Post: #1
Title: يحدث غداً بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-19-2018, 09:06 PM
08:06 PM February, 19 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والإعلام عندنا.. عليه أن ينطلق الآن ليذاكر الأسماء الجديدة > تسفانيون.. سامورا.. ظصدوقيان.. لما قيسا.. و > الأسماء هذه هي التي تعيد تشكيل إثيوبيا الآن.. والأسماء هذه من قبائل الامهرا والارومو..
> والتقراي/ الذين يحكمون الآن.. يبعدون (2) > واسم جديد سوف يغطي الأحاديث هو (الاقازيان) > (والاقازيان) هو اسم الدولة الجديدة > الدولة التي تضم شمال اثيوبيا وجنوب اريتريا.. وشرق السودان > ولعبة الحكم هناك / الصراع داخل الحزب الحاكم/ هو ما يدمر الحزب الحاكم > والحزب الحاكم يصبح مجموعات أربع مقتتلة > وأيّاي ولدو حاكم الإقليم يقود مجموعة > والصراع يجعله سجيناً مع زوجة الراحل زيناوي (ازيب مسفن) > وثلاث جهات أخرى مقتتلة > والمقتتلون حين ينظرون إلى البدائل يشعرون بالقلق > ويجدون أن رئيس الوزراء ديسالين وضع الحبل حول أعناقهم وجعل الخيار لهم بين أن يقفزوا إلى الهاوية بإرادتهم أو أن ينتظروا القادمين > سامورا يونس.. الذي هو الآن رئيس أركان الجيش > وظصدقيان.. وسيس ابراهة الذي كان حاكم إقليم.. وهذا وهذا هما من يدير مشروع دولة الاقازين > وسيراج سفيسا وزير الدفاع الذي يتفق مع يونس لاعلان الطوارئ الآن > ثم هناك من يديرون الآن مجموعات خطيرة > والمجموعات بقيادة دكتور مرارا قوجنا.. أشهر قادة الارومو.. ثم (يكلي قربا) قائد آخر من هناك.. ثم العسكريون تقرا مامو.. واسامو ازقي.. ثم دمكي جابو > وسراديب الحزب الحاكم تضع كل أحد من القادمين هؤلاء على المسرح ثم تقرأ ما سوف يفعل.. > و(لمامقرسا) من الارومو يصبح ابتلاعه (رئيساً للوزراء) يعني نصب المحاكم ثم ما وراء المحاكم للتقراي > خصوصاً أن الأمهرا بدورهم يقدمون شخصية كاسحة لرئاسة الوزراء > وما يجعل الأمر خطيراً هو أن القبيلتين .. الأرومو والأمهرا.. لا يقل تعدادهم عن ثمانين مليون نسمة > وهؤلاء من يطلقهم هو ديسالين.. رئيس الوزراء حتى الأسبوع الماضي > وديسالين حين يجد أن الأرض تميد من تحته ( من داخل حزبه) يطلق عشرة آلاف سجين سياسي من الأرومو والأمهرا.. وهؤلاء.. يقودون الثورة ضد حزب ديسالين > والمواجهة إن هي أشعلت حرباً وجدت ألف من يحمل الحطب إليها (3) > والسرد هذا ما يأتي به هو > أحد أشهر المحللين يحدّث المثقفين في أمريكا ليقول لهم : نحن.. الأمريكيون. أشعلنا مائة حرب.. تحت مائة شعار.. ولم يكن واحد من الشعارات هذه هو ما يقودنا > وبعد حديث طويل ينتهي هو و محللون آخرون إلى أن > الحروب الآن / التي يشعلها الغرب.. في الشرق الأوسط.. سلاحها هو الحرب الداخلية > وما يصنع الحرب الداخلية هو التفكيك > وما يصنع التفكيك هو إشعال القبلية داخل كل دولة > هذه هي الحكاية كلها وما نسوقه ليس حديثاً عما.. حدث.. ما نسوقه هو حديث عما (سوف) يحدث.. لنستعد! إن كانت المعرفة تنفع *** أستاذ عمران > الساعة الثامنة مساء كل اثنين وجمعة ما بين الاعوام 92>97> كانت طرقات السودان تفرغ من المارة.. الناس في بيوتهم لمشاهدة حلقات ساحات الفداء > أيام الحرب.. بالسلاح التقليدي.. كانت استديوهات ساحات الفداء تفعل هذا > والآن.. أيام الحرب الحديثة بسلاح الإعلام.. ساحات الفداء تطلق أضخم استديو في تاريخ السودان > وتطلق الابتكار ذاته.. > فهمت؟
alintibaha
|
|