إلى الطيب مصطفى أوغلو.. أبعد عن باقان اموم ودينق ألور!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

11:43 PM February, 26 2018

سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -USA
مكتبتى
رابط مختصر

يقول عنترة بن شداد.. لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب*** ولا ينال العلى من طبعه الغضب..
ببيت الشعر اعلاه ، نبدأ ردنا لمقال الحاقد الطيب مصطفى أوغلو المنشور على موقع سودانيز اونلاين تحت عنوان (بين باقان ودينق ألور وجهل أمريكا). والمقال من ألفه ليائه يطعن في سمعة السيدان دينق ألور وزير خارجية دولة جنوب السودان وباقان امون السياسي الجنوبي المخضرم.
لا يطعن في سمعتك إلآ من تمنى ان يكون مثلك وعجز عن ذلك. وبما ان عنوان مقال السيد أوغلو يفترض ان يتحدث عن جهل أمريكا بالرفقين دينق ألور وباقان اموم ، إلآ أنه قبل أن يدخل في الموضوع عنوان المقال ، بدأ أولاً في تمرير الملوثات القاتلة وكما يقال ملوثات اللسان أخطر بكثير من ملوثات البيئة!!.
قال السيد أوغلو.. قبل التعليق على مخطط أمريكا لاستبعاد سلفاكير وإحلال أولاد قرنق، بقيادة زعيمهم باقان أموم، مكانه أرجو أن أتحدث قليلاً عن ما جرى مؤخراً لدينق ألور وزير خارجية دولة جنوب السودان.
((دينق ألور خسر الدنيا والأخرة فقد ارتد منذ أيام شبابه عن الإسلام وكان اسمه (أحمد الار) وغيره في نهاية دراسته بجامعة القاهرة الأم، حيث كان يدرس بمصر لكي تصدر شهادة التخرج باسمه الجديد، وقال لزملاء الدراسة ومنهم صلاح محمد الحسن (أخو الصحفي اللطيف عمر كاهن .. رحمه الله) إنه لو ظل مسلماً لن يجد منصباً مرموقاً في جنوب السودان، وأؤكد لهذا المرتد أنه لن ينعم بحياة سعيدة وبما تخلى لأجله عن دينه وسيخسر الدنيا والآخرة)).
إن ما كتبه هذا الإسلامي المهرج عن دينق ألور يُشير إلى درجات مرتفعة جدا من الحقد والضغن والكراهية والإنطواء على البغضاء ..ولعل السيكولوجية واضطراب الشخصية النرجسية وفقدان الإحساس وانعدام الإنتاج دفع به إلى أن يمارس ثقافة الحقد السياسي رغم ذهاب الجنوب وأهله إلى طريقهم المختار.
اختار الجنوب وشعبه ان يقرر مصيره السياسي والإقتصادي وووالخ في دولة مستقلة بسبب ما تعرض له من اهانة واحتقار وإذلال في شمال السودان، وبالرغم من مرور سبع سنوات على هذا الإستقلال إلآ ان بعض الشماليين الحاقدين من أمثال الطيب مصطفى أوغلو لم يتوقفوا عن ملاحقتهم بالسباب والشتائم ، بل بالإنتقام الوهمي الأعمى والمصلحة الشخصية هي ما تحركهم حتي نخاعهم.
موضوع ديانة الرفيق دينق ألور وكونه كان مسلما وارتد عنه إلى المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو إلى لا ديانة ، ليس من مسؤولية السيد أوغلو أو غيره من تيوس الإسلام السياسي الذين نصبوا أنفسهم متحدثين بإسم الله في الأرض ..وأليس سبب ترك وهروب الناس من الإسلام سيما في السنوات الأخيرة أفواجا وجماعات مرده مثل الكلام الذي كتبه الطيب مصطفى أوغلو عن دينق ألور؟
يقول الحاقد الطيب مصطفى في جزئية من مقاله القبيح ..نحمد الله تعالى أن الأيام تأبى إلا أن تًثبت كل يوم أو أيام صحة طرحنا حول معضلة جنوب السودان، فبمثلما عانى باقان أموم كبير أولاد قرنق .. ذلك العدو اللدود المبغِض للسودان وصاحب مقولة (ارتحنا من وسخ الخرطوم)، والذي ذاق الويل والثبور في جنته الموعودة بعد الانفصال، واعتقل من قِبل سلفاكير ثم فرّ إلى أمريكا ناجياً بجلده هرباً من الموت..
وإذا جاز لنا ان نتساءل أو نسأل ..لماذا تحول الحقد إلى ميكانيزم يتحكّم في السلوك اليومي للطيب مصطفى تجاه قادة جنوب السودان وشعبه وسيما الرفيق باقان اموم؟
شعب جنوب السودان قد اختار بإرادته في استفتاء عام بمراقبة دولية وأممية أن يكون مستقلا حرا في دولته الجديدة (جنوب السودان) ، وهو -أي شعب جنوب السودان رغم المعاناة من الحرب الأهلية والظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها ، غير نادم على حريته التي نالها بعد نضال طويل ومرير مع حكومات شمال السودان وأنظمتها الإستبدادية ، فلم يتخذ نفقا في الأرض أو سلما في السماء ليفر من التحطيم المدروسِ المقصودِ ، ومن الإهانةِ المتعمّدة التي يتعرض لها من الطيب مصطفى أوغلو.
ستبقى دولة جنوب السودان بشعبها رغم الظروف والمصائب قوية ورغم كيد الكائدين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين، فالسنين تمشي والقافلة تسير، فليمت الطيب مصطفى أوغلو بغيظه.

عذاب الضمير للمرتد
الطيب مصطفى :

Quote: وأؤكد لهذا المرتد أنه لن ينعم بحياة سعيدة وبما تخلى لأجله عن دينه وسيخسر الدنيا والآخرة

كتب العلماني وحبيب الشوايعة والجمهوريين كمال عباس :

Quote: اليات الرب وأساليبه في إيقاع العذاب الدنيوي لايمكن حصرها وإختزالها في حد الردة أو مجمل الحدود والعقوبات الدنيوية التشريعية! فيمكن يقع العذاب عبر تعذيب الضمير ونقص الأنفس والثمرات وأن تكون في حياة وسلوك المرتد عبرة لمن يعتبر الخ

وكتب (عبدالغني بريش فيوف)

Quote: إن ما كتبه هذا الإسلامي المهرج عن دينق ألور يُشير إلى درجات مرتفعة جدا من الحقد والضغن والكراهية والإنطواء على البغضاء ..ولعل السيكولوجية واضطراب الشخصية النرجسية وفقدان الإحساس وانعدام الإنتاج دفع به إلى أن يمارس ثقافة الحقد السياسي

هههههههههههه
دا كلوووووووو في كمال عباس!!!
ههههههههههه