الفساد و الطائفية و الخراب التي تضرب البلاد فجاء الدور على ذريتهم أبناء الزنا و الحرام التي تُعد أحد الأدلة الدامغة على فساد هذه المرجعية و لنا في وكيلها عبد المهدي الكربلائي وهو يوجه زوج ابنته مرتضى الحسيني بفعل الرذيلة و الفحش و الفجور داخل أروقة العتبة الحسينية و تحت حماية و اشراف مليشياتها المجرمة فهل يوجد عاقل يوقع بقلمه على عورات المسلمين ؟ يقيناً يأتي الجواب بكلا لكن الواقع يكشف حقيقة جرائم هذا الشيخ المفسد فاليوم زوج ابنته يهتك الاعراض و يستبيح المحرمات و المقطع ادناه يكشف حقيقة حجم الخسة و النذالة و القذارة و الانحطاط و الفساد البشع التي وصل إليها هؤلاء المفسدين بفضل و دعم هذه المرجعية الفاسدة فأي بشر هؤلاء ؟ ألا يخافون الله تعالى ؟ ألا يخشون يوم تُكشف فيه السرائر ؟ ألا يخشون يوم يقوم الناس لرب العالمين ؟ مالهم لا ينتهون عن جرائهم و مفاسدهم ؟ أقرأوا التاريخ و خذوا العضة و العبرة من كل الطغاة و الجبابرة أين هم و أين أصبحوا ؟ أين قصورهم ؟ أين أموالهم ؟ هل خلدتهم ؟ هل تركوا لهم موقفاً مشرفاً تذكرهم فيه الأجيال بالخير و الاحسان ؟ انظروا و تفكروا و اعتبروا يا حاشية السيستاني الفاسدة قبل فوات الأوان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة