تغيير ديموغرافية السودان ب(البدون) و بيع الجنسية لأجل المال! بقلم عثمان محمد حسن

تغيير ديموغرافية السودان ب(البدون) و بيع الجنسية لأجل المال! بقلم عثمان محمد حسن


03-11-2018, 07:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1520792436&rn=0


Post: #1
Title: تغيير ديموغرافية السودان ب(البدون) و بيع الجنسية لأجل المال! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-11-2018, 07:20 PM

07:20 PM March, 11 2018

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر


· منح البشير أحقية الحصول على الجنسية السودانية لكل سوري يلجأ إلى
السودان.. و وفق ذلك المنح تحصل بعضهم على عديد من الامتيازات التي لا
يمكن أن يحصل عليها غمار المواطنين السودانيين.. و ليس أقلَّ تلك
الامتيازات منحُهم التراخيص لحمل أسلحة لا يُسمح بحملها للمواطنين خارج
إطار القوات النظامية..

· و تمادى ( بعض) أولئك السوريين في الاساءة إلى السودانيات و
احتقار السودانيين، بل و هدد ( بعضهم) أصحاب المركبات العامة بتلك
الأسلحة ( المرخصة) في موقف عام بمنطقة كافوري.. هددوهم و الشرطة صامتة و
نحن صامتون..

· صامتة هي الشرطة لأن البشير هو القائد الأعلى لها.. فما بالنا
نصمت نحن و ننظر إلى البشير باحتقار شديد.. باحتقار شديد فقط.. و لا شيئ
بعد الاحتقار الشديد.. لا شيئ.. و حريٌّ بنا أن نثور على أنفسنا في
انتفاضة توقف الفرعون عند حده و لا تتوقف عند ذلك الحد!

· البشير يبيع الأراضي.. و يرتزق بالجنود السودانيين و يستورد
النفايات المشِّعة و يبيع جنسيتنا ل( البِدون).. و يفعل كل ما يستطيع كي
يستمر رئيساً لنا.. و نحن صامتون..!

· يعتقد البعض أن الهدف من استجلاب البدون الكويتيين إلى السودان
مخطط استراتيجي ضمن مخططات البشير و جماعته لإحداث تغيير ديموغرافي في
السودان، و أن التغيير الديموغرافي بدأ لإجلاء أهالي دارفور الأصليين من
( حواكيرهم) في غرب السودان لتوطين العرب القادمين من قلب الصحراء الكبرى
في تلك ( الحواكير).. و أن المخطط مستمر لتوطين العرب ( المنبوذين
خليجياً) في أراضٍ بشرق السودان.. كما فعلوا و يفعلون في غربه.. و نحن
صامتون!

· و يرى بعضٌ آخر أن هدف البشير هو المال و لا شيئ غيره بدليل أن
شقيق البشير صار سمساراً يبيع الجوازات بآلاف الدولارات للسوريين الذين
تحصلوا على الجنسية السودانية الممنوحة للسوريين بقرار جمهوري! و نحن
صامتون!

· و في يقيني أن كلا الرؤيتين صائبة.. و البشير يتكسب منهما..

· تقول حكمة إحدى الحكايات الشعبية السودانية: " كان نجحت التجارة
كَسِبنا المَرَهْ و الحمارة، و كان خسرت التجارة، كسبنا الحمارة"

· و التغيير الديمغرافي جزء لا يتجزأ من استراتيجية العنصريين بمن
فيهم حمدي عبدالرحيم صاحب ( مثلث حمدي).. أما شهوة البشير للدولارات،
فتلك حقيقة تتحدث عن نفسها مع كل رحلة من رحلاته المكوكية الى الخليج..!

· أشارت مصادر صحيفة (حريات) الاليكترونية إلى أن توطين ( البدون)
الكويتيين قد تقرر أن يكون في منطقتين إحداهما ( عيتربة) بجنوب طوكر في
البحر الاحمر ، و و الأخرى في منطقة بالقرب من مدينة كسلا. وأكدت الصحيفة
أنه تم بالفعل توطين حوالي خمسة الاف في عيتربة..

· و يجدر بنا ذكر أن قبيلة الرشايدة، ذات الأصول السعودية، قد سبقت
البدون الكويتيين في التوطين بشرق السودان..

· و عن قبيلة الرشايدة يقول أخي شوقي بدري:- " الرشايدة اليوم
سودانيون يحبون السودان وبعضهم قد هاجر الي السعودية عندما اعطتهم
السعودية الحق في الرجوع . ولكنهم احسوا بالحنين الي وطنهم ورجعوا الي
السودان . ما نعيب علي الرشايدة هو ترفعهم عن الاختلاط بالسودانيين اصحاب
الارض . و الرشايدة هم القبيلة العربية الوحيدة التي اتت كمجموعة كاملة..
"

· و يقول شوقي:- " و نحن في حضرة المحافظ والكبار في مدينة كسلا
ومعي الشيخ عبد الله النهيان ، ابن عم ابناء الشيخ زايد له الرحمة ، كان
الرجل الفاضل احمد ترك يمازح الشيخ راشد من الرشايدة بأن احد ابناء
الهدندوة قد تزوج بفتاة من الرشايدة . والشيخ راشد يخرج عن طوره ويقول
ان ذلك مستحيل ولا يمكن ان يحدث ولا يقبلون به."!!

· و حدث أن كنت أتابع برنامجاً توثيقاً عن قبيلة الرشايدة أجرته
فضائية الجزيرة قبل أعوام.. و أثناء الحوار مع أحد أبناء القبيلة، تبرأ
الرجل بشدة شديدة من أن وجود أي مصاهرة بين الرشايدة و عموم السودانيين..

· إذن، إذا كانت نية البشير و جماعته إحداث تغيير ديمغرافي في
السودان، فلن يتأتى ذلك التغيير الكامل عن طريق استجلاب العرب، بدون أو
غير بدون، لأنهم يترفعون عن أن يكونوا جزءً من النسيج الاجتماعي السوداني
بالكامل..

· و جاء في الأنباء أن البدون في الكويت تظاهروا ضد تجنيسهم
بالجنسية السودانية.. أي إنهم لا يرغبون في جنسيتنا، فماذا نتوقع منهم
إذا أتونا مرغمين.. و البشير يرغمنا على استضافتهم..؟

· إننا نحتقر البشير.. نحتقره.. و نحن صامتون..

· و حسب ما جاء في صحيفة ( حريات) فإن الكويت سوف تتولى دفع مبلغ
(5) مليار دولار لحكومة البشير وفق ما التزمت بدفعه في ( صندوق اعمار شرق
السودان).. بالاضافة الى ملايين الدولارات رشاوي لمتنفذي النظام..

· إن التخطيط لتوطين البدون تخطيط استراتيجي قديم منذ أن كان مصطفى
عثمان اسماعيل يتولى مسئولية ملف شرق السودان.. و ما ( صندوق اعمار
الشرق) الذي التزمت الكويت بتمويله سوى مقدمة لتوطين البدو في شرق
السودان..

· أيها الناس، إن مشكلتنا ليست مع البدون بل مع البشير.. إنه أكبر
مشكلة تواجه السودان.. و نحن نحتقره.. و نحاول اسقاط نظامه لانقاذ
السودان بأسلوب حضاري للغاية: " سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية.." و هذه
السلمية سلمية لن تسقط الحرامية.. و عليكم أن تبحثوا عن وسيلة أخرى
لاسقاط النظام..

· نعم، لا يكفي أن نحتقر البشير، و هو يستحق الاحتقار و أكثر من
الاحتقار.. و لا تكفي سلمية.. سلمية بينما الرصاص يصوب نحو صدورنا!