Post: #1
Title: أشياء .. وذبابة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-23-2018, 03:31 PM
02:31 PM February, 23 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر الدقن....
*حين تم تعيينه محافظاً للمركزي كان من غير دقن..
*ورويداً رويداً كبرت لحيته.... وصغر جنيهنا..
*ويبدو أنه كان يعمل بحكمة محمد نجم (أنا أركِّب دقن... والباقي على الله)..
*فالدقن هي جواز المرور... وبرهان الولاء... وزينة المؤهلات..
*ومن يتشبَّه بالجماعة (دقناً) يجوز له أن يتشبه بهم (فشلاً)...عادي جداً..
*وفور اكتمال الدقن (هلالاً إنقاذياً) - واكتمال فرحه بها - أُعفي..
*والآن سيعود الوجه كما كان... من غير دقن !!!.
ضفر....
*لم أسمع بخروج المريخ من بطولة أندية إفريقيا إلا البارحة..
*فلهذه الدرجة بعدت عن المريخ... وبعد هو عني..
*بعدت عن ضفر... ونمر... وعجب..... وبقية العقد (البليد)..
*فلم يحدث في تاريخ الأحمر أن انتسب إليه لاعبون بمثل هذا الغباء الكروي..
*لاعبون لم يستطع أن يفعل معهم شيئاً حتى حسام البدري..
*في حين إنه ينتقل بالأهلي - ومعه - الآن من نجاح إلى نجاح ؛ محلياً وإفريقياً..
*وقبل فترة استبشرت خيراً بنقاش عن مستقبل ضفر..
*فقلت: بداية الغيث قطرة؛ سيما وأنه أسوأ السيئين... و(أسجم السجمانين)..
*ثم غلب رأي الذين قالوا بغباء (الضفر لا يطلع من اللحم)..
*فكان أن تسبب في (طلوعهم من لحم التمهيدي !!!).
ضجيج....
*كاتب صحفي سعودي يتعرض لهجوم عنيف جراء كلمة له عن تداخل الآذان..
*قال إن بالحي الواحد عدة مساجد... كل منها يؤذن بتوقيته..
*وكل منها يحرص على أن يكون صوت ميكرفونه هو الأعلى... والأقوى..
*وليت هذا الصحفي يأتينا هنا ليسمع الضجيج (على أصوله)..
*فالآذان مطلوب - ولا اعتراض عليه - ولكن المشكلة في الذي يليه..
*فكل ما يعقب الآذان يُبث بطاقة الميكرفونات القصوى..
*الصلاة... الدعاء... الوعظ... الدروس... وحتى تنويهات اللجان الشعبية..
*وكل مسجد بالحي - من المساجد الكثيرة - يفعل الشيء ذاته..
*فيا رجَّال (ويش تعرف عن الضجيج) ؟!!.
الذبابة....
*بعض الناس تكون أسباب شهرتهم أشياء عجيبة..
*ولكنها شهرة عارضة ؛ تختفي فجأة...... كما بدأت فجأة..
*ففي بلادنا - مثلاً - حققت إحدى (الهبلات) شهرة مجنونة بسبب جمال (أهبل)..
*وصار لها مريدون وحواريون ومعجبون في صفحتها العنكبوتية..
*وكلهم لا يقلون عنها هبلاً... ولكنهم بعشرات الألوف..
*ومذيعة تلفزيونية ظلت غير ذات حظ من الشهرة سنين عددا..
*و(فجأة) ظهرت ذبابة ملحاحة تطن أمام وجهها وهي في لحظة بث مباشر..
*وعبثاً حاولت أن(تنشها)... وهي لا تدري أين (الخير)..
*فإذا بالخير يأتيها مع الذبابة ؛ شهرةً... وصيتاً... ونجومية..
*ومن الآن فصاعداً يُفترض أن تكون الذبابة هي (أيقونة) حسابها في الواتس..
*فلولا هذه (المبروكة)..... لما اشتهرت..
*ولما تحققت لها (الأماني !!!).
assayha
|
|