Post: #1
Title: اقتلوني .. واقتلوا الأشعث معي بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 02-18-2018, 06:41 PM
Parent: #0
05:41 PM February, 18 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > وقالوا إن جرير (الشاعر) حين جن جنونه بحثاً عن بيت يجمع كل شيء أخذ باطية خمر ودخل كهفاً .. وعجوز من القبيلة تأتي إلى القوم تجري لتقول : صاحبكم جن.. رأيته يحبو في الكهف عارياً.. وهو يعض الصخور..
> قالوا إن غادة السمان في بحثها عن (جملة) تختم بها قصة قالت : وجلست أشرب ودموعي تسيل في الكأس.. وكتبت الجملة غادة كتبت ( وشربت دموعي من كأسي) > ونحن نتجول بأقدام حافية.. ما يسوقنا ليس هو الإبداع.. ما يسوقنا هو البحث عن جملة. > جملة تصرخ بالخطر كله.. وبالبشرى كلها > فنحن.. الركام عندنا.. يقول إن السودان الآن يتحول.. يتحول > (أمنياً وشعبياً وسياسياً.. وعسكرياً.. واقتصادياً) > وأمنياً.. (شرطة).. حادثة السوريين تجعلنا نجوس سراديب شرطة ولاية الخرطوم.. ونجد الحكايات > وحادثة بيع الميناء تجعلنا تحت الخطر نجري إلى الميناء.. وهناك الحديث عن (طريق آخر لا يمر بالعقبة) يجعلنا أكثر خوفاً.. وأكثر أمناً > وقبلها كسلا.. والخطر من الشرق > وحادثة السوريين.. سراديبها تجعلنا نسقط على (لواء) يسمى ياسر الطيب.. مدير مباحث الخرطوم > وآخر.. اللواء عبد العزيز العوض.. وهو من يقود الجنايات > وهذا وهذا كلاهما حكاياته../ ما نسمعه عنهم/ يجعلنا يوماً نجلس لنصنع فيلماً مذهلاً من حادثة مقتل محمد طه. > وأسرة المرحوم تعترض.. ونشعر بالحسرة.. فالرجلان ياسر وعبد العزيز من عبقريات الشرطة > قبلها.. منتصف العام الماضي وعندما نشم رائحة الخطر الاقتصادي نغوص.. ونكتب عن (أن الموقع الإلكتروني للمالية.. الذي فيه كل سر وجهر.. ما يديره هو شركة هندية) >... (2) > وصناعة الخطر تقود بورتسودان بأغنية تقول إن الميناء يباع > .. و.. كذب!! > وصناعة الخطر.. و نشم رائحة تزييف العملة قبل شهور من حدوثها > ونحذر.. والواقعة تقع > ونحذر من تزييف أوراق الدولة (أوراق الرئاسة ذاتها يمكن أن يتم تزييفها).. وكل شهادات الجامعات.. والخطر ما يزال > و... (3) > والخطر.. الشعور به هو ما يجعلنا نبحث عن مصدره الأكبر > والمصدر الأكبر هو (جهل الناس بحقيقة المعركة الاستخبارية الهائلة منذ عام 1995 لهدم السودان ) > والتي يضربها الإسلاميون في الدولة بخطة مذهلة > وبعض المخطط المعادي كان يقوم على حقيقة أنه (إن كشفت الخطة.. انهدم السودان .. وإن هي لم تكشف.. انهدم السودان) > ونشرع.. لهذا.. في الحديث الآن.. عن السلسلة التي نسميها ( والآن نحدث).. نكشف فيها ما فعله البشير والترابي وقوش وآخرون. (4) > ونحدث الآن لأننا نخشى أن نموت بما نعرف.. فنحن في السبعين > ونحدث لأن الخطة التي صنعها الثلاثي هذا تنجح في إنقاذ السودان > ونحدث لأن الخطر يعود الآن في ثوب جديد > ونحدث لأن عبقرية الإسلاميين المذهلة شيء يحمل شواهده معه > ونحدث لأن الخراب بعضه ما يزال يدوي > خراب مثلما يجري الآن في وزارة الثروة الحيوانية > ومؤتمر الثروة الحيوانية أمس يجعلنا نستعيد ما نسمع > وكلمة (ما نسمع) مقصودة > ونحدث عن الخراب لأنه إن كان حقاً.. أدركه الناس وإن كان كذباً.. فبعض الكذب هو (حريق عود الند) .. يصنع أروع الروائح.. لوزارة الثروة الحيوانية (5) > قال من يعرف سراديب الوزارة هذه > السعودية تعيد شحنات وشحنات من الإبل والبقر.. المواشي مريضة > والمرض لا يصيب المواشي وحدها.. بل بعض الناس .. فهناك مرض أو شيء في العقول يصنع مشهداً غريباً. > فالسعوديون يهبطون الوزارة أو الميناء ليقولوا للسودان > غريب أن ترسلوا إلينا ماشية مريضة.. ونردها.. لنجدها في الشحنة التالية في سفينة مختلفة!! > قالوا.. في لقاء سري.. الأوراق السودانية تقول إن الصادر هو أربعة ملايين رأس ونصف > بينما الأوراق السعودية تقول إنها استقبلت (ستة ملايين وأربعمائة وستة وستين ألف رأس) > التهريب ( عبر الميناء هو ما يصنع الفرق).. تهريب عبر الميناء هناك.. وتهريب للذهب عبر المطارات هنا > والصادر الحيواني هو الآن حلقوم السودان.. إن هو (ضرب) مع ضرب الذهب (راح السودان في داهية) > خطر يقال > ثم الدولة لا هي تحقق لتنشر الحقيقة ولا هي تحقق لتفضح الخيانة > قالوا: الآن.. لا مسالخ تتعامل مع العالم.. لا محاجر لا .. ثقة في صادراتنا.. لا.. لا > ووزارة الثروة الحيوانية تقيم مهرجاناتها .. ثم لا تقول ماذا فعلت في المؤتمر الماضي والسابق والأسبق وسبع مؤتمرات ماضية.. وتسعون توصية.. توصية.. توصية > والدولة توشك أن تبلغ الشاطئ للنجاة > وبعضهم يخنقها لتغرق > والمخابرات.. مخابرات العدو.. ما تقتل به السودان هو جهل المواطن.. وهو توصيات الوهم > لهذا نكتب.. ونحن/ عندها / صاحب الأشعث بن قيس في معركة صفين ففي المعركة تلك كان الأشعث بن / قيس من أصحاب علي بن أبي طالب/ يفعل بجيش الشام الأفاعيل > وأحدهم من جيش الشام يلقى الأشعث ويصطرع معه.. ويسقطان والرجل الشامي يصرخ في قومه : اقتلوني واقتلوا مالكاً معي > قال صاحب الحكاية : وما كان أهل الشام يعرفون أن الأشعث اسمه مالك.. > ولو أن الرجل صاح في قومه اقتلوني والأشعث وكان للأشعث مائة نفس.. ما نجا منها بواحدة > ونحن اليوم نصيح.. اقتلوني واقتلوا الفساد معي.
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: اقتلوني .. واقتلوا الأشعث معي بقلم إسحق فض�
Author: عليش الريدة
Date: 02-18-2018, 07:00 PM
Parent: #1
ونحن اليوم نصيح.. اقتلوني واقتلوا الفساد معي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الفساد هو الابن الشرعي للمسرحيات..(إن الله لايصلح عمل المفسدين).. دا علاوة على إنك مالميت في زول وصارعتو.. إن قتلناك مت وحيدا...
|
Post: #3
Title: Re: اقتلوني .. واقتلوا الأشعث معي بقلم إسحق فض�
Author: نيمو
Date: 02-18-2018, 11:26 PM
Parent: #1
اسحق الكضاب ... بنجيك ..ما تستعجل ...
|
Post: #4
Title: Re: اقتلوني .. واقتلوا الأشعث معي بقلم إسحق فض�
Author: إبراهيم
Date: 02-19-2018, 01:46 AM
Parent: #1
(عبقرية الإسلاميين المذهلة!!!
فعلا مذهلة عبقرية الحروب و الخراب والدمار و الفقر و الجوع و المرض و الفساد
يا لها من عبقرية
|
|